لأول مرة في البرلمان الاردني : مذكرة بأكثر من نصف اعضاء المجلس تطالب بعودة السفير القطري الى عمله ورسائل ود متواصلة من الدوحة الى عمان
عمان جو - ارتفعت اصوات داخل البرلمان الاردني خلال الساعات القليلة الماضية تطالب بإنهاء حالة القطيعة والعمل على عودة سفير قطر الى الاردن .
وصدرت مذكرة برلمانية ونادرة في هذا الاتجاه يمكن اعتبارها رسالة تعمل على توثيق العلاقة مع قطر او اعادة احيائها على الاقل بالتوازي مع مظاهر الانزعاج البرلماني الصامت في الاردن من طريقة السعودية في التعامل مع المصالح الاردنية .
ورغم عدم ورود اشارات من اي نوع في المذكرة التي وقعها نحو 50 % من عدد اعضاء مجلس النواب الاردني الى الجانب السياسي المرتبط بدول الحصار على قطر الا ان المذكرة اقترحت على الحكومة الاردنية ان تبدا بالتقريب بين وجهات نظر الاشقاء في الخليج العربي وان يبدأ الاردنيين بأنفسهم في هذا السياق .
وشددت المذكرة على وحجوب عودة سفير قطر الى الاردن انطلاقا من الدور الاردني الفاعل بالوقوف المشرف الى جانب الاشقاء والحرص على رأب الصدع بينهم واعتبرت ان واجب الاردنيين قيادة وشعبا وحكومة يتمثل في التدخل للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الاشقاء في ازمة الخليج الحالية.
المذكرة تبناها النائب الدكتور عقلة الغمار ووقع عليها اكثر من 60 نائبا في البرلمان من مختلف الكتل والتيارات والشرائح .
وهي اول مذكرة في البرلمان الاردني تطالب بإعادة السفير القطري الى عمله .
وكانت عمان قد طلبت من السفير القطري المغادرة اثر اعلان الدول الاربعة الحصار على قطر .
واحتفظ الاردن بعلاقاته الدبلوماسية بعد هذا القرار واعقبت لمذكرة البرلمانية الاخيرة جهدا بذله نواب اخرون ايضا من بينهم خليل عطية يدعو الى اعادة فتح مكاتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان .
وتعامل الجانب القطري طوال الوقت بشكل هادئ مع الاردن وتوجهت الدوحة حتى اسابيع وايام قليلة برسائل ايجابية وصبورة وذات طابع اخوي في الوقت الذي واصلت فيه اطراف في السعودية الضغط لمنع اي تطور فارق في العلاقات الاردنية القطرية.
رسائل الدوحة الايجابية شملت في الآونة الاخيرة التدخل وبقوة لبقاء اتحاد غرب اسيا لكرة القدم في عمان ولبقاء الامير علي بن الحسين رئيس له كما استقبلت الدوحة وفدا يمثل غرف التجارة الاردنية باهتمام وحافظت على علاقات ايجابية وعززت وارداتها من المنتجات الاردنية .
عمان جو - ارتفعت اصوات داخل البرلمان الاردني خلال الساعات القليلة الماضية تطالب بإنهاء حالة القطيعة والعمل على عودة سفير قطر الى الاردن .
وصدرت مذكرة برلمانية ونادرة في هذا الاتجاه يمكن اعتبارها رسالة تعمل على توثيق العلاقة مع قطر او اعادة احيائها على الاقل بالتوازي مع مظاهر الانزعاج البرلماني الصامت في الاردن من طريقة السعودية في التعامل مع المصالح الاردنية .
ورغم عدم ورود اشارات من اي نوع في المذكرة التي وقعها نحو 50 % من عدد اعضاء مجلس النواب الاردني الى الجانب السياسي المرتبط بدول الحصار على قطر الا ان المذكرة اقترحت على الحكومة الاردنية ان تبدا بالتقريب بين وجهات نظر الاشقاء في الخليج العربي وان يبدأ الاردنيين بأنفسهم في هذا السياق .
وشددت المذكرة على وحجوب عودة سفير قطر الى الاردن انطلاقا من الدور الاردني الفاعل بالوقوف المشرف الى جانب الاشقاء والحرص على رأب الصدع بينهم واعتبرت ان واجب الاردنيين قيادة وشعبا وحكومة يتمثل في التدخل للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الاشقاء في ازمة الخليج الحالية.
المذكرة تبناها النائب الدكتور عقلة الغمار ووقع عليها اكثر من 60 نائبا في البرلمان من مختلف الكتل والتيارات والشرائح .
وهي اول مذكرة في البرلمان الاردني تطالب بإعادة السفير القطري الى عمله .
وكانت عمان قد طلبت من السفير القطري المغادرة اثر اعلان الدول الاربعة الحصار على قطر .
واحتفظ الاردن بعلاقاته الدبلوماسية بعد هذا القرار واعقبت لمذكرة البرلمانية الاخيرة جهدا بذله نواب اخرون ايضا من بينهم خليل عطية يدعو الى اعادة فتح مكاتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان .
وتعامل الجانب القطري طوال الوقت بشكل هادئ مع الاردن وتوجهت الدوحة حتى اسابيع وايام قليلة برسائل ايجابية وصبورة وذات طابع اخوي في الوقت الذي واصلت فيه اطراف في السعودية الضغط لمنع اي تطور فارق في العلاقات الاردنية القطرية.
رسائل الدوحة الايجابية شملت في الآونة الاخيرة التدخل وبقوة لبقاء اتحاد غرب اسيا لكرة القدم في عمان ولبقاء الامير علي بن الحسين رئيس له كما استقبلت الدوحة وفدا يمثل غرف التجارة الاردنية باهتمام وحافظت على علاقات ايجابية وعززت وارداتها من المنتجات الاردنية .