سجن متهمة ساعدت على قتل واقتلاع عيني خطيبها
تنفيذ جريمة قتل من قبل فتاة متهمة ،اشتركت مع شريك لها 'متهم' ،يحاكم امام المحكمة العسكرية لكونه عسكريا ،على قتل خطيبها ، دفع بكليهما للحيرة، فاختيار اداة الجريمة لم يكن بالامر السهل ، فافكارهما تأرجحت ما بين القاء ماء النار 'الاسيد ' علي خطيبها او باطلاق النار عليه، وفي نهاية الامر ،فقد حسم المتهم 'العسكري ' الامر واخذ قراره بالخلاص من خطيب المتهمة ، باطلاق النارعليه بعد اتفاق مع المتهمه بابلاغ خطيبها بعدم رغبتها الزواج منه، مما اثارغضب خطيب المتهمة 'المغدور ' الذي دفعه الى الذهاب الى اهل المتهمة لبيان حقيقة خطيبته .
اصرار المتهمين على تنفيذ الجريمة كان قائما خاصة وان المتهم 'العسكري' ، قد سأل المتهمة التي تعمل في مركز صحي عن حقيقة ما يقال حول احتفاظ العين بصورة القاتل، فهذا الامر ما خشي منه المتهم عند قتله لخطيب المتهم 'المغدور'، والتي كانت اجابتها على سؤال المتهم بالايجاب ، فما كان من القاتل وبعد اطلاق النار على 'المغدور' الا ان قام باقتلاع عيني المغدور بعد قتله.
محكمة الجنايات الكبرى أصدرت قراراً قضت فيه وضع المتهمة العشرينية بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانتها بجناية التدخل بالقتل العمد .
في الوقت الذي يحاكم المتهم العسكري امام المحكمة العسكرية المختصة النظر بالقضايا المرتكبة من قبل العسكريين.
واعلن القرار هيئة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين الدكتور سليمان الهواوشة وعمر العذاربه وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي احمد الكناني ،قرار الحكم خلال جلسة علنية عقدتها .
كما حكمت المحكمة على متهم اخر'شقيق المتهم العسكري ' بالحبس 3 أشهر بعد أن عدلت المحكمة في قرارها التهمة المسندة من جناية التدخل بالقتل حيث لم يثبت للمحكمة قيام المتهم باي فعل من الافعال التي تشكل جناية التدخل بالقتل وانما كان فعله يشكل جنحة اخفاء شخص توارى عن العدالة.
وبحسب الوقائع التي ثبتت للمحكمة ان المتهمة كانت مخطوبة للمغدور وهو عسكري ، وقبل خطبتها من المغدور كانت قد خطبت من شخص اخر وتم فسخ خطبتها.
وخلال عمل المتهمة في احد المراكز الصحية ، قام المتهم العسكري بالتعرف عليها وزيارتها ، وطلب منها ان تترك خطيبها بعد ان نشأت بينهما علاقة حب ومن خلال تلك العلاقة اتفق المتهمين على التخلص من المغدور، واخذ المتهمين يخططان ويبحثان عن اساليب للخلاص منه .
وكانت احدى هذه الاساليب ،هي اتفاق المتهمة مع المتهم على ان يقوم شخص بالقاء ماء النار على المغدور (الاسيد) ، واحضر المتهمين شخصا واتفقا معه على رشق المغدور بالاسيد ،واحضروه بالفعل ،وقاما باعطائه مبلغ 300 دينار ،الا ان الشخص لم ينفذ ما طلب منه .
وطلبت المتهمة من المتهم ' العسكري ' ان يحضر لها الاسيد لكي تقوم هي برشق خطيبها 'المغدور ' بها الا انها لم تتمكن.
وبعد ذلك اتفق المتهم مع المتهمة على ان يذهب الى منزل الزوجية الذي كان يعده المغدور له ولخطيبته المتهمة لكي يقتله به، لكنه لم يتمكن بسبب وجود اهل المغدوره وقتها ، الا ان المتهم طلب من المتهمة بانه سيقوم هو باخبا رخطيبها المغدور بانها لا ترغب به زوجا لها وبالفعل أخبره حيث اثار ذلك غضب المغدور، وتوجه الى اهل خطيبته المتهمة، واخبرهم بما ذكره المتهم.
وافادت وقائع المحكمة أن خلافا قد حصل فيما بينهما لكن اهل المتهمة اخبروه بان ما يذكره المتهم العسكري ليس صحيحا حيث صدف في ذلك اليوم ان كانت المتهمة عند منزل زوج شقيقتها على طعام افطار رمضان ، واتصلت المتهمة بالمتهم العسكري واخبرته بانها وبعد الانتهاء من الافطار ستذهب الى منزل خطيبها المغدور هي واهله وبعد ذلك يبقى المغدور لوحده في منزله ، وان الفرصة ستكون مواتيه للخلاص من المغدور.
الا ان المتهم قام بسؤال المتهمة ان كان الشخص الذي يقتل تحتفظ عيناه بصورة القاتل فاخبرته المتهمة بالايجاب وان بؤبؤ العينين يحتفظ بصورة اخر شخص يشاهده وتبقى 8 ساعات ، واتفقا معا المتهم العسكري والمتهمة على ان يقتلعا عينين المغدور بعد قتله.
المتهم عندها قام بتجهيز اداة الجريمة (مسدس) وطلب من شقيقه المتهم الاخر ان يوصله الى منزل المغدور دون ان يعلم شقيقه المتهم العسكري بنيته بقتل المغدور، وفعلا قام المتهم بايصال شقيقه المتهم العسكري الى المنطقة التي سكن بها المغدور ، وتركه وعاد الى منزله ،عندها دخل العسكري الى منزل المغدور وقام باطلاق الرصاص عليه ، وارداه قتيلا وبعدها قام باقتلاع عينيه كي ينقذ نفسه من ملاحقته من قبل الشرطة.
بعدها اتصل المتهم العسكري بشقيقه المتهم من اجل ان يحضر وياخذه من المكان الذي تركه فيه وفعلا حضر المتهم وقام باخذ شقيقه العسكري وشاهد على يديه الدماء وبحوزته المسدس عندها ساله واخبره شقيقه المتهم العسكري بانه قام بقتل المغدور ولم يقم شقيقه المتهم بابلاغ الشرطة.
تنفيذ جريمة قتل من قبل فتاة متهمة ،اشتركت مع شريك لها 'متهم' ،يحاكم امام المحكمة العسكرية لكونه عسكريا ،على قتل خطيبها ، دفع بكليهما للحيرة، فاختيار اداة الجريمة لم يكن بالامر السهل ، فافكارهما تأرجحت ما بين القاء ماء النار 'الاسيد ' علي خطيبها او باطلاق النار عليه، وفي نهاية الامر ،فقد حسم المتهم 'العسكري ' الامر واخذ قراره بالخلاص من خطيب المتهمة ، باطلاق النارعليه بعد اتفاق مع المتهمه بابلاغ خطيبها بعدم رغبتها الزواج منه، مما اثارغضب خطيب المتهمة 'المغدور ' الذي دفعه الى الذهاب الى اهل المتهمة لبيان حقيقة خطيبته .
اصرار المتهمين على تنفيذ الجريمة كان قائما خاصة وان المتهم 'العسكري' ، قد سأل المتهمة التي تعمل في مركز صحي عن حقيقة ما يقال حول احتفاظ العين بصورة القاتل، فهذا الامر ما خشي منه المتهم عند قتله لخطيب المتهم 'المغدور'، والتي كانت اجابتها على سؤال المتهم بالايجاب ، فما كان من القاتل وبعد اطلاق النار على 'المغدور' الا ان قام باقتلاع عيني المغدور بعد قتله.
محكمة الجنايات الكبرى أصدرت قراراً قضت فيه وضع المتهمة العشرينية بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانتها بجناية التدخل بالقتل العمد .
في الوقت الذي يحاكم المتهم العسكري امام المحكمة العسكرية المختصة النظر بالقضايا المرتكبة من قبل العسكريين.
واعلن القرار هيئة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين الدكتور سليمان الهواوشة وعمر العذاربه وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي احمد الكناني ،قرار الحكم خلال جلسة علنية عقدتها .
كما حكمت المحكمة على متهم اخر'شقيق المتهم العسكري ' بالحبس 3 أشهر بعد أن عدلت المحكمة في قرارها التهمة المسندة من جناية التدخل بالقتل حيث لم يثبت للمحكمة قيام المتهم باي فعل من الافعال التي تشكل جناية التدخل بالقتل وانما كان فعله يشكل جنحة اخفاء شخص توارى عن العدالة.
وبحسب الوقائع التي ثبتت للمحكمة ان المتهمة كانت مخطوبة للمغدور وهو عسكري ، وقبل خطبتها من المغدور كانت قد خطبت من شخص اخر وتم فسخ خطبتها.
وخلال عمل المتهمة في احد المراكز الصحية ، قام المتهم العسكري بالتعرف عليها وزيارتها ، وطلب منها ان تترك خطيبها بعد ان نشأت بينهما علاقة حب ومن خلال تلك العلاقة اتفق المتهمين على التخلص من المغدور، واخذ المتهمين يخططان ويبحثان عن اساليب للخلاص منه .
وكانت احدى هذه الاساليب ،هي اتفاق المتهمة مع المتهم على ان يقوم شخص بالقاء ماء النار على المغدور (الاسيد) ، واحضر المتهمين شخصا واتفقا معه على رشق المغدور بالاسيد ،واحضروه بالفعل ،وقاما باعطائه مبلغ 300 دينار ،الا ان الشخص لم ينفذ ما طلب منه .
وطلبت المتهمة من المتهم ' العسكري ' ان يحضر لها الاسيد لكي تقوم هي برشق خطيبها 'المغدور ' بها الا انها لم تتمكن.
وبعد ذلك اتفق المتهم مع المتهمة على ان يذهب الى منزل الزوجية الذي كان يعده المغدور له ولخطيبته المتهمة لكي يقتله به، لكنه لم يتمكن بسبب وجود اهل المغدوره وقتها ، الا ان المتهم طلب من المتهمة بانه سيقوم هو باخبا رخطيبها المغدور بانها لا ترغب به زوجا لها وبالفعل أخبره حيث اثار ذلك غضب المغدور، وتوجه الى اهل خطيبته المتهمة، واخبرهم بما ذكره المتهم.
وافادت وقائع المحكمة أن خلافا قد حصل فيما بينهما لكن اهل المتهمة اخبروه بان ما يذكره المتهم العسكري ليس صحيحا حيث صدف في ذلك اليوم ان كانت المتهمة عند منزل زوج شقيقتها على طعام افطار رمضان ، واتصلت المتهمة بالمتهم العسكري واخبرته بانها وبعد الانتهاء من الافطار ستذهب الى منزل خطيبها المغدور هي واهله وبعد ذلك يبقى المغدور لوحده في منزله ، وان الفرصة ستكون مواتيه للخلاص من المغدور.
الا ان المتهم قام بسؤال المتهمة ان كان الشخص الذي يقتل تحتفظ عيناه بصورة القاتل فاخبرته المتهمة بالايجاب وان بؤبؤ العينين يحتفظ بصورة اخر شخص يشاهده وتبقى 8 ساعات ، واتفقا معا المتهم العسكري والمتهمة على ان يقتلعا عينين المغدور بعد قتله.
المتهم عندها قام بتجهيز اداة الجريمة (مسدس) وطلب من شقيقه المتهم الاخر ان يوصله الى منزل المغدور دون ان يعلم شقيقه المتهم العسكري بنيته بقتل المغدور، وفعلا قام المتهم بايصال شقيقه المتهم العسكري الى المنطقة التي سكن بها المغدور ، وتركه وعاد الى منزله ،عندها دخل العسكري الى منزل المغدور وقام باطلاق الرصاص عليه ، وارداه قتيلا وبعدها قام باقتلاع عينيه كي ينقذ نفسه من ملاحقته من قبل الشرطة.
بعدها اتصل المتهم العسكري بشقيقه المتهم من اجل ان يحضر وياخذه من المكان الذي تركه فيه وفعلا حضر المتهم وقام باخذ شقيقه العسكري وشاهد على يديه الدماء وبحوزته المسدس عندها ساله واخبره شقيقه المتهم العسكري بانه قام بقتل المغدور ولم يقم شقيقه المتهم بابلاغ الشرطة.