نجم قضيّة "البلّيط"يعود للأضواء مُجدّدًا والنائب الفناطسة يُعلِن: مؤسسة الفساد تَحرّكت ضِدّي .. وطلبت مُقابلة مع الملك .. ومُخالفات فساد كبيرة يَتِم تجاهُلها
عمان جو – خاص
عاد نجم قضية البلّيط المُثيرة للجدل إلى الأضواء مُجدّدًا، لكن ظهر عبر تجمّع لأنصاره وأقربائه هذه المرّة في العاصمة عمّان.
وأعلن عُضو البرلمان خالد الفناطسة عن طلبه مقابلة الملك عبد الله الثاني، للكشف عن الضغوطات التي تمارس عليه، مُهدّدًا بالاستقالة من البرلمان بعدما تحرّكت ضِدّه ما أسماها بمُؤسّسة الفساد.
وأعلن الفناطسة أنه مستعد للمُثول أمام الادّعاء العام للإدلاء بإفادته، وما يمتلكه من معلومات حول قضيّة عُرفت باسم “حوت البلاط “.
وكان فناطسة قد تحدّث تحت قبّة برلمان عن شخصيّة نافذة من رجال الأعمال، لم يُحدِّد اسمها تُقيم حفلات ماجِنة لنُخبة من الشخصيات المُوظّفة في مواقع حسّاسة، وتتهرّب من الضريبة والجمارك وتُمارس الابتزاز ضِد المُستثمرين.
وأثارت تصريحات الفناطسة قبل أسبوعين، عاصفة كبيرة من الجدل، حيث تحدّث عن تصوير أفلام إباحيٍة لشخصيّات في مواقِع حسّاسة، لكنّه لم يكشف عن هويٍة المُتنفّذ الذي يَقصده.
لاحقًا اكتملت فصول الإثارة، بأن كشف رجل أعمال يُدعى صلاح شحادة عن نفسه بصفته الشخص الذي يتحدّث عنه الفناطسة مُتّهمًا الأخير بالفَبركة والافتراء.
وبعد تعرّض الفناطسة لضغوط بسبب تحول المسالة إلى قضية رأي عام، عقد تجمّعًا لأنصاره في العاصمة عمّان وكشف بأنّه لم يَذكُر الاسم الصريح تحت قبّة البرلمان.
وقال فناطسة أن مؤسسة الفساد تحرّكت لتحويله إلى ضحيّة، وتحدّث عن قضيّة في محكمة الجمارك بمليون دينار، وتزوير وثائق، ثم دعا إلى الاستفسار من بلديٍة العاصمة عن تراخيص مُنحت للشخصيّة النّافِذة.
وقال الفناطسة أنه يتعرّض لحملة، ويقوم بواجبه التشريعي والرقابي، وأنه قدّم للحُكومة مُذكّرة تتضمن المعلومات التي لديه، والأصل في الحُكومة أن تبحث عنها.
ورغم أن الفناطسة في شُروحاته الجديدة، لم يتطرّق للحفلات الماجِنة التي تحدّث عنها سابقًا، إلا أنه أعلن بأن الضغوط التي يتعرّض لها تُخالف القانون والدستور وحجم هذه الضغوط تطلّب منه أن يطلب مُقابلة الملك.
ولفتت هذه القضيّة أنظار الرأي العام مُجدّدًا في الأردن فيما بدا أن الفناطسة يُدافِع عن نفسه، خُصوصًا بعدما اتّهمته أوساط رسميّة وأمنيّة بافْتعال القِصّة برُمّتها .
عمان جو – خاص
عاد نجم قضية البلّيط المُثيرة للجدل إلى الأضواء مُجدّدًا، لكن ظهر عبر تجمّع لأنصاره وأقربائه هذه المرّة في العاصمة عمّان.
وأعلن عُضو البرلمان خالد الفناطسة عن طلبه مقابلة الملك عبد الله الثاني، للكشف عن الضغوطات التي تمارس عليه، مُهدّدًا بالاستقالة من البرلمان بعدما تحرّكت ضِدّه ما أسماها بمُؤسّسة الفساد.
وأعلن الفناطسة أنه مستعد للمُثول أمام الادّعاء العام للإدلاء بإفادته، وما يمتلكه من معلومات حول قضيّة عُرفت باسم “حوت البلاط “.
وكان فناطسة قد تحدّث تحت قبّة برلمان عن شخصيّة نافذة من رجال الأعمال، لم يُحدِّد اسمها تُقيم حفلات ماجِنة لنُخبة من الشخصيات المُوظّفة في مواقع حسّاسة، وتتهرّب من الضريبة والجمارك وتُمارس الابتزاز ضِد المُستثمرين.
وأثارت تصريحات الفناطسة قبل أسبوعين، عاصفة كبيرة من الجدل، حيث تحدّث عن تصوير أفلام إباحيٍة لشخصيّات في مواقِع حسّاسة، لكنّه لم يكشف عن هويٍة المُتنفّذ الذي يَقصده.
لاحقًا اكتملت فصول الإثارة، بأن كشف رجل أعمال يُدعى صلاح شحادة عن نفسه بصفته الشخص الذي يتحدّث عنه الفناطسة مُتّهمًا الأخير بالفَبركة والافتراء.
وبعد تعرّض الفناطسة لضغوط بسبب تحول المسالة إلى قضية رأي عام، عقد تجمّعًا لأنصاره في العاصمة عمّان وكشف بأنّه لم يَذكُر الاسم الصريح تحت قبّة البرلمان.
وقال فناطسة أن مؤسسة الفساد تحرّكت لتحويله إلى ضحيّة، وتحدّث عن قضيّة في محكمة الجمارك بمليون دينار، وتزوير وثائق، ثم دعا إلى الاستفسار من بلديٍة العاصمة عن تراخيص مُنحت للشخصيّة النّافِذة.
وقال الفناطسة أنه يتعرّض لحملة، ويقوم بواجبه التشريعي والرقابي، وأنه قدّم للحُكومة مُذكّرة تتضمن المعلومات التي لديه، والأصل في الحُكومة أن تبحث عنها.
ورغم أن الفناطسة في شُروحاته الجديدة، لم يتطرّق للحفلات الماجِنة التي تحدّث عنها سابقًا، إلا أنه أعلن بأن الضغوط التي يتعرّض لها تُخالف القانون والدستور وحجم هذه الضغوط تطلّب منه أن يطلب مُقابلة الملك.
ولفتت هذه القضيّة أنظار الرأي العام مُجدّدًا في الأردن فيما بدا أن الفناطسة يُدافِع عن نفسه، خُصوصًا بعدما اتّهمته أوساط رسميّة وأمنيّة بافْتعال القِصّة برُمّتها .
الرد على تعليق