الفيصلي في الدوري الأردني .. سنة رابعة بدون لقب!
عمان جو - لم يكن حال جماهير الفيصلي أفضل حالاً من جماهير الوحدات، فكلاهما ما يزال يعيش صدمة التراجع المخيف بأداء اللاعبين ونتائج الفريق في بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم.
ويسلط عمان جو في هذا التقرير الأضواء على مسيرة الفيصلي "الوصيف" في بطولة الدوري، بعدما استعرض في تقرير سابق مسيرة الوحدات "البطل".
عاشت جماهير الفيصلي حالة من التفاؤل مع بداية انطلاق الموسم الحالي، بعدما شعرت بجدية مجلس الإدارة بأن القادم سيكون أفضل بعد موسم كان فيه الفريق مهدداً بالهبوط، فتم التعاقد مع لاعبين اعتقدت الجماهير بأنهم سينجحون في استعادة لقب الدوري من بعد غياب.
ونجح الفيصلي في مرحلة الذهاب من التقدم من المركز قبل الأخير إلى المركز الأول مع ختام مرحلة الذهاب مبتعداً بفارق "3" نقاط عن مطارديه الأهلي وشباب الأردن وبفارق "4" نقاط عن الوحدات.
خلال فترة الانتقالات الشتوية، كان الخبر الأليم الذي صدم الجماهير يتمثل بموافقة مجلس الإدارة على انتقال هداف الفريق السنغالي ديالو إلى الدوري الإماراتي، حيث وجدت الإدارة بهذه الصفقة فرصة لتحسين الأوضاع المالية وصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة.
ومع احتراف ديالو ، فإن فريق الفيصلي كان يظهر بصورة مغايرة تماماً عن مرحلة الذهاب، فتلقى الخسائر، كيف لا وهو يلعب بلا هداف الفريق، ونقصد ديالو، فألقت الجماهير جام غضبها على مجلس الإدارة للاستغناء عنه باعتباره كان صانع الفرح.
كما أن الفيصلي عانى كثيراً من غياب الاستقرار الفني، ففي مرحلة الذهاب تم الاستغناء عن المدير الفني راتب العوضات لفترة قصيرة تسلم فيها المدرب أحمد عبد القادر، لكن الإدارة سرعان ما عادت لتستنجد بالعوضات.
في مرحلة الإياب وبعد تراجع نتائج الفريق وتحديداً بعد التعادل مع الأصالة "1-1" - قبل أن يتم احتساب للأخير مهزوما بنتيجة صفر-3، قام مجلس الإدارة بالاستنجاد بالمدير الفني محمد اليماني بدلاً من العوضات، لكن الأخير سرعان ما عاد قبل لقاءين من انتهاء بطولة الدوري.
تلك "الأحداث" لعبت دوراً في قلب الأمور رأسا على عقب ، فالفيصلي الذي تصدر مرحلة الذهاب ب "23 نقطة"، لم ينجح في مرحلة الإياب سوى بجمع "13" نقطة، ليتحول من بطل لمرحلة الذهاب إلى وصيف للدوري، فالفارق بين المرحلتين "10" نقاط.
ومن الأرقام المثيرة والغريبة التي سجلها الفيصلي في بطولة الدوري، أنه فاز في مرحلة الذهاب ب "7" مباريات وتعادل في اثنين وخسر في اثنين أيضاً، بينما في مرحلة الإياب فاز في "3" مباريات فقط، وتعادل في "4" وخسر في "4" أيضاً!
وجمع الفيصلي في نهاية المطاف "36" نقطة من أصل "66" نقطة ممكنة، أي أنه افتقد ل "30" نقطة في مشواره بالبطولة، ومع ذلك توج وصيفاً.
وسجل الفيصلي في مرحلة الذهاب "16" هدفاً، أحرز نصفها مهاجمه السنغالي ديالو، وفي مرحلة الإياب أحرز "13" هدفاً سجل منها ياسين البخيت "7" أهداف، ودخلت شباكه في الذهاب "9" أهداف وفي الإياب تلقت شباكه "11" هدفاً.
بقي القول، بأن الفيصلي وللمرة الرابعة على التوالي يعجز عن استعادة لقب الدوري الذي توج فيه أخر مرة في موسم "2011-2012" حيث فاز يومها على الرمثا "3-صفر" في مباراة فاصلة.
هذه السنوات العجاف مع اللقب تثير قلق عشاقه، حيث ارتبط اسم الفيصلي بالدوري ارتباطاً عميقاً كيف لا وهو الذي توج بلقبه "32" مرة.
عمان جو - لم يكن حال جماهير الفيصلي أفضل حالاً من جماهير الوحدات، فكلاهما ما يزال يعيش صدمة التراجع المخيف بأداء اللاعبين ونتائج الفريق في بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم.
ويسلط عمان جو في هذا التقرير الأضواء على مسيرة الفيصلي "الوصيف" في بطولة الدوري، بعدما استعرض في تقرير سابق مسيرة الوحدات "البطل".
عاشت جماهير الفيصلي حالة من التفاؤل مع بداية انطلاق الموسم الحالي، بعدما شعرت بجدية مجلس الإدارة بأن القادم سيكون أفضل بعد موسم كان فيه الفريق مهدداً بالهبوط، فتم التعاقد مع لاعبين اعتقدت الجماهير بأنهم سينجحون في استعادة لقب الدوري من بعد غياب.
ونجح الفيصلي في مرحلة الذهاب من التقدم من المركز قبل الأخير إلى المركز الأول مع ختام مرحلة الذهاب مبتعداً بفارق "3" نقاط عن مطارديه الأهلي وشباب الأردن وبفارق "4" نقاط عن الوحدات.
خلال فترة الانتقالات الشتوية، كان الخبر الأليم الذي صدم الجماهير يتمثل بموافقة مجلس الإدارة على انتقال هداف الفريق السنغالي ديالو إلى الدوري الإماراتي، حيث وجدت الإدارة بهذه الصفقة فرصة لتحسين الأوضاع المالية وصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة.
ومع احتراف ديالو ، فإن فريق الفيصلي كان يظهر بصورة مغايرة تماماً عن مرحلة الذهاب، فتلقى الخسائر، كيف لا وهو يلعب بلا هداف الفريق، ونقصد ديالو، فألقت الجماهير جام غضبها على مجلس الإدارة للاستغناء عنه باعتباره كان صانع الفرح.
كما أن الفيصلي عانى كثيراً من غياب الاستقرار الفني، ففي مرحلة الذهاب تم الاستغناء عن المدير الفني راتب العوضات لفترة قصيرة تسلم فيها المدرب أحمد عبد القادر، لكن الإدارة سرعان ما عادت لتستنجد بالعوضات.
في مرحلة الإياب وبعد تراجع نتائج الفريق وتحديداً بعد التعادل مع الأصالة "1-1" - قبل أن يتم احتساب للأخير مهزوما بنتيجة صفر-3، قام مجلس الإدارة بالاستنجاد بالمدير الفني محمد اليماني بدلاً من العوضات، لكن الأخير سرعان ما عاد قبل لقاءين من انتهاء بطولة الدوري.
تلك "الأحداث" لعبت دوراً في قلب الأمور رأسا على عقب ، فالفيصلي الذي تصدر مرحلة الذهاب ب "23 نقطة"، لم ينجح في مرحلة الإياب سوى بجمع "13" نقطة، ليتحول من بطل لمرحلة الذهاب إلى وصيف للدوري، فالفارق بين المرحلتين "10" نقاط.
ومن الأرقام المثيرة والغريبة التي سجلها الفيصلي في بطولة الدوري، أنه فاز في مرحلة الذهاب ب "7" مباريات وتعادل في اثنين وخسر في اثنين أيضاً، بينما في مرحلة الإياب فاز في "3" مباريات فقط، وتعادل في "4" وخسر في "4" أيضاً!
وجمع الفيصلي في نهاية المطاف "36" نقطة من أصل "66" نقطة ممكنة، أي أنه افتقد ل "30" نقطة في مشواره بالبطولة، ومع ذلك توج وصيفاً.
وسجل الفيصلي في مرحلة الذهاب "16" هدفاً، أحرز نصفها مهاجمه السنغالي ديالو، وفي مرحلة الإياب أحرز "13" هدفاً سجل منها ياسين البخيت "7" أهداف، ودخلت شباكه في الذهاب "9" أهداف وفي الإياب تلقت شباكه "11" هدفاً.
بقي القول، بأن الفيصلي وللمرة الرابعة على التوالي يعجز عن استعادة لقب الدوري الذي توج فيه أخر مرة في موسم "2011-2012" حيث فاز يومها على الرمثا "3-صفر" في مباراة فاصلة.
هذه السنوات العجاف مع اللقب تثير قلق عشاقه، حيث ارتبط اسم الفيصلي بالدوري ارتباطاً عميقاً كيف لا وهو الذي توج بلقبه "32" مرة.