تعرّف .. على حقيقة المعارضة عبر السوشال ميديا في الأردن
عمان جو - شادي سمحان
كثر الحديث مؤخراً حول أطر وحجم المعارضة السياسية في الاردن ، وتناول البعض في تصريحاته حيثيات ليست على درجة كبيرة من الصحة ضمن تصريحاته ، ومعتمداً عليها خلال تشريحه للوضع المحلي الراهن في الاردن ، الامر الذي افرز على السطح معلومات لا اساس لها من الصحة تتعلق بصفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي معرض هذا الحديث ، حاولت " عمان جو" تتبع اصول ومنابع صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ، التي لوحظ مؤخراً انتشارها بنشاط اكبر من قبل القائمين عليها ، ليصار الى اكتشاف حقيقة هذه الصفحات والمواقع التي اطلقت على نفسها لقب " المعارضة" ، وهي الحقيقة التي كانت سبباً في هشاشتها وضعفها رغم كل ما تحاول عكسه من وقائع مزيفة.
حيث كشفت عمليات البحث والتحري الالكتروني الذي قامت به كوادر " عمان جو" بطريقة استقصائية، ان نحو (٩٥٪) من صفحات المعارضة تعود في حقيقة الامر لعشرة أشخاص فقط، حيث تتلخص الحكاية في ان كل شخص منهم قام بإنشاء أكثر من عشر صفحات خاصة به بأسماء مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال اختيار الاسماء بناء على المناطقية (شمال جنوب ووسط وشرق وغرب المملكة), بالاضافة الى اختيار عدد من اسماء العشائر الاردنية والفلسطينية, بالاضافة الى اختيار اسماء عشائر من البدو ومن الفلاحين أيضا وعشائر تقطن المخيمات الاردنية، وذلك بهدف زرع الفتن واشعال فتيل التفرقة العنصرية.
ومن الجدير بالذكر ان هؤلاء الاشخاص اصبحوا ممن تعرى عنهم غطاء الستر والتخفي خلف هذه الصفحات الالكترونية، فضلا عن ان وعي الشعب الاردني ووحدته جعلته عصياً على الفتن ومحاولة اثارة النعرات ، وهوالامر الذي فشلت هذه الصفحات في تحقيقه رغم كل ما تنشره من معلومات كاذبة ووقائع مغلوطة عارية عن الصحة.
عمان جو - شادي سمحان
كثر الحديث مؤخراً حول أطر وحجم المعارضة السياسية في الاردن ، وتناول البعض في تصريحاته حيثيات ليست على درجة كبيرة من الصحة ضمن تصريحاته ، ومعتمداً عليها خلال تشريحه للوضع المحلي الراهن في الاردن ، الامر الذي افرز على السطح معلومات لا اساس لها من الصحة تتعلق بصفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي معرض هذا الحديث ، حاولت " عمان جو" تتبع اصول ومنابع صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ، التي لوحظ مؤخراً انتشارها بنشاط اكبر من قبل القائمين عليها ، ليصار الى اكتشاف حقيقة هذه الصفحات والمواقع التي اطلقت على نفسها لقب " المعارضة" ، وهي الحقيقة التي كانت سبباً في هشاشتها وضعفها رغم كل ما تحاول عكسه من وقائع مزيفة.
حيث كشفت عمليات البحث والتحري الالكتروني الذي قامت به كوادر " عمان جو" بطريقة استقصائية، ان نحو (٩٥٪) من صفحات المعارضة تعود في حقيقة الامر لعشرة أشخاص فقط، حيث تتلخص الحكاية في ان كل شخص منهم قام بإنشاء أكثر من عشر صفحات خاصة به بأسماء مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال اختيار الاسماء بناء على المناطقية (شمال جنوب ووسط وشرق وغرب المملكة), بالاضافة الى اختيار عدد من اسماء العشائر الاردنية والفلسطينية, بالاضافة الى اختيار اسماء عشائر من البدو ومن الفلاحين أيضا وعشائر تقطن المخيمات الاردنية، وذلك بهدف زرع الفتن واشعال فتيل التفرقة العنصرية.
ومن الجدير بالذكر ان هؤلاء الاشخاص اصبحوا ممن تعرى عنهم غطاء الستر والتخفي خلف هذه الصفحات الالكترونية، فضلا عن ان وعي الشعب الاردني ووحدته جعلته عصياً على الفتن ومحاولة اثارة النعرات ، وهوالامر الذي فشلت هذه الصفحات في تحقيقه رغم كل ما تنشره من معلومات كاذبة ووقائع مغلوطة عارية عن الصحة.