إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

القضايا العربية تتصدر اعمال مجلس الامن للشهر الحالي


عمان جو- محمد خير دقامسة - تتصدر قضايا عربية أهمها: فلسطين وسوريا واليمن والسودان والصومال وليبيا والعراق ولبنان جدول اعمال مجلس الامن الدولي لهذا الشهر.
ومن المواضيع الهامة التي يعول على بحثها رئيس مجلس الامن لشهر ايار الحالي السفير المصري عمرو أبو العطا، "المناقشات المفتوحة" التي تتعلق احداها بمكافحة الإرهاب وأخرى تركز على العلاقة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في مجال التعاون السلمي والأمني.
وفي هذا الصدد، يعقد أعضاء المجلس اجتماعهم السنوي المشترك مع مجلس الأمن والسلم الافريقي.
ويعقد المجلس خلال الشهر جلسة بشأن حماية المدنيين مع التركيز على الرعاية الصحية في النزاعات المسلحة حيث سيستمع الى احاطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، بالاضافة الى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
ووفق المندوب النيوزلندي لدى الامم المتحدة جيراد فان بوهيمان، فان المجلس سيدين قصف المستشفيات والمرافق الطبية، مشيرا الى ان بلاده ومصر وأسبانيا واليابان وأوروغواي تعمل على مشروع قرار حول "مسألة الهجمات على المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية".
وسيقوم المجلس، تحت الرئاسة المصرية بزيارة الى الصومال وربما بعض المحطات الاخرى وسيتلقى احاطة عن عمل البعثة الاممية في الصومال ويزور ايضا مقر الجامعة العربية في القاهرة.
ويتكون المجلس من 15 عضوا لكل عضو صوت واحد، منهم خمسة أعضاء دائمون ولهم حق النقض "الفيتو" وهم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وعشرة أعضاء غير دائمين ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة وهم مصر واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي وفنزويلا ونيوزلندا واسبانيا وماليزيا وأنغولا.
وبشأن القضية الفلسطينية، تعقد مصر جلسة، مفتوحة، غير رسمية، حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وسيشارك في الجلسة، التي تنظمها بالاضافة لمصر، كل من السنغال وفنـزويلا وماليزيا، الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وبعض الخبراء.
وفي هذا الشأن، قال السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة، رياض منصور أن الخبراء" سيقدمون للمجلس إحاطة حول رؤيتهم لكيفية توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا أن احد الحلول لحماية الشعب الفلسطيني هو انشاء قوة دولية مؤقتة لنـزع سلاح المستوطنين.
ويستمع المجلس، خلال الشهر الى احاطة نصف سنوية من المبعوث الخاص الى لبنان، تيري رود لارسن بشأن أحدث تقرير حول تنفيذ القرار 1559 الذي اعتمد في عام 2004.
وحول سوريا، يعقد المجلس خلال الشهر ثلاث جلسات على الأقل بشأن سوريا، حيث سيستمع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، من المبعوث الاممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا حول المحادثات غير المباشرة السورية في جنيف والتحديات التي تواجه وقف الأعمال العدائية في ضوء استئناف القتال المكثف، ولا سيما في شمال سوريا. وسيتلقى أعضاء المجلس أيضا إحاطات شهرية منتظمة على المسارات الإنسانية والأسلحة الكيميائية.
ومن القضايا العربية والأفريقية الأخرى سينظر فيها المجلس في شهر آيار: بوروندي وغينيا بيساو وليبيريا، ونظام العقوبات عليها والمشاورات الفصلية عن قضايا السودان / جنوب السودان، وتجديد بعثة الأمم المتحدة في منطقة أبيي السودانية، بالاضافة الى تجديد العقوبات على جنوب السودان (بموجب القرار 2206) وعلى السودان بموجب القرار رقم 1591 ودارفور.
كما يتابع المجلس، المسألة العراقية ويتسلم تقريرا فصليا وشرحا من الممثل الخاص يان كوبيس تسلط الضوء على التطورات في العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
أما بالنسبة الى ليبيا، فستقدم المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا احاطة نصف سنوية عن التطورات الأخيرة المتعلقة بـ"الحالات في ليبيا".
وفيما يتعلق بالقضايا الأوروبية، سوف يعقد المجلس اجتماعات منتظمة حول بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو وينظر في تقرير الممثل السامي للبوسنة والهرسك. وسيكون هناك أيضا اجتماع غير رسمي بين أعضاء المجلس وأعضاء لجنة السلام والأمن في الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لكوريا الشمالية، يقدم رئيس لجنة العقوبات بموجب القرار رقم 1718 إحاطة فصلية عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وفي هذا الشأن، يبحث أعضاء مجلس الامن الدولي مشروع بيان يهدف الى دعم تطبيق العقوبات الدولية المتخذة بحق كوريا الشمالية.
ويطلب مشروع البيان من كافة الدول الاعضاء ان تقدم في موعد أقصاه 31 ايار "اجراءات ملموسة" اتخذت لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2270 الذي صدر الشهر الماضي ويشدد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :