«العفو الدولية»: أبرياء محتجزون «في ظروف مروّعة»
عمان جو -
أعلنت «منظمة العفو الدولية»، أمس الاثنين، أن السلطات العراقية «تحتجز غالبا أبرياء بتهم الإرهاب في ظروف إنسانية مروعة في عموم البلاد».
وزار وفد من المنظمة الحقوقية يوم السبت أحد هذه المراكز الواقع في منطقة عامرية الفلوجة الواقعة، غرب بغداد. وقال في تصريحات صحافية في بغداد: «زرنا أحد مراكز الاعتقال في عامرية الفلوجة (…) ووجدنا 700 سجين محتجزين منذ أشهر بتهمة الاشتباه بالإرهاب».
وأضاف أن «أوضاع احتجازهم تشكل صدمة كبيرة. فلكل واحد منهم مساحة لا تتجاوز مترا مربعا، وليست هناك مساحة حتى للاستلقاء». وتابع: «كما أن الحمامات في الغرف نفسها، إضافة إلى أن كمية الغذاء قليلة جدا». وقال أيضا:»الأوضاع بشكل عام مروعة جدا».
وقال شاتي: «لم توجه السلطات التهم بشكل رسمي لأي من المحتجزين، الذي قضوا أشهرا في المعتقلات لأن السلطات المحلية ليست لديها القدرة على التحقيق في قضاياهم».
وأضاف: «حتى السلطات المحلية تقول إنه ليس لديها علم حول كيفية وصول هؤلاء إلى هذه المعتقلات، كما تعتقد أن غالبيتهم أبرياء».
عمان جو -
أعلنت «منظمة العفو الدولية»، أمس الاثنين، أن السلطات العراقية «تحتجز غالبا أبرياء بتهم الإرهاب في ظروف إنسانية مروعة في عموم البلاد».
وزار وفد من المنظمة الحقوقية يوم السبت أحد هذه المراكز الواقع في منطقة عامرية الفلوجة الواقعة، غرب بغداد. وقال في تصريحات صحافية في بغداد: «زرنا أحد مراكز الاعتقال في عامرية الفلوجة (…) ووجدنا 700 سجين محتجزين منذ أشهر بتهمة الاشتباه بالإرهاب».
وأضاف أن «أوضاع احتجازهم تشكل صدمة كبيرة. فلكل واحد منهم مساحة لا تتجاوز مترا مربعا، وليست هناك مساحة حتى للاستلقاء». وتابع: «كما أن الحمامات في الغرف نفسها، إضافة إلى أن كمية الغذاء قليلة جدا». وقال أيضا:»الأوضاع بشكل عام مروعة جدا».
وقال شاتي: «لم توجه السلطات التهم بشكل رسمي لأي من المحتجزين، الذي قضوا أشهرا في المعتقلات لأن السلطات المحلية ليست لديها القدرة على التحقيق في قضاياهم».
وأضاف: «حتى السلطات المحلية تقول إنه ليس لديها علم حول كيفية وصول هؤلاء إلى هذه المعتقلات، كما تعتقد أن غالبيتهم أبرياء».