الطراونة: 3.5 مليون لاجئ في الأردن بدءًا بالفلسطينيين وانتهاء بالسوريين
عمان جو - قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الإثنين، إن اعداد اللاجئين في المملكة وصلت الى لنحو 3.5 مليون لاجئ بدءا باللجوء الفلسطيني ومرورا بالعراقي والليبي واليمني وانتهاء باللجوء السوري .
وأكد الطراونة لدى استقباله السفيرة الاسبانية لدى المملكة ارانثاثو باتيون الاثنين، ان القضية الفلسطينية "تقع في اعلى سلم اولوياتنا، وان أي قرار بخصوص القدس لن يغير الوضع القانوني والتاريخي لها"، مشددا على ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هي "التزام ديني وتاريخي ينهض به الاردن ولن يتخلى عنه".
واضاف ان عدم التوصل الى حل شامل للقضية الفلسطينية بما في ذلك اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس "سيبقي المنطقة في حالة اضطراب وعدم استقرار".
وقال لقد كان قرار الادارة الاميركية بخصوص القدس صادما للجميع، اذ ان راعي السلام انحاز لطرف دون الآخر، مشددا على ان القدس هي "مفتاح الحل ولا بد من تسويتها ضمن اطار حل الدولتين الذي يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واعرب عن تثمينه وتقديره للموقف الايجابي لدول الاتحاد الاوروبي وخصوصا اسبانيا تجاه القضية الفلسطينية، لافتا الى ان مجلس النواب "قام بمخاطبة البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية الاقليمية والدولية لتعرية الممارسات الاسرائيلية تجاه القدس والقائمة على الافتراء والكذب والاعتداءات اليومية على المقدسات الاسلامية والمسيحية".
وبين الطراونة ان الاردن يواجه ظروفا صعبة وعجزا كبيرا في الموازنة العامة نتيجة لتداعيات الاوضاع في المنطقة واغلاق الحدود الشمالية والشرقية والغربية واستقبال العديد من موجات اللجوء.
واعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه اسبانيا ودول الاتحاد الاوروبي للأردن، مبينا ان ما تقدمه الاسرة الدولية من دعم للاجئين لا يتعدى ثلث ما يقدمه الاردن لهم.
عمان جو - قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الإثنين، إن اعداد اللاجئين في المملكة وصلت الى لنحو 3.5 مليون لاجئ بدءا باللجوء الفلسطيني ومرورا بالعراقي والليبي واليمني وانتهاء باللجوء السوري .
وأكد الطراونة لدى استقباله السفيرة الاسبانية لدى المملكة ارانثاثو باتيون الاثنين، ان القضية الفلسطينية "تقع في اعلى سلم اولوياتنا، وان أي قرار بخصوص القدس لن يغير الوضع القانوني والتاريخي لها"، مشددا على ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هي "التزام ديني وتاريخي ينهض به الاردن ولن يتخلى عنه".
واضاف ان عدم التوصل الى حل شامل للقضية الفلسطينية بما في ذلك اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس "سيبقي المنطقة في حالة اضطراب وعدم استقرار".
وقال لقد كان قرار الادارة الاميركية بخصوص القدس صادما للجميع، اذ ان راعي السلام انحاز لطرف دون الآخر، مشددا على ان القدس هي "مفتاح الحل ولا بد من تسويتها ضمن اطار حل الدولتين الذي يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واعرب عن تثمينه وتقديره للموقف الايجابي لدول الاتحاد الاوروبي وخصوصا اسبانيا تجاه القضية الفلسطينية، لافتا الى ان مجلس النواب "قام بمخاطبة البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية الاقليمية والدولية لتعرية الممارسات الاسرائيلية تجاه القدس والقائمة على الافتراء والكذب والاعتداءات اليومية على المقدسات الاسلامية والمسيحية".
وبين الطراونة ان الاردن يواجه ظروفا صعبة وعجزا كبيرا في الموازنة العامة نتيجة لتداعيات الاوضاع في المنطقة واغلاق الحدود الشمالية والشرقية والغربية واستقبال العديد من موجات اللجوء.
واعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه اسبانيا ودول الاتحاد الاوروبي للأردن، مبينا ان ما تقدمه الاسرة الدولية من دعم للاجئين لا يتعدى ثلث ما يقدمه الاردن لهم.