اقرؤوا كتاب الدكتور حسن يحيى عادل بلتاوي ( تاريخ الدور الأردني في استقبال اللاجئين )
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
صدر كتاب ( تاريخ الدور الأردني في استقبال اللاجئين " اللجوء الإنساني " " 1948 – 2015 م " حديثاً وقد جاء في 367 صفحة من الحجم المتوسط .
أربعة فصول تضمنها الكتاب المتميز بمضمونه . الفصل التمهيدي : أللجوء ومفهومه العلمي والقانوني وأنواعه : وفيه نجد الكاتب يتطرق إلى مفهوم اللجوء في اللغة والقانون بالإضافة إلى الوثائق الدولية الخاصة باللاجئين في إطار هيئة الأمم المتحدة وكذلك أنواع اللجوء .
في الفصل الأول من الكتاب والذي عنونه الباحث الدكتور ب : : اللجوء الفلسطيني عام 1948 ودور الأردن تجاهه جاءت العناوين التالية : ألقضية الفلسطينية أمام هيئة الأمم المتحدة وقرار التقسيم , مراحل حرب عام 1948 , أسباب اللجوء , موجات اللجوء الفلسطيني داخلياً وخارجياً , مشاريع وحلول مقترحة لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين , أللجوء الفلسطيني إلى الأردن وموقف الأردن من ظهور المخيمات الفلسطينية في الأردن , ألوحدة الفلسطينية الأردنية 24 / 4 / 1950 م ودورها في قضية اللاجئين , نشأة المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والضفة الشرقية , ألآثار السياسية والإقتصادية والإجتماعية للجوء الفلسطيني على الأردن وخصوصية قضية اللاجئين بالنسبة للأردن .
وفي الفصل الثاني والذي جاء تحت عنوان : النازحون الفلسطينيون ودور الأردن 1967 م نجد العناوين : حرب حزيران عام 1967 م الأسباب والنتائج , النزوح الفلسطيني وظهور مخيمات النازحين في الأردن , الآثار السياسية والإجتماعية للنازحين الفلسطينيين على الأردن .
خمسة مواضيع تطرق إليها الكاتب في الفصل الثالث الذي خصصه للحديث عن : " اللاجئون العراقيون في الأردن 2003 م ودور الدولة الأردنية " وهي : ألحرب على العراق وموقف الأردن منها , أللجوء العراقي إلى الأردن وآثاره الإقتصادية والإجتماعية ودور الأردن في معالجته , أللاجئون العراقيون في الأردن , أسباب اللجوء العراقي إلى الأردن وأخيراً الآثار السياسية والإقتصادية والإجتماعية للجوء العراقي على الأردن .
أما في الفصل الرابع الذي سبق الخاتمة وعنوانه : اللجوء السوري 2011 – 2015 م ودور الأردن تجاهه نقرأ ثلاثة مواضيع هي : ألموقف الأردني من الأزمة السورية , أسباب اللجوء السوري إلى الأردن و دور الأردن في التعامل مع اللاجئين السوريين وظهور مخيمات اللجوء السوري .
في الكتاب نقرأ : (( وقد قسمت فلسطين إلى ثلاث مناطق جغرافية كالآتي :
1 – الأراضي التي احتلها اليهود بعد حرب عام 1948م وقد شغلت 8و77% بمساحة 5600 كم من مسا حة فلسطين .
2 – الضفة الغربية وتشغل 9و20% بمساحة 5600كم من مساحة فلسطين .
3 – قطاع غزة ويشغل 3و1 بمساحة 360 كم من مساحة فلسطين .
إن الرؤية الصهيونية لقضية اللاجئين لا يمكن لها أن تكتمل دون النظر لأبعادها المختلفة ولا سيما العملية , فسياسة إسرائيل تقوم على فكرة الهجرة والإستيطان , واللذين يشكلان الدعامتين الأساسيتين لقيام إإسرائيل , فالإستيطان لا يتم إلا بمصادرة الأراضي وطرد الفلسطينيين منها , والمشروع الصهيوني محوره الأساس يقوم على إعادة بناء الدولة الصهيونية في فلسطين , وقد ركز منظروا الصهيونية على مباديء وأهداف في تنفيذ مخططهم الإستيطاني يقوم على :
1 – ترحيل عرب فلسطين من أرض إسرائيل ( وإسرائيل هنا كيان لا شرعي ) إلى العراق والإستعداد لتمويل عمليات الترحيل بما يمكن عرب فلسطين من الإندماج في المجتمع العراقي وبخاصة في الزراعة .
2 – عدم جواز ترحيل عرب فلسطين إلى سوريا وشرق الأردن لأنهما يتبعان جغرافياً إلى أرض إسرائيل , التي لا بد وأن تمد إليها الدولة الصهيونية في مراحل لاحقة تجسيداً لشعار الصهيونية " أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل " )) .
ونقرأ أيضاً : (( وقد أدت حرب حزيران 1967 م إلى التأثير بشكل سلبي على الإقتصاد الأردني إذ يمكن القول أن المملكة الأردنية الهاشمية في حينها كانت على حافة الإنهيار الإقتصادي , وذلك كون الإقتصاد قائماً على المساعدات الأجنبية , وكانت المملكة المتحدة حتى عام 1956 م تدفع مساعة تبلغ 5 و 12 مليون من الليرات الإسترلينية كنفقات الفيلق العربي , وبعد تسريح كلوب طلبت الأردن من الدول الشقيقة عوناً مشتركاً لم يدفع إلا فترة قصيرة ثم انقطع بسبب الخلافات العربية العربية )) .
وجاء في الكتاب : (( وإلى جانب ما ذكر فإن حرب الخليج الثالثة وحالة عدم الإستقرار التي خلفتها تلك الحرب تركت أثراً أمنياً على الأردن إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام الأردن في الحفاظ على الأمن والتعامل مع البعد الأمني في الملف العراقي , وبنت علاقات إستراتيجية مع القوى السنية الفاعلة , وخففت من حالة الإحتقان التي سادت العلاقات الأردنية العراقية .
فمنذ الحرب على العراق واحتلاله أصبح العراق ولا سيما من حدوده مع الأردن أحد أبرز مصادر التهديد والخطر الأمني , وذلك لجراء تحوله إلى مركز إقليمي لتنظيم القاعدة , والذي كان يتمتع بنفوذ قوي في الفترة من عامي 2005 – 2006 م في المناطق السنية , بزعامة الأردني أبو مصعب الزرقاوي , ولم تكن تفجيرات عمان 2005 م والتي أسفرت عن ستين قتيلاً هي العملية الأولى التي يقف وراءها الزرقاوي وجماعته , فقد سبقها عملية إطلاق صواريخ على العقبة , والتي أدت لمقتل شخص وإصابة آخرين نتيجة وقوع صاروخ من طراز غراد , كذلك الإعداد لتفجير مبنى المخابرات العامة ومنشآت حكومية وأجنبية بقنابل كيميائية )) .
وكذلك نقرأ : (( إن بوادر التسليح في الثورة السورية ظهرت منذ الأشهر الأولى للإحتجاجات , إلا أن ذلك لا يعني عسكرتها بقدر ما كانت ردة فعل دفاعية من قبل الأهالي والعشائر في الدفاع عن النفس والتصدي لقوات الأمن بسبب اعتماد النظام المتزايد على القوة المفرطة في قمع الإحتجاجات واستخدام الأجهزة الأمنية والميليشيات المدنية ( الشبيحة ) لمواجهة الثورة مما أدى إلى حالة من الصراع بين النظام والمجتمع )) .
كتاب يحتاج إلى وقفات و قراءات أكثر تفصيلا .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
صدر كتاب ( تاريخ الدور الأردني في استقبال اللاجئين " اللجوء الإنساني " " 1948 – 2015 م " حديثاً وقد جاء في 367 صفحة من الحجم المتوسط .
أربعة فصول تضمنها الكتاب المتميز بمضمونه . الفصل التمهيدي : أللجوء ومفهومه العلمي والقانوني وأنواعه : وفيه نجد الكاتب يتطرق إلى مفهوم اللجوء في اللغة والقانون بالإضافة إلى الوثائق الدولية الخاصة باللاجئين في إطار هيئة الأمم المتحدة وكذلك أنواع اللجوء .
في الفصل الأول من الكتاب والذي عنونه الباحث الدكتور ب : : اللجوء الفلسطيني عام 1948 ودور الأردن تجاهه جاءت العناوين التالية : ألقضية الفلسطينية أمام هيئة الأمم المتحدة وقرار التقسيم , مراحل حرب عام 1948 , أسباب اللجوء , موجات اللجوء الفلسطيني داخلياً وخارجياً , مشاريع وحلول مقترحة لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين , أللجوء الفلسطيني إلى الأردن وموقف الأردن من ظهور المخيمات الفلسطينية في الأردن , ألوحدة الفلسطينية الأردنية 24 / 4 / 1950 م ودورها في قضية اللاجئين , نشأة المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والضفة الشرقية , ألآثار السياسية والإقتصادية والإجتماعية للجوء الفلسطيني على الأردن وخصوصية قضية اللاجئين بالنسبة للأردن .
وفي الفصل الثاني والذي جاء تحت عنوان : النازحون الفلسطينيون ودور الأردن 1967 م نجد العناوين : حرب حزيران عام 1967 م الأسباب والنتائج , النزوح الفلسطيني وظهور مخيمات النازحين في الأردن , الآثار السياسية والإجتماعية للنازحين الفلسطينيين على الأردن .
خمسة مواضيع تطرق إليها الكاتب في الفصل الثالث الذي خصصه للحديث عن : " اللاجئون العراقيون في الأردن 2003 م ودور الدولة الأردنية " وهي : ألحرب على العراق وموقف الأردن منها , أللجوء العراقي إلى الأردن وآثاره الإقتصادية والإجتماعية ودور الأردن في معالجته , أللاجئون العراقيون في الأردن , أسباب اللجوء العراقي إلى الأردن وأخيراً الآثار السياسية والإقتصادية والإجتماعية للجوء العراقي على الأردن .
أما في الفصل الرابع الذي سبق الخاتمة وعنوانه : اللجوء السوري 2011 – 2015 م ودور الأردن تجاهه نقرأ ثلاثة مواضيع هي : ألموقف الأردني من الأزمة السورية , أسباب اللجوء السوري إلى الأردن و دور الأردن في التعامل مع اللاجئين السوريين وظهور مخيمات اللجوء السوري .
في الكتاب نقرأ : (( وقد قسمت فلسطين إلى ثلاث مناطق جغرافية كالآتي :
1 – الأراضي التي احتلها اليهود بعد حرب عام 1948م وقد شغلت 8و77% بمساحة 5600 كم من مسا حة فلسطين .
2 – الضفة الغربية وتشغل 9و20% بمساحة 5600كم من مساحة فلسطين .
3 – قطاع غزة ويشغل 3و1 بمساحة 360 كم من مساحة فلسطين .
إن الرؤية الصهيونية لقضية اللاجئين لا يمكن لها أن تكتمل دون النظر لأبعادها المختلفة ولا سيما العملية , فسياسة إسرائيل تقوم على فكرة الهجرة والإستيطان , واللذين يشكلان الدعامتين الأساسيتين لقيام إإسرائيل , فالإستيطان لا يتم إلا بمصادرة الأراضي وطرد الفلسطينيين منها , والمشروع الصهيوني محوره الأساس يقوم على إعادة بناء الدولة الصهيونية في فلسطين , وقد ركز منظروا الصهيونية على مباديء وأهداف في تنفيذ مخططهم الإستيطاني يقوم على :
1 – ترحيل عرب فلسطين من أرض إسرائيل ( وإسرائيل هنا كيان لا شرعي ) إلى العراق والإستعداد لتمويل عمليات الترحيل بما يمكن عرب فلسطين من الإندماج في المجتمع العراقي وبخاصة في الزراعة .
2 – عدم جواز ترحيل عرب فلسطين إلى سوريا وشرق الأردن لأنهما يتبعان جغرافياً إلى أرض إسرائيل , التي لا بد وأن تمد إليها الدولة الصهيونية في مراحل لاحقة تجسيداً لشعار الصهيونية " أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل " )) .
ونقرأ أيضاً : (( وقد أدت حرب حزيران 1967 م إلى التأثير بشكل سلبي على الإقتصاد الأردني إذ يمكن القول أن المملكة الأردنية الهاشمية في حينها كانت على حافة الإنهيار الإقتصادي , وذلك كون الإقتصاد قائماً على المساعدات الأجنبية , وكانت المملكة المتحدة حتى عام 1956 م تدفع مساعة تبلغ 5 و 12 مليون من الليرات الإسترلينية كنفقات الفيلق العربي , وبعد تسريح كلوب طلبت الأردن من الدول الشقيقة عوناً مشتركاً لم يدفع إلا فترة قصيرة ثم انقطع بسبب الخلافات العربية العربية )) .
وجاء في الكتاب : (( وإلى جانب ما ذكر فإن حرب الخليج الثالثة وحالة عدم الإستقرار التي خلفتها تلك الحرب تركت أثراً أمنياً على الأردن إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام الأردن في الحفاظ على الأمن والتعامل مع البعد الأمني في الملف العراقي , وبنت علاقات إستراتيجية مع القوى السنية الفاعلة , وخففت من حالة الإحتقان التي سادت العلاقات الأردنية العراقية .
فمنذ الحرب على العراق واحتلاله أصبح العراق ولا سيما من حدوده مع الأردن أحد أبرز مصادر التهديد والخطر الأمني , وذلك لجراء تحوله إلى مركز إقليمي لتنظيم القاعدة , والذي كان يتمتع بنفوذ قوي في الفترة من عامي 2005 – 2006 م في المناطق السنية , بزعامة الأردني أبو مصعب الزرقاوي , ولم تكن تفجيرات عمان 2005 م والتي أسفرت عن ستين قتيلاً هي العملية الأولى التي يقف وراءها الزرقاوي وجماعته , فقد سبقها عملية إطلاق صواريخ على العقبة , والتي أدت لمقتل شخص وإصابة آخرين نتيجة وقوع صاروخ من طراز غراد , كذلك الإعداد لتفجير مبنى المخابرات العامة ومنشآت حكومية وأجنبية بقنابل كيميائية )) .
وكذلك نقرأ : (( إن بوادر التسليح في الثورة السورية ظهرت منذ الأشهر الأولى للإحتجاجات , إلا أن ذلك لا يعني عسكرتها بقدر ما كانت ردة فعل دفاعية من قبل الأهالي والعشائر في الدفاع عن النفس والتصدي لقوات الأمن بسبب اعتماد النظام المتزايد على القوة المفرطة في قمع الإحتجاجات واستخدام الأجهزة الأمنية والميليشيات المدنية ( الشبيحة ) لمواجهة الثورة مما أدى إلى حالة من الصراع بين النظام والمجتمع )) .
كتاب يحتاج إلى وقفات و قراءات أكثر تفصيلا .