الملقي يعود لدوامه الرسمي ويستعد للتعامل مع مذكرة برلمانية تطرح الثقة بوزارته
تجدد الاشتباكات والاعتراضات في مدينتي السلط والكرك بالأردن
عمان جو - جهاد حسني
تجددت الاشتباكات في مدينة الكرك جنوبي الاردن التي تحولت إلى بؤرة مستمرة في الاحتجاج على رفع الاسعار بالرغم من لقاء بين مدير عام قوات الدرك ووجهاء من ممثلي عشائر المدينة ونوابها في البرلمان.
وتجمع في الاثناء للاسبوع الثاني على التوالي نخبة من ابناء مدينة السلط غربي عمان العاصمة في الفترة المسائية والقيت مجددا خطابات تطالب باقالة الحكومة وتحذر من تجاهل اراء الراي العام الاردني.
ويتجه الوضع العام في الكرك إلى أزمة مع صعوبة توفير حلول بالرغم من تدخلات النواب والوسطاء من وجهاء المحافظة.
وبرزت على هامش الاحتجاجات في السلط والكرك مستجدات غير مسبوقة حيث يعتذر الوجهاء عن التدخل في الاعتراضات الشبابية وينسحبون من الوساطات بدعوى ان الجمهور لا يستمع لآرائهم في مسألة معيشية.
وتوترت اجواء الكرك للمرة الثالثة في غضون 28 ساعة حيث تجمع المئات من اولاد المدينة في منطقة مركزها وأحرقوا مجددا الإطارات كما تم مجددا إحراق مقر المؤسسة الإستهلاكية العسكرية للمرة الثانية وخلال 24 ساعة فيما كانت قوات الدرك تخفف من حضورها بالمدينة تجاوبا مع مطالب الوجهاء وقادة المجتمع المحلي.
ويؤشر ظهور التوتر للمرة الثالثة في مدينة الكرك على إخفاق محاولات الإحتواء وعلى امكانية إطالة مظاهر الاحتجاج وبصورة غير مسبوقة بالرغم من انكار الحكومة لوجود مشكلات ذات طابع امني.
ويطالب المحتجون باسقاط الحكومة والتراجع عن رفع الاسعار وحل البرلمان وفي السلط يركز المحتجون على تشكيل حكومة انقاذ وطني
في غضون ذلك عاد رئيس الوزراء هاني الملقي الى مكتبه الرئاسي بعد رحلة علاجية للولايات المتحدة استمرت لخمسة ايام.
وقالت صحيفة عمون المحلية ان الملقي وفي يوم الدوام الاول له بعد المرض تجنب النشاطات العامة.
ويفترض ان يواجه الملقي بعد غد الثلاثاء مشروعا لم يتحدد مصيره بعد لإعادة طرح الثقة بحكومته تتبناه كتلة الاصلاح البرلماني الممثلة للأخوان المسلمين.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت الدعوة لمناقشة الثقة بالحكومة ستنتهي بنقاش حقيقي ام سيتم قمعها.
الراي اليوم
تجدد الاشتباكات والاعتراضات في مدينتي السلط والكرك بالأردن
عمان جو - جهاد حسني
تجددت الاشتباكات في مدينة الكرك جنوبي الاردن التي تحولت إلى بؤرة مستمرة في الاحتجاج على رفع الاسعار بالرغم من لقاء بين مدير عام قوات الدرك ووجهاء من ممثلي عشائر المدينة ونوابها في البرلمان.
وتجمع في الاثناء للاسبوع الثاني على التوالي نخبة من ابناء مدينة السلط غربي عمان العاصمة في الفترة المسائية والقيت مجددا خطابات تطالب باقالة الحكومة وتحذر من تجاهل اراء الراي العام الاردني.
ويتجه الوضع العام في الكرك إلى أزمة مع صعوبة توفير حلول بالرغم من تدخلات النواب والوسطاء من وجهاء المحافظة.
وبرزت على هامش الاحتجاجات في السلط والكرك مستجدات غير مسبوقة حيث يعتذر الوجهاء عن التدخل في الاعتراضات الشبابية وينسحبون من الوساطات بدعوى ان الجمهور لا يستمع لآرائهم في مسألة معيشية.
وتوترت اجواء الكرك للمرة الثالثة في غضون 28 ساعة حيث تجمع المئات من اولاد المدينة في منطقة مركزها وأحرقوا مجددا الإطارات كما تم مجددا إحراق مقر المؤسسة الإستهلاكية العسكرية للمرة الثانية وخلال 24 ساعة فيما كانت قوات الدرك تخفف من حضورها بالمدينة تجاوبا مع مطالب الوجهاء وقادة المجتمع المحلي.
ويؤشر ظهور التوتر للمرة الثالثة في مدينة الكرك على إخفاق محاولات الإحتواء وعلى امكانية إطالة مظاهر الاحتجاج وبصورة غير مسبوقة بالرغم من انكار الحكومة لوجود مشكلات ذات طابع امني.
ويطالب المحتجون باسقاط الحكومة والتراجع عن رفع الاسعار وحل البرلمان وفي السلط يركز المحتجون على تشكيل حكومة انقاذ وطني
في غضون ذلك عاد رئيس الوزراء هاني الملقي الى مكتبه الرئاسي بعد رحلة علاجية للولايات المتحدة استمرت لخمسة ايام.
وقالت صحيفة عمون المحلية ان الملقي وفي يوم الدوام الاول له بعد المرض تجنب النشاطات العامة.
ويفترض ان يواجه الملقي بعد غد الثلاثاء مشروعا لم يتحدد مصيره بعد لإعادة طرح الثقة بحكومته تتبناه كتلة الاصلاح البرلماني الممثلة للأخوان المسلمين.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت الدعوة لمناقشة الثقة بالحكومة ستنتهي بنقاش حقيقي ام سيتم قمعها.
الراي اليوم