إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الاخوان المسلمين .. كش لحى !


عمان جو -

فارس الحباشنة

كتلة الاصلاح النيابية " الاخوانية" و حكم علي ابو السكر لبلدية الزرقاء ، هل ستكون نهاية الاخوان المسلمين في الاردن ؟ وهل ما زال اخوان الاردن يتصورون أن ادوراهم التناوبية على مسارح السلطة استعراضية تتجلى و تختفي على اختلاف "قياسات الصفقة" مع
الدولة ؟

الاخوان يتباكون في الواجهات الامامية على أنهم مازالوا ضحايا للازمة السياسية ، و لكنهم يسيرون في "الصفوف الورانية" على خطوط سير بالطباشير تمحى بسرعة البرق ، و يستخدمون ماكينات تصفيق و زغردة اوتوماتيكية في الغرف المغلقة ، وبقوة تضاهى زمرة نواب "التبصيم و التسحيج و التصفيق" .

اللحطة التي جلس فيها علي أبو السكر على سدة رئاسة بلدية الزرقاء مؤثرة ، و محاولته التأكد أن المقعد موجود وأنه لا يحلم ، ولا أن لا خطأ في مقاييس المقعد . ولربما أن رؤساء سابقون لبلدية الزرقاء ممن طالت أقامتهم على كراسي الرئاسة يرون المشهد بدقة أوفى وضوحا وتجليا .


ادوار عصية على الفهم والاستيعاب العقلي و العاطفي بسهولة ، و العلاقة ما بين الدولة والاخوان تدخل غرف التبريد و يعاد تشميسها برئاسة بلدية و كمان نائب في البرلمان . دراما محبوكة في رسم العلاقة ما بين الانتقال من حالة المشاركة الى الحرد السياسي .

ولا نعرف ماذا يعشق جمهور الاخوان المسلمين أن يتابعوا و يستعموا اليوم ؟ جمهور من عشاق صحيات حمزة منصور و غزوات همام سعيد و زكي بني ارشيد ، يراقبون بدهشة وعجب من نشاط نواب الاخوان ورئيس البلدية علي ابو السكر .

رحلات سياسية للاخوان لا يعرف الى أن قد تقود مصيرهم ، ولكنها أكثر ما تكشف عن همهمات تعلن عن اختفاء وجودهم الشعبي والجماهيري ، و أن الاعتراف بهم الانتقال الى مربع السلطة فقط
.

وهذا ما لا يحلم به الاخوان ،بان يسيروا على خطى و وفق طقوس دكاكين الاحزاب الاخرى ، مما يجعل الاخوان غير جديرين على ملاء الفراغ السياسي العارم في البلاد .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :