الأهلي في الدوري الأردني .. الوقوف عند حافة اللقب
عمان جو - كاد الأهلي أن يفعلها، ويستعيد لقب دوري المحترفين الأردني لكرة القدم بعد مضي "37" عاماً على آخر لقب توّج به، لكنه في الأمتار الأخيرة افتقد بوصلة الانتصارات، ليفوّت على نفسه فرصة تاريخية للعودة، وذلك حينما وقف عند حافة اللقب، لكنه لم يحسن الصعود لمنصة التتويج.
عمان جو - يواصل بث تقاريره الخاصة بالفرق المشاركة التي أنهت مشوارها في بطولة دوري المحترفين، الدوري الأصعب والأغرب، حيث سينصب الحديث في هذا التقرير عن فريق الأهلي "المجتهد".
استفاق الأهلي المُلقب ب "الليث الأبيض" من سباته الطويل، حيث عانى في سنوات مضت من خلل واضح في منظومته الكروية قاده للهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، قبل أن تفلح الجهود في عودته إلى دوري المحترفين قبل موسمين فقط.
وحلّ الأهلي في الموسم الماضي، بعد عودته إلى دوري المحترفين، في المركز الخامس برصيد "30" نقطة، وفي الموسم الحالي جاء بالمركز الثالث برصيد "35" نقطة، مما يحمل مؤشرات قوية بأن الفريق يشهد العودة التصاعدية القوية لوجود الرؤية.
الأهلي في بطولة الدوري "عاند" الوحدات والفيصلي طويلاً، وكاد أن يسبقهما نحو اللقب، لكنه تعثر وعاش ذات ظروفهما في مراحل الحسم، ليخرج من السباق في الجولة الأخيرة.
ولم يكن الأهلي بعيداً عن استعادة اللقب من بعد سنوات طويلة، حيث ابتعد بفارق نقطة واحدة عن الفيصلي "الوصيف" وبفارق "3" نقاط عن الوحدات "البطل"، وهي فوارق نقطية تدلل بوضوح على الآمال الكبيرة التي كان يتمتع بها هذا الفريق لاستعادة لقبه بعد "37" عاماً، وسيعضُ بكل تأكيد على أصابعه ندماً بعد تفويته لهذه الفرصة التاريخية، فهو وقف فعلياً عند حافة اللقب.
ولم يكن يدور في خلد أشد المتفائلين من عشاق القلعة البيضاء بأن يحقق الفريق هذا الظهور المتميز المقرون بالنتائج المضيئة، رغم محدودية الإمكانات، لكن وجود مجلس إدارة محنك ومدير فني بقيادة السوري ماهر البحري، ولاعبين يتعطشون لإثبات جدارتهم، منحهم فرصة الدخول بقوة في أجواء المنافسة.
وما تزال الفرصة التاريخية قائمة بالنسبة لفريق الأهلي، فالموسم بالنسبة له لم ينته بعد، حيث سيخوض بعد أيام نهائي كأس الأردن أمام فريق شباب الأردن، وفي حال فاز في هذه المباراة فإنه سيتوج بلقب هذه البطولة لأول مرة في مسيرته الكروية، ليعلن عودته لمنصات التتويج ويستعيد زمنه الذهبي.
وأنهى الأهلي مشواره بمرحلة الذهاب لبطولة الدوري ثانياً وبالمشاركة مع شباب الأردن، حيث حقق الفوز في "6" مواجهات وتعادل مرتين وخسر في "3" مناسبات، وفي مرحلة الإياب حقق "4 "انتصارات فقط وتعادل في 3 مواجهات وخسر 4 مرات.
وجمع الأهلي في مرحلة الذهاب "20" نقطة، مقابل "15" نقطة فقط حصدها في مرحلة الإياب.
وسجل الأهلي في مرحلة الذهاب "12" هدفاً، وفي الإياب "10" اهداف، ودخلت شباكه في مرحلة الذهاب "9" اهداف مقابل "12" هدفاً أياباً.
ولو نجح الأهلي في حصد ذات النقاط التي حصدها ذهاباً، خلال مرحلة الإياب لتوّج باللقب رسمياً بعد "37" عاماً من الخصام، لكنه أضاع الفرصة بغرابة شديدة.
عموماً، أثبت الأهلي بأنه فريق قادر على التجدد واستعادة ذكرياته الجميلة، والقادم قد يشهد عودته لمنصات التتويج في حال واصل حفاظه على الاستقرار الإداري والفني الذي كان سمة مهمة في نهضة فريق كرة القدم.
عمان جو - كاد الأهلي أن يفعلها، ويستعيد لقب دوري المحترفين الأردني لكرة القدم بعد مضي "37" عاماً على آخر لقب توّج به، لكنه في الأمتار الأخيرة افتقد بوصلة الانتصارات، ليفوّت على نفسه فرصة تاريخية للعودة، وذلك حينما وقف عند حافة اللقب، لكنه لم يحسن الصعود لمنصة التتويج.
عمان جو - يواصل بث تقاريره الخاصة بالفرق المشاركة التي أنهت مشوارها في بطولة دوري المحترفين، الدوري الأصعب والأغرب، حيث سينصب الحديث في هذا التقرير عن فريق الأهلي "المجتهد".
استفاق الأهلي المُلقب ب "الليث الأبيض" من سباته الطويل، حيث عانى في سنوات مضت من خلل واضح في منظومته الكروية قاده للهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، قبل أن تفلح الجهود في عودته إلى دوري المحترفين قبل موسمين فقط.
وحلّ الأهلي في الموسم الماضي، بعد عودته إلى دوري المحترفين، في المركز الخامس برصيد "30" نقطة، وفي الموسم الحالي جاء بالمركز الثالث برصيد "35" نقطة، مما يحمل مؤشرات قوية بأن الفريق يشهد العودة التصاعدية القوية لوجود الرؤية.
الأهلي في بطولة الدوري "عاند" الوحدات والفيصلي طويلاً، وكاد أن يسبقهما نحو اللقب، لكنه تعثر وعاش ذات ظروفهما في مراحل الحسم، ليخرج من السباق في الجولة الأخيرة.
ولم يكن الأهلي بعيداً عن استعادة اللقب من بعد سنوات طويلة، حيث ابتعد بفارق نقطة واحدة عن الفيصلي "الوصيف" وبفارق "3" نقاط عن الوحدات "البطل"، وهي فوارق نقطية تدلل بوضوح على الآمال الكبيرة التي كان يتمتع بها هذا الفريق لاستعادة لقبه بعد "37" عاماً، وسيعضُ بكل تأكيد على أصابعه ندماً بعد تفويته لهذه الفرصة التاريخية، فهو وقف فعلياً عند حافة اللقب.
ولم يكن يدور في خلد أشد المتفائلين من عشاق القلعة البيضاء بأن يحقق الفريق هذا الظهور المتميز المقرون بالنتائج المضيئة، رغم محدودية الإمكانات، لكن وجود مجلس إدارة محنك ومدير فني بقيادة السوري ماهر البحري، ولاعبين يتعطشون لإثبات جدارتهم، منحهم فرصة الدخول بقوة في أجواء المنافسة.
وما تزال الفرصة التاريخية قائمة بالنسبة لفريق الأهلي، فالموسم بالنسبة له لم ينته بعد، حيث سيخوض بعد أيام نهائي كأس الأردن أمام فريق شباب الأردن، وفي حال فاز في هذه المباراة فإنه سيتوج بلقب هذه البطولة لأول مرة في مسيرته الكروية، ليعلن عودته لمنصات التتويج ويستعيد زمنه الذهبي.
وأنهى الأهلي مشواره بمرحلة الذهاب لبطولة الدوري ثانياً وبالمشاركة مع شباب الأردن، حيث حقق الفوز في "6" مواجهات وتعادل مرتين وخسر في "3" مناسبات، وفي مرحلة الإياب حقق "4 "انتصارات فقط وتعادل في 3 مواجهات وخسر 4 مرات.
وجمع الأهلي في مرحلة الذهاب "20" نقطة، مقابل "15" نقطة فقط حصدها في مرحلة الإياب.
وسجل الأهلي في مرحلة الذهاب "12" هدفاً، وفي الإياب "10" اهداف، ودخلت شباكه في مرحلة الذهاب "9" اهداف مقابل "12" هدفاً أياباً.
ولو نجح الأهلي في حصد ذات النقاط التي حصدها ذهاباً، خلال مرحلة الإياب لتوّج باللقب رسمياً بعد "37" عاماً من الخصام، لكنه أضاع الفرصة بغرابة شديدة.
عموماً، أثبت الأهلي بأنه فريق قادر على التجدد واستعادة ذكرياته الجميلة، والقادم قد يشهد عودته لمنصات التتويج في حال واصل حفاظه على الاستقرار الإداري والفني الذي كان سمة مهمة في نهضة فريق كرة القدم.