"الأردنية" تبحث آليات نافذة لتكثيف مشاركة الجامعات بأنشطة المجلس
عمان جو -
بحثت الجامعة الأردنية ضرورة وضع آليات نافذة تسهم في تشجيع الجامعات على تكثيف مشاركاتها في أنشطة المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية التابع لاتحاد الجامعات العربية.
وأكدت خلال الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لمجلس إدارة المجلس الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور اخليف الطراونة على أهمية زيادة الجامعات الأعضاء مساهماتها المالية وقوفا على التحديات المالية والإدارية التي يواجهها المجلس والمتعلقة ببرنامج تبادل عروض التدريب والملتقيات الطلابية الإبداعية.
وصادق المجتمعون بداية على محضر الاجتماع السنوي السابق، متفقين على بعض المقترحات التي من شأنها الدفع بمسيرة المجلس الهادفة إلى توفير فرص تدريب لطلبة الجامعات المشاركة من خلال البرامج التي أعدّها لهذه الغاية.
وناقشوا خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، مستعرضين نبذة عن الانجازات التي حققها خلال العام الماضي كالملتقى الحادي والعشرين لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات الذي عقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والملتقى الإبداعي السابع عشر الذي استضافته جامعة نِزوى العُمانية.
ووافقوا على أن يكون الملتقى الإبداعي القادم تحت مظلة "معالجات وحلول الشباب والتحديات المعاصرة" ضمن مجموعة من المحاور متمثلة بالبحث العلمي في العلوم الإنسانية والتطبيقية، والإبداع في المجالات التكنولوجية والفنية والأدبية، إضافة إلى الأمن المجتمعي وأزمة الهويات الفرعية، وإدارة وبناء المؤسسات.
وفي ختام الاجتماع تم تسمية الدكتور أحمد عبد اللطيف القيسي مديرا جديدا للمجلس، وإقرار الميزانية المالية للعام 2015 والميزانية التقديرية للعام 2016 مع إضفاء تغييرات طفيفة على بند المكافآت الدورية التي تمنح لمدير المجلس وموظفيه الإداريين، إلى جانب تكريم السادة أعضاء مجلس الإدارة.
يشار إلى أن المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية الذي تأسس عام 1992 بموجب قرار مجلس اتحاد الجامعات العربية ومقره الجامعة الأردنية؛ يهدف إلى تشجيع الجامعات العربية على توفير فرص التدريب لطلبتها عن طريق إقامة ملتقى سنوي فضلا عن تشجيع الأنشطة العلمية والثقافية والفنية من خلال عقد المؤتمرات الطلابية.
عمان جو -
بحثت الجامعة الأردنية ضرورة وضع آليات نافذة تسهم في تشجيع الجامعات على تكثيف مشاركاتها في أنشطة المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية التابع لاتحاد الجامعات العربية.
وأكدت خلال الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لمجلس إدارة المجلس الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور اخليف الطراونة على أهمية زيادة الجامعات الأعضاء مساهماتها المالية وقوفا على التحديات المالية والإدارية التي يواجهها المجلس والمتعلقة ببرنامج تبادل عروض التدريب والملتقيات الطلابية الإبداعية.
وصادق المجتمعون بداية على محضر الاجتماع السنوي السابق، متفقين على بعض المقترحات التي من شأنها الدفع بمسيرة المجلس الهادفة إلى توفير فرص تدريب لطلبة الجامعات المشاركة من خلال البرامج التي أعدّها لهذه الغاية.
وناقشوا خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، مستعرضين نبذة عن الانجازات التي حققها خلال العام الماضي كالملتقى الحادي والعشرين لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات الذي عقد في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والملتقى الإبداعي السابع عشر الذي استضافته جامعة نِزوى العُمانية.
ووافقوا على أن يكون الملتقى الإبداعي القادم تحت مظلة "معالجات وحلول الشباب والتحديات المعاصرة" ضمن مجموعة من المحاور متمثلة بالبحث العلمي في العلوم الإنسانية والتطبيقية، والإبداع في المجالات التكنولوجية والفنية والأدبية، إضافة إلى الأمن المجتمعي وأزمة الهويات الفرعية، وإدارة وبناء المؤسسات.
وفي ختام الاجتماع تم تسمية الدكتور أحمد عبد اللطيف القيسي مديرا جديدا للمجلس، وإقرار الميزانية المالية للعام 2015 والميزانية التقديرية للعام 2016 مع إضفاء تغييرات طفيفة على بند المكافآت الدورية التي تمنح لمدير المجلس وموظفيه الإداريين، إلى جانب تكريم السادة أعضاء مجلس الإدارة.
يشار إلى أن المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية الذي تأسس عام 1992 بموجب قرار مجلس اتحاد الجامعات العربية ومقره الجامعة الأردنية؛ يهدف إلى تشجيع الجامعات العربية على توفير فرص التدريب لطلبتها عن طريق إقامة ملتقى سنوي فضلا عن تشجيع الأنشطة العلمية والثقافية والفنية من خلال عقد المؤتمرات الطلابية.
الرد على تعليق