الفاتحة على روح الفقيد الغالي والدنا الحاج محمود حمد الله زايد الطويل في الذكرى الحادية عشرة على وفاته
عمان جو -
الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ، اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الامين و على اله و اصحابه و التابعين ، يقول الله في محكم التنزيل (كل
نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ).
نستذكر معا اليوم ذكرى وفاة الاب و الجد والاخ و العم و ابن الاخ و ابن العم و الصديق فاننا نسترجع مواقف الرجل الشهم بدينه و كرمه و اخلاقه لتكون نبراسا لنا في سلوكنا و تعاملنا في هذه الحياة الفانية.
لقد علمتنا الشهامة و عزة النفس ، وانرت طريقنا بالايمان بكل المبادئ الخلاقه ، وعلمتنا كيف تكون نصرة المظلوم و احقاق الحق بين الناس دون خجل او مواراة ،
و ان لا نخاف في قول الحق لومة لائم ، و كما علمتنا دائما ان نسير على خطى الهاشميين قدوة و مشعلا للحق ، و كنت مدرسة بالاخلاص للوطن و احببت الاردن كحبك لفلسطين ، و اكدت دائما على وحدة الهدف و المصير للشعب الواحد في الاردن و فلسطين.
و كنت القومي الغيور على دينه و مصلحة الامة جمعاء في الوطن العربي الكبير .
لن ننساك ما حيينا و الحسرة على فراقك تدمي قلوبنا ، و نستذكر كل كلمة كنت تقولها او عمل كنت تؤديه باداء الواثق و المؤمن و المسؤول امام الله و الناس ، و نفخر و نرفع رؤوسنا عاليا في كل موقف من مواقفك ، و نعدك ان لا نحيد عن دربك الذي استحق احترام كل من عرفك و تعامل معك ، و ليس في مقدورنا الا ان ندعو الله العلي القدير و انت في جواره ان يرحمك بواسع رحمته ،
و ان يجعل الجنة مثواك و نعاهدك ان نسير على دربك و نستخلص كل الدروس و العبر لمستقبلنا و مستقبل ابنائنا.
انا لله و انا اليه راجعون ..
اولادك و بناتك و احفادك و اخواتك و ابناؤهن و ابناء اخيك و ابناء عمومتك و كل محبيك في الوطن و المهجر .
عمان جو -
الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ، اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الامين و على اله و اصحابه و التابعين ، يقول الله في محكم التنزيل (كل
نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ).
نستذكر معا اليوم ذكرى وفاة الاب و الجد والاخ و العم و ابن الاخ و ابن العم و الصديق فاننا نسترجع مواقف الرجل الشهم بدينه و كرمه و اخلاقه لتكون نبراسا لنا في سلوكنا و تعاملنا في هذه الحياة الفانية.
لقد علمتنا الشهامة و عزة النفس ، وانرت طريقنا بالايمان بكل المبادئ الخلاقه ، وعلمتنا كيف تكون نصرة المظلوم و احقاق الحق بين الناس دون خجل او مواراة ،
و ان لا نخاف في قول الحق لومة لائم ، و كما علمتنا دائما ان نسير على خطى الهاشميين قدوة و مشعلا للحق ، و كنت مدرسة بالاخلاص للوطن و احببت الاردن كحبك لفلسطين ، و اكدت دائما على وحدة الهدف و المصير للشعب الواحد في الاردن و فلسطين.
و كنت القومي الغيور على دينه و مصلحة الامة جمعاء في الوطن العربي الكبير .
لن ننساك ما حيينا و الحسرة على فراقك تدمي قلوبنا ، و نستذكر كل كلمة كنت تقولها او عمل كنت تؤديه باداء الواثق و المؤمن و المسؤول امام الله و الناس ، و نفخر و نرفع رؤوسنا عاليا في كل موقف من مواقفك ، و نعدك ان لا نحيد عن دربك الذي استحق احترام كل من عرفك و تعامل معك ، و ليس في مقدورنا الا ان ندعو الله العلي القدير و انت في جواره ان يرحمك بواسع رحمته ،
و ان يجعل الجنة مثواك و نعاهدك ان نسير على دربك و نستخلص كل الدروس و العبر لمستقبلنا و مستقبل ابنائنا.
انا لله و انا اليه راجعون ..
اولادك و بناتك و احفادك و اخواتك و ابناؤهن و ابناء اخيك و ابناء عمومتك و كل محبيك في الوطن و المهجر .