عطية: مئات البرلمانيات من دول العالم يجتمعن في الأردن الأربعاء المقبل
عمان جو - أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس خميس عطية، جاهزية المجلس وكوادره لإقامة قمة المنتدى العالمي للبرلمانيات النساء 2016 والتي تبدأ الأربعاء المقبل ولمدة يومين في دار مجلس النواب، بمشاركة مئات القيادات البرلمانية والسياسية النسائية من 89 دولة.
وأضاف عطية وهو رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة المنتدى أن اللجنة تعمل على قدم وساق منذ ثلاثة أسابيع بالتنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة لتسخير كافة الإمكانات لإنجاح هذا الحدث العالمي، الذي تشارك فيه قرابة 500 برلمانية من مختلف دول العالم، والذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واعتبر عطية أن إقامة هذا الحدث الدولي في المملكة، برهان جديد على ثقة العالم واحترامه للأردن، مشيراً إلى أن القمة تشكل فرصة هامة لإبراز الدور الكبير الذي تقوم بها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية بما تشكله من أهمية مفصلية تدور في فلكها كل صراعات المنطقة، أو لجهة تحمل المملكة أعباء اللجوء السوري وضرورة مساندة المجتمع الدولي ودعمه للأردن في هذا الملف الذي بات يؤرق الاقتصاد والمجتمع الأردني.
وقال إن عقد القمة في أراضي المملكة وتحت قبة البرلمان، يبعث على الثقة والطمأنينة بأن العالم ينظر إلينا باختلاف عن غيرنا في المحيط، الذي يعاني الويلات والحروب، فبينما صوت الحرب والرصاص يعم المنطقة، تصدح أصوات الديمقراطية العالمية في قبة البرلمان الأردني ومنبره، لتلتقي على محاور السلم والأمن وتمكين المرأة السياسي ومساندتها للشراكة في صناعة القرارات الدولية وتمكينها عبر مختلف التشريعات.
ودعا عطية مختلف وسائل الإعلام إلى الإسهام في انجاح هذا الحدث العالمي، معبراً عن آماله بإسهامهم الإيجابي المعتاد في تغطية نشاطات وفعاليات قمة المنتدى، مؤكداً أن هذا الحدث بمثابة مهمة وطنية تصب في النهاية بالصالح العام ويعكس مدى استقرار المملكة في ظل محيطها الملتهب، ومواصلتها لمسيرة الإصلاح السياسي وتدعيم الحريات العامة.
يشار إلى أن مئات القيادات النسائية البرلمانية والسياسية من 89 دولة سيجتمعن تحت قبة البرلمان على مدار يوميّ الأربعاء والخميس المقبليّن، وسيناقشن مجموعة من القضايا الملحة عالميا عبر حوارات حول دور وأهمية وجود المرأة في مراكز صنع القرار، ومواضيع تتعلق بالمرأة والقيادة السياسية والتعليم والصحة والريادة والهجرة والسلام والأمن.
عمان جو - أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس خميس عطية، جاهزية المجلس وكوادره لإقامة قمة المنتدى العالمي للبرلمانيات النساء 2016 والتي تبدأ الأربعاء المقبل ولمدة يومين في دار مجلس النواب، بمشاركة مئات القيادات البرلمانية والسياسية النسائية من 89 دولة.
وأضاف عطية وهو رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة المنتدى أن اللجنة تعمل على قدم وساق منذ ثلاثة أسابيع بالتنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة لتسخير كافة الإمكانات لإنجاح هذا الحدث العالمي، الذي تشارك فيه قرابة 500 برلمانية من مختلف دول العالم، والذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واعتبر عطية أن إقامة هذا الحدث الدولي في المملكة، برهان جديد على ثقة العالم واحترامه للأردن، مشيراً إلى أن القمة تشكل فرصة هامة لإبراز الدور الكبير الذي تقوم بها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية بما تشكله من أهمية مفصلية تدور في فلكها كل صراعات المنطقة، أو لجهة تحمل المملكة أعباء اللجوء السوري وضرورة مساندة المجتمع الدولي ودعمه للأردن في هذا الملف الذي بات يؤرق الاقتصاد والمجتمع الأردني.
وقال إن عقد القمة في أراضي المملكة وتحت قبة البرلمان، يبعث على الثقة والطمأنينة بأن العالم ينظر إلينا باختلاف عن غيرنا في المحيط، الذي يعاني الويلات والحروب، فبينما صوت الحرب والرصاص يعم المنطقة، تصدح أصوات الديمقراطية العالمية في قبة البرلمان الأردني ومنبره، لتلتقي على محاور السلم والأمن وتمكين المرأة السياسي ومساندتها للشراكة في صناعة القرارات الدولية وتمكينها عبر مختلف التشريعات.
ودعا عطية مختلف وسائل الإعلام إلى الإسهام في انجاح هذا الحدث العالمي، معبراً عن آماله بإسهامهم الإيجابي المعتاد في تغطية نشاطات وفعاليات قمة المنتدى، مؤكداً أن هذا الحدث بمثابة مهمة وطنية تصب في النهاية بالصالح العام ويعكس مدى استقرار المملكة في ظل محيطها الملتهب، ومواصلتها لمسيرة الإصلاح السياسي وتدعيم الحريات العامة.
يشار إلى أن مئات القيادات النسائية البرلمانية والسياسية من 89 دولة سيجتمعن تحت قبة البرلمان على مدار يوميّ الأربعاء والخميس المقبليّن، وسيناقشن مجموعة من القضايا الملحة عالميا عبر حوارات حول دور وأهمية وجود المرأة في مراكز صنع القرار، ومواضيع تتعلق بالمرأة والقيادة السياسية والتعليم والصحة والريادة والهجرة والسلام والأمن.