ساطي محترم و ساطي أخو" .. "
عمان جو -
ساطي البنك العربي كسر كل "التقاليد الجرمية" . ذهب برجليه الى الشرطة وسلم نفسه .
حكاية غريبة لحد ما ، ولربما عندما تتابع تفاصيل اضافية في الحكاية وتحديدا قيامه بعد عملية السطو التي نفذها ب"مسدس ماء" بتسديد ديون مستحقة عليه فأول ما يصيبك هو الحزن و الشفقة على الرجل .
هذا ليس مجرما ، لكن هو الضحية لنظام اقتصادي -اجتماعي متوحش عام لايرحم ولا يعرف العدالة .
ساطي البنك العربي مذنب بأذن أنساني ، سرق لكي يسد ديونه ، ويحمي عائلته و يوفر الامان المعيشي لأطفال ومراهقين من ورائه، و سرق لكي يعيشهم و يحميهم من الجوع المفرط .
وعلى نقيض الساطي السابق الذي سرق ، وكان بوجهته على المطار لكي يسافر الى تركيا ، ويكمل جولات لعب القمار في الكازينو .
لا أعرف حتى في الجريمة هناك حرامي طيب وحنون و يثير التعاطف و الشفقة ، وحرامي لابأس بان يجلد و تقطع يديه و يعري بقدر ما أعطى القانون من قسوة عادلة .
و يبدو من مسلسل السطو مستمر ، و أن الحبل ما زال على الجرار ، وبانتظار أنواع و اشكال أكثر ظرافة في عالم الجريمة الاردنية .
فارس الحباشنة
عمان جو -
ساطي البنك العربي كسر كل "التقاليد الجرمية" . ذهب برجليه الى الشرطة وسلم نفسه .
حكاية غريبة لحد ما ، ولربما عندما تتابع تفاصيل اضافية في الحكاية وتحديدا قيامه بعد عملية السطو التي نفذها ب"مسدس ماء" بتسديد ديون مستحقة عليه فأول ما يصيبك هو الحزن و الشفقة على الرجل .
هذا ليس مجرما ، لكن هو الضحية لنظام اقتصادي -اجتماعي متوحش عام لايرحم ولا يعرف العدالة .
ساطي البنك العربي مذنب بأذن أنساني ، سرق لكي يسد ديونه ، ويحمي عائلته و يوفر الامان المعيشي لأطفال ومراهقين من ورائه، و سرق لكي يعيشهم و يحميهم من الجوع المفرط .
وعلى نقيض الساطي السابق الذي سرق ، وكان بوجهته على المطار لكي يسافر الى تركيا ، ويكمل جولات لعب القمار في الكازينو .
لا أعرف حتى في الجريمة هناك حرامي طيب وحنون و يثير التعاطف و الشفقة ، وحرامي لابأس بان يجلد و تقطع يديه و يعري بقدر ما أعطى القانون من قسوة عادلة .
و يبدو من مسلسل السطو مستمر ، و أن الحبل ما زال على الجرار ، وبانتظار أنواع و اشكال أكثر ظرافة في عالم الجريمة الاردنية .
فارس الحباشنة