هذه هي " جفرا نيوز" .. وهذا هو "الفراعنة" على حقيقته ..
عمان جو - كتب محمود كريشان
مع إشراقة هذا الصباح , في بواكير شهر نيسان رمز العطاء والجمال , نتهيأ .. نتأهب .. نؤدي التحية على الطريقة العسكرية , ونحن نقف في حضرة " جفرا نيوز " نستذكر وقائع تاريخها , ونستحضر مراحل نشأتها ومسيرتها .
"جفرا نيوز " التي غرست في روابي عُمرها , خمسة أعوام , وأضاءت في عيد ميلادها , شموع التعب والوجع , وقد قطعن شوطا طويلا , على دروب "العطاء" و " العناء" , ما يفوق عُمرها وهي التي إجتهدت وجهدت بكامل قدرتها واستطاعتها , في التعبير الصادق والمهني .. الأمين على الخط الوطني لـ " الدولة " وليس " الحكومات " الزائلة , البائدة ..
في هذه الصبيحة " أخالف العمر راجع سالف أعوامي على رأي " محمد عبده " في رائعة من " بادي الوقت " الغنائية , وقد أكمل ناشر " جفرا نيوز " كافة الاجراءات الفنية والتقنية لإطلاق بث مشروعه الوطني عبر الفضاء الالكتروني .. فقال لي " نضال الفراعنة " في مقهى الشريف " اكملت كافة الاجراءات .. وبقي الإسم .! .. فقلت له بالفطرة " جفرا " .. عنوان للنضال الوطني والتحدي .. فكانت " جفرانيوز " ..
"نضال الفراعنة " ولوجه الله تعالى أقولها , قد قال قبل اكثر من سبعة اعوام : اريدها ان تعمل وفق مفهوم " خدمة العلم " , وان تتطوع " جفرا " لنصرة الشعب .. الفقراء قبل الوزراء .. المستورين قبل المسؤولين , وان " تترهبن " طوال الوقت , في محراب الرسالة الوطنية الأردنية , كصحيفة الكترونية " تطوعية " .. رصينة وأبية , لا يوثها مال الابتزاز , ولا تشوهها شهوة الكسب والإرتزاق .. وأقسم بجلال الله , ان صاحبها " الفراعنة " كان ولا يزال يُنفق عليها من جيبه , لتكون منزهة عن البيع والابتذال وأتجير الضمير ..
امام ذلك .. تهاطلت كل المصاعب والنوائب و المرمطة في اروقة المحاكم على رأس ناشرها " نضال الفراعنة " طوال خمسة اعوام , ذلك من منظور عقابي وتأديبي , وقد دفع الثمن على أكمل وجه , حتى لا تُفرط " جفرا " بمبادئها , ولا تهادن اللصوص والفاسدين وأعداء الوطن , وحتى لا تساوم على شرف موقفها .
"نضال " .. الذي تجشم في سبيل حرية معشوقته " جفرا " أقسى عذابات السجن , وهو يشمخ " وحيدا" وقد تخلى عنه الجميع .. بلا أي إستثناء !!..
كُنا نخاف على " جفرا " ان تبرح مسرح الصحافة الالكترونية , وتلوذ بسراديب الصمت والغياب .. وربما الحجب القسري .. ليس لأنها أخطأت , بل لأنها أصابت اكثر من اللازم .. ليست لأنها كذبت .. بل لأنها صدقت أكثر من المطلوب .. ومن يتذكر كيف إستبسلت وما تخاذلت طيلة سنوات الربيع العربي التي عاشها " الاردن " , وقد أقسم ناشرها " نضال الفراعنة " بأن " جفرا " مثل إبنته البكر " زين " منذورة فدوى للدفاع عن الوطن .. القيادة الهاشمية .. الشعب .. كُل الشعب .. لم يتنطنط كما فعل البعض , مع ارتفاع وتيرة الحراك بالشارع , ودخلوا من الغُرف الجانبية المظلمة للسفارات , وقبضوا ثمن العمالة , و إنخراطوا في بوتقة المشاغبين على الوطن .!!
بإختصار .. " نضال الفراعنة " .. إبن وطن .. لايُهادن ولا يجامل , عندما يتعلق الأمر .. بـ " الاردن " و" جلالة الملك " و " الشعب " .. و" جفرا نيوز " ستبقى أكبر من مشروع إعلامي الكتروني , لأنها صاحبة رسالة .. عنوانها ومضمونها " الاردن الهاشمي " العزيز المفتدي ..
عمان جو - كتب محمود كريشان
مع إشراقة هذا الصباح , في بواكير شهر نيسان رمز العطاء والجمال , نتهيأ .. نتأهب .. نؤدي التحية على الطريقة العسكرية , ونحن نقف في حضرة " جفرا نيوز " نستذكر وقائع تاريخها , ونستحضر مراحل نشأتها ومسيرتها .
"جفرا نيوز " التي غرست في روابي عُمرها , خمسة أعوام , وأضاءت في عيد ميلادها , شموع التعب والوجع , وقد قطعن شوطا طويلا , على دروب "العطاء" و " العناء" , ما يفوق عُمرها وهي التي إجتهدت وجهدت بكامل قدرتها واستطاعتها , في التعبير الصادق والمهني .. الأمين على الخط الوطني لـ " الدولة " وليس " الحكومات " الزائلة , البائدة ..
في هذه الصبيحة " أخالف العمر راجع سالف أعوامي على رأي " محمد عبده " في رائعة من " بادي الوقت " الغنائية , وقد أكمل ناشر " جفرا نيوز " كافة الاجراءات الفنية والتقنية لإطلاق بث مشروعه الوطني عبر الفضاء الالكتروني .. فقال لي " نضال الفراعنة " في مقهى الشريف " اكملت كافة الاجراءات .. وبقي الإسم .! .. فقلت له بالفطرة " جفرا " .. عنوان للنضال الوطني والتحدي .. فكانت " جفرانيوز " ..
"نضال الفراعنة " ولوجه الله تعالى أقولها , قد قال قبل اكثر من سبعة اعوام : اريدها ان تعمل وفق مفهوم " خدمة العلم " , وان تتطوع " جفرا " لنصرة الشعب .. الفقراء قبل الوزراء .. المستورين قبل المسؤولين , وان " تترهبن " طوال الوقت , في محراب الرسالة الوطنية الأردنية , كصحيفة الكترونية " تطوعية " .. رصينة وأبية , لا يوثها مال الابتزاز , ولا تشوهها شهوة الكسب والإرتزاق .. وأقسم بجلال الله , ان صاحبها " الفراعنة " كان ولا يزال يُنفق عليها من جيبه , لتكون منزهة عن البيع والابتذال وأتجير الضمير ..
امام ذلك .. تهاطلت كل المصاعب والنوائب و المرمطة في اروقة المحاكم على رأس ناشرها " نضال الفراعنة " طوال خمسة اعوام , ذلك من منظور عقابي وتأديبي , وقد دفع الثمن على أكمل وجه , حتى لا تُفرط " جفرا " بمبادئها , ولا تهادن اللصوص والفاسدين وأعداء الوطن , وحتى لا تساوم على شرف موقفها .
"نضال " .. الذي تجشم في سبيل حرية معشوقته " جفرا " أقسى عذابات السجن , وهو يشمخ " وحيدا" وقد تخلى عنه الجميع .. بلا أي إستثناء !!..
كُنا نخاف على " جفرا " ان تبرح مسرح الصحافة الالكترونية , وتلوذ بسراديب الصمت والغياب .. وربما الحجب القسري .. ليس لأنها أخطأت , بل لأنها أصابت اكثر من اللازم .. ليست لأنها كذبت .. بل لأنها صدقت أكثر من المطلوب .. ومن يتذكر كيف إستبسلت وما تخاذلت طيلة سنوات الربيع العربي التي عاشها " الاردن " , وقد أقسم ناشرها " نضال الفراعنة " بأن " جفرا " مثل إبنته البكر " زين " منذورة فدوى للدفاع عن الوطن .. القيادة الهاشمية .. الشعب .. كُل الشعب .. لم يتنطنط كما فعل البعض , مع ارتفاع وتيرة الحراك بالشارع , ودخلوا من الغُرف الجانبية المظلمة للسفارات , وقبضوا ثمن العمالة , و إنخراطوا في بوتقة المشاغبين على الوطن .!!
بإختصار .. " نضال الفراعنة " .. إبن وطن .. لايُهادن ولا يجامل , عندما يتعلق الأمر .. بـ " الاردن " و" جلالة الملك " و " الشعب " .. و" جفرا نيوز " ستبقى أكبر من مشروع إعلامي الكتروني , لأنها صاحبة رسالة .. عنوانها ومضمونها " الاردن الهاشمي " العزيز المفتدي ..