إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

إنتبهوا أيها السادة



عمان جو - ابراهيم السعودي

مند نشؤ الدولة الاردنية لم يشهد المواطن الأردني تراخي وعدم مبالاة من المسؤولين كما هو اليوم. لا بل تطنيش وتهميش لمطالبات شعبية سواء كانت من احزاب أو منظمات مجتمع مدني أو حتى مجلس النواب. حتى اصبحت المطالب تسير في الشوارع وعند الساحات العامة وساحات المساجد. ويبدو أن المراقب والمتابع لهذه المطالب لم يوصلها لصاحب القرار. هذا التدرج والانتقال السريع لصيحات وصراخات المواطن . من مطالب حياتية ومعيشية ليس فيها بعد سياسي بل تتمحور حول الأسعار ولهيبها والاجور والرواتب وتأآكلها , والضرائب ولسعتها ونتيجة لغياب المسؤول اتسعت رقعة الأماكن التي تنادي للوطن وتنشيد قائد الوطن من السلط الى الكرك مروراً بذيبان واخيراً تجمع بني حسن . مؤكد ان الأيام القادمة ستشهد مسيرات ومظاهرات في مناطق أخرى قد تكون أكثر سخونة كالطفيلة ومعان وتجمع بدو الجنوب واستقرؤا تاريخ تلك المحافظتين مند عام 1989.


أيها السادة :-
ما عادت غرف العمليات في الأجهزة الأمنية قادرة على وضع الحلول ومعالجة الاختلالات التي سببتها السياسات العقيمة للدولة مند زمن ولا يتطلب اسكات الشارع أو تعويدات سحرية او حلول معقدة صعبة . كل ما في الأمر أيها السادة ان تتكاتف كل مؤسسات الدولة لوضع خطة و برنامج تنفيدي يرتقي إلى هموم ومطالب الشعب سواءً في المدى القصير أو المتوسط أو الطويل : في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي أو المجال السياسي .

ماذا انتم فاعلون أيها السادة عليكم الجلوس مع المواطن ووضعه بصورة ما يجري في العالم ومن حولنا قولوا له بصدق وشفافية , ستجد الاردني مع وطنه ومليكه واذا تعاليتم على المواطن وتم تهميشه فاحذروا أيها السادة , فالوطن على الحافة والكل خسران لا محالة اذا بقيتم هكذا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :