مصارحة” وهجوم صارخ من العكايلة على الحكومة
هي "أسوأ وزارة" عملت معها منذ عام 1989 والملقي قال لي"..أنظر لي بقيراط أنظر لك بقيراطين"..تعاقب وتثأر من الذين يعارضونها والشعب الأردني هو الوحيد في العالم الذي ينفق على 88 % من الخزينة
عمان جو - جهاد حسني
وصف القيادي الإسلامي البارز في كتلة الإصلاح البرلمانية الأردنية الدكتور عبدالله العكايلة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هاني الملقي بأنها “أسوأ حكومة” قابلها او عمل معها برلمانيا من بين نحو 20 حكومة تعامل معها خلال عمله البرلماني منذ عام 1989.
وإتهم العكايلة وزارة الملقي بانها الأسوأ فعلا لا قولا .
وقال ان حكومة الملقي “تعاقب” اي نائب يعارضها أو ينتقدها وتستهدفه وتقصيه مشيرا لإن تعامل مع 20 رئيس وزراء على الأقل لكن ذلك لم يحصل معه ولم يلاحظه حاليا عند تنفيذ النائب لواجباته الدستورية .
وخلال لقاء مع نخبة من النشطاء والإعلاميين في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي كشف العكايلة بان الرئيس الملقي خاطبه قائلا..” إنظر لي بقيراط..سأنظر لك بقيراطين” مستنكرا ان يكون خطاب ثأري وإنتقامي من هذا النوع من قبل رئيس حكومة التي قال انها ترفع الأسعار بلا رحمة على الشعب الاردني.
وكان عكايلة قد تبنى مجددا دعوة لطرح الثقة في الحكومة.
وأفاد بانه حجب الثقة وشارك في التحقيق مع الرئيس زيد الرفاعي لكن الأخير لم يكن يستغل منصبه ضد من حجبوا الثقة عنه وكذلك حكومة فيصل الفايز وغيرهما.
وإتهم العكايلة علنا وزارة الملقي بأنها تطارد وتعاقب كل نائب يعارض سياساتها إنطلاقا من حقوقه الدستورية خصوصا على صعيد الخدمات الحكومية التي تقدم للمواطنين الناخبين.
وكشف بنفس الوقت عن معلومة جديدة تفيد بان أبناء نواب كتلةالإصلاح لا يستطيعون الحصول على وظائف مثلهم مثل غيرهم من المواطنين وان ذلك لا يحصل في القطاع العام بل في القطاع الخاص ايضا حيث يلاحق إبن النائب المعارض حتى إذا فكر في الحصول على وظيفة في القطاع الخاص مشيرا لإن ذلك حصل على الأقل اربع مرات معه شخصيا ومع أخرون.
وشرح بان نواب كتلة الإصلاح وهم 15 نائبا لو حضروا إجتماع تصويت الموازنة المالية لزاد عدد المصوتين لصالح هذه الميزانية معتبرا ان مقاطعة الجلسة كانت قرارا تكتيكيا ضمن الأساليب المعتمدة في كل برلمانات العالم.
وإعتبر العكايلة بأنه لايوجد دولة في الأرض يغطي فيها “جيب المواطن” ما يزيد عن نسبة 88% من دخل الخزينة والإنفاق بكافة اشكاله إلا في الحالة الأردنية معتبرا ان ذلك وضع مالي شاذ جدا .
وشن العكايلة هجوما شرسا على وزارة الملقي وعلى الرفع الكبير للأسعار ووصفه بانه رفع “مشوه” يدلل على تشوه الإقتصاد ولا يعالجه معربا عن قناعته بان نواب كتلة الإصلاح البرلمانية يقومون بواجبهم في ظرف معقد جدا وفي ظل إستهداف وملاحقة لهم بسبب خطهم المعارض.
هي "أسوأ وزارة" عملت معها منذ عام 1989 والملقي قال لي"..أنظر لي بقيراط أنظر لك بقيراطين"..تعاقب وتثأر من الذين يعارضونها والشعب الأردني هو الوحيد في العالم الذي ينفق على 88 % من الخزينة
عمان جو - جهاد حسني
وصف القيادي الإسلامي البارز في كتلة الإصلاح البرلمانية الأردنية الدكتور عبدالله العكايلة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هاني الملقي بأنها “أسوأ حكومة” قابلها او عمل معها برلمانيا من بين نحو 20 حكومة تعامل معها خلال عمله البرلماني منذ عام 1989.
وإتهم العكايلة وزارة الملقي بانها الأسوأ فعلا لا قولا .
وقال ان حكومة الملقي “تعاقب” اي نائب يعارضها أو ينتقدها وتستهدفه وتقصيه مشيرا لإن تعامل مع 20 رئيس وزراء على الأقل لكن ذلك لم يحصل معه ولم يلاحظه حاليا عند تنفيذ النائب لواجباته الدستورية .
وخلال لقاء مع نخبة من النشطاء والإعلاميين في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي كشف العكايلة بان الرئيس الملقي خاطبه قائلا..” إنظر لي بقيراط..سأنظر لك بقيراطين” مستنكرا ان يكون خطاب ثأري وإنتقامي من هذا النوع من قبل رئيس حكومة التي قال انها ترفع الأسعار بلا رحمة على الشعب الاردني.
وكان عكايلة قد تبنى مجددا دعوة لطرح الثقة في الحكومة.
وأفاد بانه حجب الثقة وشارك في التحقيق مع الرئيس زيد الرفاعي لكن الأخير لم يكن يستغل منصبه ضد من حجبوا الثقة عنه وكذلك حكومة فيصل الفايز وغيرهما.
وإتهم العكايلة علنا وزارة الملقي بأنها تطارد وتعاقب كل نائب يعارض سياساتها إنطلاقا من حقوقه الدستورية خصوصا على صعيد الخدمات الحكومية التي تقدم للمواطنين الناخبين.
وكشف بنفس الوقت عن معلومة جديدة تفيد بان أبناء نواب كتلةالإصلاح لا يستطيعون الحصول على وظائف مثلهم مثل غيرهم من المواطنين وان ذلك لا يحصل في القطاع العام بل في القطاع الخاص ايضا حيث يلاحق إبن النائب المعارض حتى إذا فكر في الحصول على وظيفة في القطاع الخاص مشيرا لإن ذلك حصل على الأقل اربع مرات معه شخصيا ومع أخرون.
وشرح بان نواب كتلة الإصلاح وهم 15 نائبا لو حضروا إجتماع تصويت الموازنة المالية لزاد عدد المصوتين لصالح هذه الميزانية معتبرا ان مقاطعة الجلسة كانت قرارا تكتيكيا ضمن الأساليب المعتمدة في كل برلمانات العالم.
وإعتبر العكايلة بأنه لايوجد دولة في الأرض يغطي فيها “جيب المواطن” ما يزيد عن نسبة 88% من دخل الخزينة والإنفاق بكافة اشكاله إلا في الحالة الأردنية معتبرا ان ذلك وضع مالي شاذ جدا .
وشن العكايلة هجوما شرسا على وزارة الملقي وعلى الرفع الكبير للأسعار ووصفه بانه رفع “مشوه” يدلل على تشوه الإقتصاد ولا يعالجه معربا عن قناعته بان نواب كتلة الإصلاح البرلمانية يقومون بواجبهم في ظرف معقد جدا وفي ظل إستهداف وملاحقة لهم بسبب خطهم المعارض.