الأمير الحسن يدعو الى قانون للسلام
شارك سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس الاثنين، في اجتماع طاولة مستديرة رفيع المستوى في معهد ستوكهولم للبيئة في السويد، بحضور الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد والسفيرة آن ديسمور، رئيسة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية السويدية.
وجمعت الطاولة المستديرة عددا من العلماء البارزين في مواضيع المياه، والطاقة، والقدرة على تجاوز الأزمات والتعاون الدولي، وتم بحث التوجهات الإقليمية المتعلقة بتغير المناخ، وشح المصادر الطبيعية، والنزاعات المدنية.
وشدد سموه، خلال الاجتماع، على ضرورة تجاوز الخلافات السياسية وإيجاد حلول سياسية بناءة لتصدي تحديات تأمين المياه والطاقة في المنطقة، بهدف بناء بيئة إنسانية مستدامة ومرنة، مؤكداً أنه لابد من أخذ تداعيات التغير المناخي في الحسبان خاصة ما يتعلق بالنزاع، والتهجير، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، بهدف بناء قدرة المنطقة على تجاوز أزماتها.
ودعا سموه إلى شراكة ونظام إنساني جديد يتجلى في قانون للسلام، معتبرا أن تجاوز الأزمات يجب أن يتطور عبر تعاون إقليمي بيني- مستقل، وشراكة حقيقية تتناول التحديات المشتركة، لأن الفشل في شمول المجتمعات المحلية المهمشة في هذا المجال، قد يتمخض عنه خطر الانضمام إلى شبكات العنف المتطرفة.
ومع اقتراب موعد منتدى العلم العالمي، الذي سيستضيفه الأردن أواخر العام 2017، أعرب سموه عن أمله بأن تساعد السويد في إنجاحه من خلال مشاركتها، مبرزا أهمية دبلوماسية العلم لمعالجة تحديات الأمن الإنساني في المنطقة.
وجمعت الطاولة المستديرة عددا من العلماء البارزين في مواضيع المياه، والطاقة، والقدرة على تجاوز الأزمات والتعاون الدولي، وتم بحث التوجهات الإقليمية المتعلقة بتغير المناخ، وشح المصادر الطبيعية، والنزاعات المدنية.
وشدد سموه، خلال الاجتماع، على ضرورة تجاوز الخلافات السياسية وإيجاد حلول سياسية بناءة لتصدي تحديات تأمين المياه والطاقة في المنطقة، بهدف بناء بيئة إنسانية مستدامة ومرنة، مؤكداً أنه لابد من أخذ تداعيات التغير المناخي في الحسبان خاصة ما يتعلق بالنزاع، والتهجير، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، بهدف بناء قدرة المنطقة على تجاوز أزماتها.
ودعا سموه إلى شراكة ونظام إنساني جديد يتجلى في قانون للسلام، معتبرا أن تجاوز الأزمات يجب أن يتطور عبر تعاون إقليمي بيني- مستقل، وشراكة حقيقية تتناول التحديات المشتركة، لأن الفشل في شمول المجتمعات المحلية المهمشة في هذا المجال، قد يتمخض عنه خطر الانضمام إلى شبكات العنف المتطرفة.
ومع اقتراب موعد منتدى العلم العالمي، الذي سيستضيفه الأردن أواخر العام 2017، أعرب سموه عن أمله بأن تساعد السويد في إنجاحه من خلال مشاركتها، مبرزا أهمية دبلوماسية العلم لمعالجة تحديات الأمن الإنساني في المنطقة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات