مجلس النواب يرفض التدخل الخارجي في سورية
عمان جو - ناشد مجلس النواب القمة العربية التي تلتئم في وقت لاحق من اليوم الاحد في مدينة الظهران شرقي السعودية، توفير مظلة للحل العربي للأزمات في سورية واليمن وليبيا.
وأعرب عن أسفه لواقع الشعب السوري الذي ما زال يعاني سنوات عجاف بين الحرب على الإرهاب، وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.
ودعا رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة في بيان تلاه بداية جلسة النواب، اليوم الأحد، الى الحد من تداعيات التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، وان يكون مدخل الحلول لأزماتها مدخلاً عروبياً صادق المقاصد وأصلا للأهداف، مُحققا لغايات الأمن والسلام للشعوب العربية التي عانت طويلا مُرَّ الكوارث.
ورفض البيان الذي تبناه المجلس كل أشكال التدخل الخارجي في سورية، والاقطار العربية كافة، مستنكرا في هذا السياق ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعتداءات بصواريخ وقودها دول إقليمية، باعتباره مساساً بالأمن العربي وأمن الاشقاء، مجددا التأكيد ان الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الكفيل بحقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي، "وأن الحرب التي نريدها هي حرب على الإرهاب الذي يقض مضاجع أمن الشعوب".
وطالب بالاحتكام في مسألة استخدام الأسلحة المحظورة دوليا إلى خبراء دوليين محايدين، يضعون بحكمهم حداً للحرب على سورية، سائلاُ السلام للشعب السوري الشقيق، وأن تظل أرضه واحدة تحت راية العروبة، وان ينعم شعبها بما يستحق من أمن وأمان، مضيفا ان المزيد من الاقتتال في أقطارنا، لن يُسهم إلا في تعبئة قلوب الأجيال بالانتقام، ولن تعود منافعه إلا لدول تتربص بنا وتريدنا أكثر شرذمة وفرقة.
كما رفع النواب أسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام جلالة الملك وولي عهده بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج؛ سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة والأمتين العربية والإسلامية بأحسن حال وقوة وصلابة.
عمان جو - ناشد مجلس النواب القمة العربية التي تلتئم في وقت لاحق من اليوم الاحد في مدينة الظهران شرقي السعودية، توفير مظلة للحل العربي للأزمات في سورية واليمن وليبيا.
وأعرب عن أسفه لواقع الشعب السوري الذي ما زال يعاني سنوات عجاف بين الحرب على الإرهاب، وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.
ودعا رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة في بيان تلاه بداية جلسة النواب، اليوم الأحد، الى الحد من تداعيات التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، وان يكون مدخل الحلول لأزماتها مدخلاً عروبياً صادق المقاصد وأصلا للأهداف، مُحققا لغايات الأمن والسلام للشعوب العربية التي عانت طويلا مُرَّ الكوارث.
ورفض البيان الذي تبناه المجلس كل أشكال التدخل الخارجي في سورية، والاقطار العربية كافة، مستنكرا في هذا السياق ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعتداءات بصواريخ وقودها دول إقليمية، باعتباره مساساً بالأمن العربي وأمن الاشقاء، مجددا التأكيد ان الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الكفيل بحقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي، "وأن الحرب التي نريدها هي حرب على الإرهاب الذي يقض مضاجع أمن الشعوب".
وطالب بالاحتكام في مسألة استخدام الأسلحة المحظورة دوليا إلى خبراء دوليين محايدين، يضعون بحكمهم حداً للحرب على سورية، سائلاُ السلام للشعب السوري الشقيق، وأن تظل أرضه واحدة تحت راية العروبة، وان ينعم شعبها بما يستحق من أمن وأمان، مضيفا ان المزيد من الاقتتال في أقطارنا، لن يُسهم إلا في تعبئة قلوب الأجيال بالانتقام، ولن تعود منافعه إلا لدول تتربص بنا وتريدنا أكثر شرذمة وفرقة.
كما رفع النواب أسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام جلالة الملك وولي عهده بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج؛ سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة والأمتين العربية والإسلامية بأحسن حال وقوة وصلابة.