النائب طارق خوري .. يناصر قضية الامتناع عن تجديد استئجار الاراضي الاردنية
عمان جو - شادي سمحان
جدد النائب طارق خوري مطالبات نيابية تعالت اصواتها مؤخراً تطالب الحكومة بضرورة ابداء عدم الرغبة في تجديد استئجار الاراضي الاردنية ضمن منطقتي الباقورة والغمر من قبل الكيان الصهيوني، مشيراً ان كل شبر من هذه المناطق هي بحد ذاتها "قضية وطن".
حيث وجه النائب خوري مناشدته عبر موقع التواصل الاجتماعي لدولة رئيس الوزراء هاني الملقي ، مبتدئاً حديثه بقوله تعالى : "أفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"، صدق الله العظيم.
واضاف خوري مستشهداً بقوله تعالى بأن "التهاون في حق الأوطان ليس من شيمة الأحرار فأننا نهيب بكم الوقوف على قضية ملحة وتنال من سيادة الدولة الأردنية"، مشيراً انه وبالرجوع الى احكام المادة (٣) الحدود الاردنية-من ( اتفاقية وادي عربة )وعملا بأحكام المادة-ملحق الاتفاقية
(١-ب)منطقة الباقورة المحتلة و(١-ج) منطقة الغمر المحتلة فأن لدى الدولة الأردنية القرار أن تعيد أراضي الباقورة والغمر للسيادة الأردنية قبل التاريخ المحدد، من خلال نص اتفاقية وادي عربة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
واختتم خوري حديثه بمقولة "إذا لم تكونوا انتم أحراراً من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم"، مؤكداً ان "الأمر هام وعاجل وغداً ستسألنا الأجيال كيف فرطنا بأراض أردنية وفوتنا فرصتنا التاريخية بأستردادها من كيان غاشم قاتل جشع لا يحفظ وعود ولا عهود"، مضيفاً "أن كل شبر من الأراضي الأردنية هو بحد ذاته قضية و وطن، هذه الأراضي التي يوما كانت قد اختلط بها دماء شهدائنا الطهور دفاعا عن الأردن وفلسطين تستحق وقفة وطنية واحدة وسريعة.
عمان جو - شادي سمحان
جدد النائب طارق خوري مطالبات نيابية تعالت اصواتها مؤخراً تطالب الحكومة بضرورة ابداء عدم الرغبة في تجديد استئجار الاراضي الاردنية ضمن منطقتي الباقورة والغمر من قبل الكيان الصهيوني، مشيراً ان كل شبر من هذه المناطق هي بحد ذاتها "قضية وطن".
حيث وجه النائب خوري مناشدته عبر موقع التواصل الاجتماعي لدولة رئيس الوزراء هاني الملقي ، مبتدئاً حديثه بقوله تعالى : "أفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"، صدق الله العظيم.
واضاف خوري مستشهداً بقوله تعالى بأن "التهاون في حق الأوطان ليس من شيمة الأحرار فأننا نهيب بكم الوقوف على قضية ملحة وتنال من سيادة الدولة الأردنية"، مشيراً انه وبالرجوع الى احكام المادة (٣) الحدود الاردنية-من ( اتفاقية وادي عربة )وعملا بأحكام المادة-ملحق الاتفاقية
(١-ب)منطقة الباقورة المحتلة و(١-ج) منطقة الغمر المحتلة فأن لدى الدولة الأردنية القرار أن تعيد أراضي الباقورة والغمر للسيادة الأردنية قبل التاريخ المحدد، من خلال نص اتفاقية وادي عربة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
واختتم خوري حديثه بمقولة "إذا لم تكونوا انتم أحراراً من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم"، مؤكداً ان "الأمر هام وعاجل وغداً ستسألنا الأجيال كيف فرطنا بأراض أردنية وفوتنا فرصتنا التاريخية بأستردادها من كيان غاشم قاتل جشع لا يحفظ وعود ولا عهود"، مضيفاً "أن كل شبر من الأراضي الأردنية هو بحد ذاته قضية و وطن، هذه الأراضي التي يوما كانت قد اختلط بها دماء شهدائنا الطهور دفاعا عن الأردن وفلسطين تستحق وقفة وطنية واحدة وسريعة.