عمان جو - محرر الشؤون الاجتماعية 

 

تنظر إليها تراها بشوشة لا تشعر بما تعانيه، ولا هى تحدّث أحدا بما يصيبها من ألم، ورغم الآلام والأمراض التى تصيبها تراها مبتسمة دائما فهى بحكم سنها الطفولى لا تحمل هموما لكن تحمل آلاما بجسدها لا يجعلها تذوق طعم النوم أو اللعب مع أصدقائها الأطفال بالشارع، تناديها أسرتها بملك لابتسامتها الرقيقة ووجهها الملائكى.

 

يقول والد الطفلة :"  أعمل بائع في نوفيتيه وراتبي لا يكفيني لدي ثلاث اطفال واعيش في منزل بالايجار ابنتي التي تبلغ من العمر 18 عاما التى تعانى من الإصابة بمرض السكر وتحسس القمح منذ أن كان عمرها عامين، وتأخذ علاج الأنسولين 3 مرات حقن فى اليوم ، إذ أن العلبة تكفى أسبوعا فقط، كما أنها تستخدم حوالى 200 شريط فى الشهر والعلبة بها 50 شريطا ، فبذلك هى فى حاجة لـ4 علب فى الشهر.

وأكد والدها :"علاج ابنتى لا أجده فى التأمين الصحى فأضطر لشرائه من الصيدليات، فعلبة "الأنسولين" بـ30 دينار اشتريها مرتين فى الشهر.

وطالب الأب رئيس الحكومة والمسؤولين وأهل الخير بعلاج الطفلة وتوفير الدواء لابنته التي اصبح يعجز ان يقوم بتوفيره بسبب الغلاء الفاحش.