زياد بشيروفيتش : ميلوراد دوديك يدرب قواته في الشرق الأوسط
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
(( نشر الباحث والمحلل السياسي البوسني المعروف زياد بشيروفيش في المعهد الدولي لدراسات الشرق الأوسط والبلقان ومقره العاصمة السلوفينية " ليوبليانا " بحثاً تضمن معلومات خطيرة للغاية حلل فيها الوضع الدولي الراهن وما يمكن أن يتمخض عنه )) .
وقد عنون بحثه ب : ( ألإتحاد الأوروبي – غرب البلقان : ألإتحاد الأوروبي أمام قرار تاريخي خاطيء ) .
أفصح جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية يوم الثالث عشر من سبتمبر / 2017 في حديث له في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أن لا مستقبل لتركيا الأوردوغانية في الإتحاد الأوروبي ورحب في حديثه السنوي للبرلمان بانضمام بلدان غرب البلقان للإتحاد معلناً انحيازه لألمانيا التي يحتضن برلمانها عدداً من أصول تركية " جواسيس " وقفوا ضد إجراءات الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان التي هدف منها التخلص من الإنقلابيين الموالين للإمبراطورية الخفية " الماسونية " .
ولعل صعوبة انضمام جمهوريتي مقدونيا والبوسنة والهرسك تضع الإتحاد الأوروبي وهو مشروع آيل للإنهيار أمام اختبار معقد لن ينتهي إلا بحرب كونية . فالأولى تواجه فيتو يوناني على الدوام والثانية يحظى فيها كيانها الصربي بدعم الكرملين . وتصريحات مسؤولي الإتحاد عن حل المضلات البلقانية بحلول سنة 2025 ما هو إلا لتبرير هزيمة محدقة به وقد تعصف به قبل ذلك بكثير .
ويرى الباحثون والمراقبون والمحللون أن يوم السابع من أكتوبر القادم 2018 وهو يوم انتخابات عامة في البوسنة والهرسك سيكون حاسما . فالإنقسامات واضحة منذ الآن حيث سيشارك ما يزيد عن امئتي حزب وقائمة فيها . وسياسات الأصراب تتطابق رسمياً وكنسياً وتماثل الأوضاع التي سادت عهد الدكتاتور المجرم سلوبودان ميلوشيفيتش خلال تسعينيات القرن الماضي . وها هي تحرك الصرب في كرواتيا , مقدونيا , البوسنة والهرسك , مونتينيغرو " الجبل الأسود " وكوسوفا لإعدادهم لمرحلة حربية قادمة .
وفي بحثه تقرأون لزياد بشيروفيتش إن مرتزقة ميلوراد دوديك زعيم كيان صرب البوسنة وآخرين من صربيا الذين يخدمون في صفوف الجيش الصهيوني ويقاتلون مع الغزاة الروس في سوريا وبعضهم ضمن الميليشيات الصفوية في العراق وغيره وكذلك في أفغانستان ما هم إلا محور يتشكل لخوض حرب عالمية .
فصربيا تريد الإنتقام من الناتو الذي ضربها في كوسوفا سنة 1999 وفي البوسنة والهرسك وأوجعها في داخلها . وإذن فالناتو عدوها اللدود وضمها للإتحاد الأوروبي يعني تآكله بشكل كامل .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
(( نشر الباحث والمحلل السياسي البوسني المعروف زياد بشيروفيش في المعهد الدولي لدراسات الشرق الأوسط والبلقان ومقره العاصمة السلوفينية " ليوبليانا " بحثاً تضمن معلومات خطيرة للغاية حلل فيها الوضع الدولي الراهن وما يمكن أن يتمخض عنه )) .
وقد عنون بحثه ب : ( ألإتحاد الأوروبي – غرب البلقان : ألإتحاد الأوروبي أمام قرار تاريخي خاطيء ) .
أفصح جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية يوم الثالث عشر من سبتمبر / 2017 في حديث له في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أن لا مستقبل لتركيا الأوردوغانية في الإتحاد الأوروبي ورحب في حديثه السنوي للبرلمان بانضمام بلدان غرب البلقان للإتحاد معلناً انحيازه لألمانيا التي يحتضن برلمانها عدداً من أصول تركية " جواسيس " وقفوا ضد إجراءات الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان التي هدف منها التخلص من الإنقلابيين الموالين للإمبراطورية الخفية " الماسونية " .
ولعل صعوبة انضمام جمهوريتي مقدونيا والبوسنة والهرسك تضع الإتحاد الأوروبي وهو مشروع آيل للإنهيار أمام اختبار معقد لن ينتهي إلا بحرب كونية . فالأولى تواجه فيتو يوناني على الدوام والثانية يحظى فيها كيانها الصربي بدعم الكرملين . وتصريحات مسؤولي الإتحاد عن حل المضلات البلقانية بحلول سنة 2025 ما هو إلا لتبرير هزيمة محدقة به وقد تعصف به قبل ذلك بكثير .
ويرى الباحثون والمراقبون والمحللون أن يوم السابع من أكتوبر القادم 2018 وهو يوم انتخابات عامة في البوسنة والهرسك سيكون حاسما . فالإنقسامات واضحة منذ الآن حيث سيشارك ما يزيد عن امئتي حزب وقائمة فيها . وسياسات الأصراب تتطابق رسمياً وكنسياً وتماثل الأوضاع التي سادت عهد الدكتاتور المجرم سلوبودان ميلوشيفيتش خلال تسعينيات القرن الماضي . وها هي تحرك الصرب في كرواتيا , مقدونيا , البوسنة والهرسك , مونتينيغرو " الجبل الأسود " وكوسوفا لإعدادهم لمرحلة حربية قادمة .
وفي بحثه تقرأون لزياد بشيروفيتش إن مرتزقة ميلوراد دوديك زعيم كيان صرب البوسنة وآخرين من صربيا الذين يخدمون في صفوف الجيش الصهيوني ويقاتلون مع الغزاة الروس في سوريا وبعضهم ضمن الميليشيات الصفوية في العراق وغيره وكذلك في أفغانستان ما هم إلا محور يتشكل لخوض حرب عالمية .
فصربيا تريد الإنتقام من الناتو الذي ضربها في كوسوفا سنة 1999 وفي البوسنة والهرسك وأوجعها في داخلها . وإذن فالناتو عدوها اللدود وضمها للإتحاد الأوروبي يعني تآكله بشكل كامل .