عمان جو - أكدت النائب عن كتلة الإصلاح هدى العتوم أن حصر مزاولة مهنة التعليم، بوزارة التربية والتعليم، يشكل اعتداءً مسفراً على حقوق نقابة المعلمين، مشيرة إلى أن النقابات الأخرى هي من تعطي حق مزاولة المهنة، فيما يتمثل دور الوزارة المختصة بتنظيم شؤون المهنة.

 

وبينت العتوم، في حديث لـ"عمان جو"، أن دور الوزارة بتمثل بمنح إجازة التعليم لكل من يدخل سلك التعليم سواء الحكومي أو الخاص أو الثقافة العسكري والمدارس الشرعية، في حين أن مسألة مزاولة المهنة خاصة بالنقابة ومنتسبيها في القطاعين الحكومي والخاص.

 

وأشارت إلى أن تلك المسألة هي نقطة الخلاف الرئيسية، إذ لم يتم الالتفات لها من قبل اللجنة القانونية ومجلس النواب، معربة عن أسفها بعدم تبني مجلس النقابة أي موقف إزاءها ولم يقدم فيها رأياً، حيث تشكل بالنسبة له عبئاً ثقيلاً عليها وهي غير مستعدة لتحمله.

 

واستغربت النائب عدم خوض مجلس النقابة في تلك المسألة الهامة، خصوصا ما يترتب عليها في المستقبل بخصوص قانون مزاولة المهنة، مؤكدة أن وضع أسس واضحة لمسألة مزاولة المهنة سيعزز دور النقابة مستقبلاً، وحضورها الفاعل في الوسط التربوي.

 

وانتقدت العتوم، وجهة نظر وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، حول عدم تمييزه بين إجازة التعليم ومزاولة المهنة، حيث يتعبر أنهما أمر واحداً، مبينة أنها تقدمت بمقترح للفصل بين "إجازة التعليم ومزاولة المهنة"، حتى يكون دور منفرد للوزارة لا تتعدى عليه النقابة، والعكس.

 

وأوضحت أن المجلس صوت على مقترحات اللجنة القانونية، رغم أنها تقدمت بالعديد من المقترحات التي تؤكد بأن ما جاءت به اللجنة مخالف للقانون، غير أن النواب صوتوا بأن تعنى وزارة التربية والتعليم بمسألة مزاولة المهنة.