متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
عمان جو - سعيد العراقي
بدموع أيتام الشهداء التي تجري على الخدود بحرقة و ألماً يعتصر لها القلب حزناً و شجوناً تشكو إلى خالقها ما ألمَ بها من مصيبة وظلماً و إجحافا لما تمر به من معاناة تتبعها معاناة ، من قهر و فقر شديد و ضياع الحقوق و فقدان أبسط مقومات العيش كلها أزمات و أزمات تتسابق علينا و نحن في ظل حكومات لا تبالي بل لا تهتم لما يجري علينا من أوضاع مأساوية و الافتقار لكل مستلزمات الحياة و في ظل مرجعيات متعددة لها القرار الفصل في إدارة أمور البلاد لكنها ليست حقاً بمرجعيات دينية و إنما هي زمرة من المافيات و العصابات الإرهابية التي تقف وراء ما نعاني منه الآن من ضياع حقوقنا و سرقة مستحقاتنا من خيرات و مقدرات بلادنا ، نعم هي مَنْ تتحمل وزر مصائبنا ، هي مَنْ لابد أن تضع حلاً لمشاكلنا المستعصية ، هي مَنْ غررت بشبابنا و شيوخنا و نساءنا بفتواها التي خرجت من بيتها بحجة رد الإرهاب الداعشي و حماية أمن و مقدسات البلاد إنها فتوى الجهاد الكفائي التي ذهبت الأرواح و النفوس و الدماء لأجلها إدراج الرياح وكما يثبته الواقع قولاً و فعلاً ، فهل سألت نفسها هذه المرجعية ماذا يفعل أبناء الشهداء عندما يفقدوا الناصر و المعيل فتضييق بهم السبل و تتقطع بهم الأسباب ؟ ماذا تفعل العائلة وهي ترى حكومة الفساد و الإفساد تقطع عنهم راتب والدهم الشهيد و لشهور طِوال بحجة أنه شهيد فتوى المرجعية و جزاءه يقع على المرجعية فأي عاقل يصدق بذلك ؟ حكومة تقطع الراتب عن أسر و أيتام و أرامل الشهداء و تقف تتفرج على ما يجري عليهم من مصائب جمة و ويلات كثيرة لا تنتهي عند حدٍ معين و مرجعية تقف ساكنة لا تحرك ساكن لا تنتصر لهم لا تدافع عن حقوقهم المسلوبة ولا يعلمون متى يصرف لهم الراتب ؟ فيقناً أن الأطفال ستكون في وضع لا يحسدون عليه فمن ترك المدارس إلى الانخراط في جيش البطالة إلى العمالة القسرية تحت أصعب الظروف و أتعس الأحوال السيئة و الأعمال الجسدية الصعبة و الشاقة و التسول في الأزقة و الطرقات وسط أجواء غلاء المعيشة و التدهور الاقتصادي فهذه العوائل التي تعاني الأمرين من حكومات العراق الفاسدة إلى مَنْ تلتجأ و إلى مَنْ تشكو بثها و حزنها ؟ أ لحكومة سرقة حقوقهم و قطعت رواتبهم أم إلى مرجعية أولادها في ترف النعيم و أولاد شهداء فتواها مشردون وفي الشوارع يستجدون عطف المارة علهم يستطيعون توفير لقمة العيش لعوائلهم التي أضناها الفقر و العوز ؟ فهل هذا جزاءهم يا سيستاني العراق ؟ متى تنصفون أيتام فتواكم ؟ متى تستردون حقوقهم و تصلحون أحوالهم و تكونون لهم أباً حنوناً و ناصراً و قلب عطوفاً و على الظالم لهم خصماً و معيناً عملاً بقول النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم : ( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ) فهذه الرعية تشكو إلى الله تعالى حزنها و همومها و ما يقع عليها من جور و حرمان و سرقة حقوقهم و صمت مرجعية السيستاني التي تدعي أنها خيمة لكل العراقيين ! أفليس الارامل و الايتام من العراقيين ؟ .
عمان جو - سعيد العراقي
بدموع أيتام الشهداء التي تجري على الخدود بحرقة و ألماً يعتصر لها القلب حزناً و شجوناً تشكو إلى خالقها ما ألمَ بها من مصيبة وظلماً و إجحافا لما تمر به من معاناة تتبعها معاناة ، من قهر و فقر شديد و ضياع الحقوق و فقدان أبسط مقومات العيش كلها أزمات و أزمات تتسابق علينا و نحن في ظل حكومات لا تبالي بل لا تهتم لما يجري علينا من أوضاع مأساوية و الافتقار لكل مستلزمات الحياة و في ظل مرجعيات متعددة لها القرار الفصل في إدارة أمور البلاد لكنها ليست حقاً بمرجعيات دينية و إنما هي زمرة من المافيات و العصابات الإرهابية التي تقف وراء ما نعاني منه الآن من ضياع حقوقنا و سرقة مستحقاتنا من خيرات و مقدرات بلادنا ، نعم هي مَنْ تتحمل وزر مصائبنا ، هي مَنْ لابد أن تضع حلاً لمشاكلنا المستعصية ، هي مَنْ غررت بشبابنا و شيوخنا و نساءنا بفتواها التي خرجت من بيتها بحجة رد الإرهاب الداعشي و حماية أمن و مقدسات البلاد إنها فتوى الجهاد الكفائي التي ذهبت الأرواح و النفوس و الدماء لأجلها إدراج الرياح وكما يثبته الواقع قولاً و فعلاً ، فهل سألت نفسها هذه المرجعية ماذا يفعل أبناء الشهداء عندما يفقدوا الناصر و المعيل فتضييق بهم السبل و تتقطع بهم الأسباب ؟ ماذا تفعل العائلة وهي ترى حكومة الفساد و الإفساد تقطع عنهم راتب والدهم الشهيد و لشهور طِوال بحجة أنه شهيد فتوى المرجعية و جزاءه يقع على المرجعية فأي عاقل يصدق بذلك ؟ حكومة تقطع الراتب عن أسر و أيتام و أرامل الشهداء و تقف تتفرج على ما يجري عليهم من مصائب جمة و ويلات كثيرة لا تنتهي عند حدٍ معين و مرجعية تقف ساكنة لا تحرك ساكن لا تنتصر لهم لا تدافع عن حقوقهم المسلوبة ولا يعلمون متى يصرف لهم الراتب ؟ فيقناً أن الأطفال ستكون في وضع لا يحسدون عليه فمن ترك المدارس إلى الانخراط في جيش البطالة إلى العمالة القسرية تحت أصعب الظروف و أتعس الأحوال السيئة و الأعمال الجسدية الصعبة و الشاقة و التسول في الأزقة و الطرقات وسط أجواء غلاء المعيشة و التدهور الاقتصادي فهذه العوائل التي تعاني الأمرين من حكومات العراق الفاسدة إلى مَنْ تلتجأ و إلى مَنْ تشكو بثها و حزنها ؟ أ لحكومة سرقة حقوقهم و قطعت رواتبهم أم إلى مرجعية أولادها في ترف النعيم و أولاد شهداء فتواها مشردون وفي الشوارع يستجدون عطف المارة علهم يستطيعون توفير لقمة العيش لعوائلهم التي أضناها الفقر و العوز ؟ فهل هذا جزاءهم يا سيستاني العراق ؟ متى تنصفون أيتام فتواكم ؟ متى تستردون حقوقهم و تصلحون أحوالهم و تكونون لهم أباً حنوناً و ناصراً و قلب عطوفاً و على الظالم لهم خصماً و معيناً عملاً بقول النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم : ( كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ) فهذه الرعية تشكو إلى الله تعالى حزنها و همومها و ما يقع عليها من جور و حرمان و سرقة حقوقهم و صمت مرجعية السيستاني التي تدعي أنها خيمة لكل العراقيين ! أفليس الارامل و الايتام من العراقيين ؟ .