الصفدي يلتقي نظيره الألماني
عمان جو -
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في عمان الخميس بوزير الخارجية الالماني هايكو ماس الذي يزور الاردن حالياً .
وأكد الصفدي على أن زيارة وزير الخارجية الالماني للاردن كأول دولة عربية منذ توليه المنصب كمؤشر على علاقة الصداقة والشراكة ومتانة العلاقات الاردنية الالمانية العميقة و الثابتة ولدور الاردن الانساني في استقبال اللاجئين السوريين على اراضيها.
وثمن وقوف المانيا الدائم إلى جانب المملكة وما تقدمه من دعم للاقتصاد وما تقوم به من جهود لمساعدة الاردن على تحمل عبء اللجوء السوري.
وبين الصفدي أننا نرى والمانيا التحديات الاقليمية وفق منظور منسجم يريد تحقيق الامن والاستقرار والسلام ، مشيرا إلى أننا نعمل معا في اطار الاتحاد الاوروبي ومؤسسات المجتمع الدولي بهدف الوصول الى السلام.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث الراهنة في المنطقة وبخاصة الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الصفدي "إننا بحثنا القضايا الإقليمية وفي مقدمتها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة التقدم نحو تحقيق السلام الشامل والدائم على اساس حل الدولتين والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.
واضاف الصفدي أننا ندرك الصعوبات التي تواجهنا لتحقيق السلام.
وتابع : تحدثنا حول حول الازمة السورية، الحل السياسي هو السبيل الوحيد لانقاذ سوريا والشعب السوري، لا حل عسكري للازمة، مؤكداً على أن إنقاذ سوريا والحرب التي تعصفها على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وعبر مسار جنيف والحل المركزي الذي يضمن وحدة سوريا.
واشار إلى أن الاردن معنية بالحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري كأولوية نؤكد عليها لحماية الشعب السوري ولحماية مصالحنا و حماية امننا واستقرارنا.
واوضح الصفدي أننا ملتزمون بالعمل معا من أجل محاربة الإرهاب الذي يمثل آفة نتفق جميعاً على أنها لا تنتمي لا إلى دين ولا الى حضارة و هي عدو مشترك لنا جميعاً.
وقال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس إن وجهات نظرنا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي متطابقة،مكرراً أن موقف الحكومة الألمانية الواضح بأن المانيا تقف وراء حل الدولتين كشرط لابد منه للسلام المستدام والدائم في المنطقة.
عمان جو -
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في عمان الخميس بوزير الخارجية الالماني هايكو ماس الذي يزور الاردن حالياً .
وأكد الصفدي على أن زيارة وزير الخارجية الالماني للاردن كأول دولة عربية منذ توليه المنصب كمؤشر على علاقة الصداقة والشراكة ومتانة العلاقات الاردنية الالمانية العميقة و الثابتة ولدور الاردن الانساني في استقبال اللاجئين السوريين على اراضيها.
وثمن وقوف المانيا الدائم إلى جانب المملكة وما تقدمه من دعم للاقتصاد وما تقوم به من جهود لمساعدة الاردن على تحمل عبء اللجوء السوري.
وبين الصفدي أننا نرى والمانيا التحديات الاقليمية وفق منظور منسجم يريد تحقيق الامن والاستقرار والسلام ، مشيرا إلى أننا نعمل معا في اطار الاتحاد الاوروبي ومؤسسات المجتمع الدولي بهدف الوصول الى السلام.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية ، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث الراهنة في المنطقة وبخاصة الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الصفدي "إننا بحثنا القضايا الإقليمية وفي مقدمتها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة التقدم نحو تحقيق السلام الشامل والدائم على اساس حل الدولتين والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.
واضاف الصفدي أننا ندرك الصعوبات التي تواجهنا لتحقيق السلام.
وتابع : تحدثنا حول حول الازمة السورية، الحل السياسي هو السبيل الوحيد لانقاذ سوريا والشعب السوري، لا حل عسكري للازمة، مؤكداً على أن إنقاذ سوريا والحرب التي تعصفها على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وعبر مسار جنيف والحل المركزي الذي يضمن وحدة سوريا.
واشار إلى أن الاردن معنية بالحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري كأولوية نؤكد عليها لحماية الشعب السوري ولحماية مصالحنا و حماية امننا واستقرارنا.
واوضح الصفدي أننا ملتزمون بالعمل معا من أجل محاربة الإرهاب الذي يمثل آفة نتفق جميعاً على أنها لا تنتمي لا إلى دين ولا الى حضارة و هي عدو مشترك لنا جميعاً.
وقال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس إن وجهات نظرنا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي متطابقة،مكرراً أن موقف الحكومة الألمانية الواضح بأن المانيا تقف وراء حل الدولتين كشرط لابد منه للسلام المستدام والدائم في المنطقة.