عمان جو - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز على أهمية ترجمة الرؤى الملكية في تطوير العلمية التربوية، وخاصة الأفكار الواردة في الورقة النقاشية الملكية السابعة لجلالة الملك بعنوان" بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة".

ولفت الرزاز خلال استضافته عبر برنامج " مروحين مع نسرين" الذي تقدمه الزميلة نسرين أبو دية ويبث عبر إذاعة هلا " إف إم" إلى استئناس الوزارة على الدوام بالاشارات المهمة جداً الورادة في الأوراق الملكية النقاشية كونها تمنحها رؤيةً وخطة عمل.

وبين أن جلالة الملك يركز دوماً على ضرورة تكاثف جهود الجميع وتظافر جهود الطلبة وأولياء الأمور والقطاعين العام والخاص في العملية التعليمية.

ونوه إلى دعوة جلالته المستمرة بضرورة عدم الخوف والتردد ومواجهة الصعاب والتغلب عليها، بقوله: "إن جلالة الملك يحثنا على الدوام بعدم الاستسلام إلى الخوف والتردد"، مشدداً على أن هذه الفكرة في غاية الأهمية، إذ يجب أن نزرع في نفوس شبابنا الثقة بالمستقبل.

وأكد على أن الإرادة والعزيمة يجب أن تكون حاضرة لدى طلبتنا، وأن الوزارة اتخذت إجراءات عدة منحت الطلبة الثقة بينها منحهم عدد دورات مفتوح للثانوية العامة، "كما منحت الوزارة الطلبة حرية إختيار المواد الراغبين بدراستها وبمجموع علامات من 1400 علامة".

ولفت إلى أهمية أدوات التكنولوجيا في التعليم وعدم اقتصاره على الكتاب المدرسي، مشيراً إلى وجود نقلة نوعية في مدارس المملكة على صعيد البنية التحتية وربطها إلكترونياً، منوهاً إلى دور منصة " إدراك" كإحدى أهم منصات تطوير التعليم.

كما أكد الرزاز على ضرورة عدم الزج بملف التعليم بالمناكفات السياسية كونه ملف للجميع ومرتبط بالوطن.

وأشار إلى أهمية المنتدى العالمي للعلوم والذي استضافته المملكة العام الماضي وأهميته، بقوله " إن هذا الحدث شهد حضور نحو 85 وزير تربية وتعليم من مختلف دول العالم".

وخلال المكالمة، قدم الرزاز التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الـ ( 56) بإسمه وبإسم الأسرة التربوية.