خلافات مع وزراء في حكومة الملقي وجدل في البرلمان والعنوان سهير العلي وحيدر الزبن
عمان جو - وصف رئيس لجنة الطاقة في البرلمان قرار الحكومة إحالة مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الاسبق حيدر الزبن على التقاعد بأنها “ضربة لصالح مؤسسة الفساد التي يحاربها الرجل”.
واعتبر النائب هيثم زيادين إحالة الزبن على التقاعد خطوة غير مفهومة تجاه رجل يعرفه الجميع ولم تسجل ضده اي مخالفة وتميز بمكافحة الفساد.
وذاع صيت الزبن بعد ما سمي العام الماضي بفضيحة “الدجاج الفاسد”.
ويعتبر الزبن وهو مسئول دائرة رقابية في الحكومة من الشخصيات المعروفة والمشهورة في السلك البيروقراطي الاردني.
وتسبب قرار إحالة الزبن على التقاعد بجدل واسع في الاردن ضمن سلسلة تنقلات وإحالات على التقاعد.
وصرح زيادين بان الرجل وهو موظف رفيع المستوى تبلغ قرار احالته على التقاعد بصورة مهينة وغير لائقة وعبر الهاتف وذلك يضر بسمعة الجهاز الاداري.
ومن جانبها وضعت وزير التخطيط السابقة سهير العلي الحكومة بموقف محرج عندما رفضت قرار إحالتها على التقاعد لإنه غير نظامي وغير قانوني .
وصرحت العلي بانها لا تزال على راس عملها في إدارة صندوق إستثمارات الضمان الإجتماعي ولا تستطيع الحكومة إحالتها على التقاعد ببساطة لأنها ليست موظفة إنما تعمل بموجب عقد ينتهي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واثارت سلسلة تعيينات وتنقلات مؤخرا جدلا واسعا في الاردن.
وبدت هذه التنقلات إستعلائية وعشوائية خصوصا وان اوساط النواب تربطها برئيس الطاقم الاقتصادي نائب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وبوزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة.
ويبدو ان الخلافات بين الوزير القضاة والزبن أطاحت بالأخير فيما خلافات مكتومة بين العلي وحسان اطاحت بالوزيرة العلي التي تعتبر من الشخصيات النسائية القوية.
ووصف مراقبون العلي بانها شخصية”أقوى مما ينبغي” يمكن ان تعيق خطة الوزير حسان بتحفيز النمو بالرغم من تأكيدات الحكومة انها لن تقترب من أموال الضمان الاجتماعي.
عمان جو - وصف رئيس لجنة الطاقة في البرلمان قرار الحكومة إحالة مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الاسبق حيدر الزبن على التقاعد بأنها “ضربة لصالح مؤسسة الفساد التي يحاربها الرجل”.
واعتبر النائب هيثم زيادين إحالة الزبن على التقاعد خطوة غير مفهومة تجاه رجل يعرفه الجميع ولم تسجل ضده اي مخالفة وتميز بمكافحة الفساد.
وذاع صيت الزبن بعد ما سمي العام الماضي بفضيحة “الدجاج الفاسد”.
ويعتبر الزبن وهو مسئول دائرة رقابية في الحكومة من الشخصيات المعروفة والمشهورة في السلك البيروقراطي الاردني.
وتسبب قرار إحالة الزبن على التقاعد بجدل واسع في الاردن ضمن سلسلة تنقلات وإحالات على التقاعد.
وصرح زيادين بان الرجل وهو موظف رفيع المستوى تبلغ قرار احالته على التقاعد بصورة مهينة وغير لائقة وعبر الهاتف وذلك يضر بسمعة الجهاز الاداري.
ومن جانبها وضعت وزير التخطيط السابقة سهير العلي الحكومة بموقف محرج عندما رفضت قرار إحالتها على التقاعد لإنه غير نظامي وغير قانوني .
وصرحت العلي بانها لا تزال على راس عملها في إدارة صندوق إستثمارات الضمان الإجتماعي ولا تستطيع الحكومة إحالتها على التقاعد ببساطة لأنها ليست موظفة إنما تعمل بموجب عقد ينتهي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واثارت سلسلة تعيينات وتنقلات مؤخرا جدلا واسعا في الاردن.
وبدت هذه التنقلات إستعلائية وعشوائية خصوصا وان اوساط النواب تربطها برئيس الطاقم الاقتصادي نائب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وبوزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة.
ويبدو ان الخلافات بين الوزير القضاة والزبن أطاحت بالأخير فيما خلافات مكتومة بين العلي وحسان اطاحت بالوزيرة العلي التي تعتبر من الشخصيات النسائية القوية.
ووصف مراقبون العلي بانها شخصية”أقوى مما ينبغي” يمكن ان تعيق خطة الوزير حسان بتحفيز النمو بالرغم من تأكيدات الحكومة انها لن تقترب من أموال الضمان الاجتماعي.