أمن أجل مغنية تُزهق الأرواح و تُسفك الدماء !؟
عمان جو - أحمد الخالدي
حينما تكون النفوس السياسية و الشخصيات الحاكمة المتسلطة على رقاب العباد ميالة إلى الفساد و الإفساد و تقضي معظم أوقاتها في اللهو و مجالس الرقص و الغناء فماذا نستفيد من هؤلاء السياسيين ؟ فهل نرى أن دور العبادة عامرة بهم ؟ هل نرى أنه الشعب بخير و ينعم بما انزله الله تعالى إليه من نعم لا تعد و لا تحصى ؟ هل نرى أن الحاكم عادل و يعمل بتعاليم الإسلام و سنة نبيه ( صلى الله عليه و آله و سلم )؟ هل نرى الحاكم اقتدى بسيرة الخلفاء الراشدين و عمل بنهج الصحابة الأجلاء ( رضي الله عنهم ) ؟ استفهامات نسعى من وراءها لوضع النقاط على الحروف و نضع الموازين القسط بالكلام و بالاثبات عقلاً و منطقاً ، فمن غير المعقول أن أرواح الأبرياء و دمائهم تقف على المحك و تكون عرضة للإنتهاك و البطش لاجل ماذا تنتهك لاجل مغنية ؟ لاجل امرأة تنشر المنكر و الفحش و الفسوق في ربوع الأرض ! هذا من غير المعقول !! و الادهى و الأمر أن حاكم المسلمين ، و خليفة رسول الله، و سلطان السلاطين يتزوجها و يجعل أموال و مقدرات رعيته تحت تصرفها تفعل بها ما تشاء حتى و إن هدمت بيت من بيوت الله و أقامت محله مرقصاً و داراً للطرب و الرقص و الفحشاء ! انظروا يا مسلمين لافعال قادة و امراء الدواعش يسلطون الراقصات و المغنيات على رؤوس العباد و يتخذون منهن أمناء على بيت مال المسلمين ! ورغم ذلك عندما تطالب العباد بحقوقها تجد السيف و القتل و الإبادة و سلب الحقوق جواباً على ما تطالب به ولي أمرها و حاكمها ( من هالمال حمل جمال ) و رغم ذلك تأتي الأقلام الرخيصة و أرباب الفتاوى المفخخة لتحرف الحقائق و تُعطي المبررات لفعل و جريمة و فساد هذا الحاكم الداعشي الذي نشر المعاصي و الموبقات حتى ينعم هو بملذاته و تدوم نزواته ما دامت المغنية تديم لياليه بالرقص و الطرب و ليالي الانس الحمراء ، ما دامت تلك المجالس عامرة فلتذهب أرواح و دماء الرعية إلى جهنم و سعير الآخرة ، فأين هذا الخليفة و السلطان المعظم من قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم وهو يقول :( كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته ) فهل حكام الدواعش و ارباب فتاويهم و اقلامهم المأجورة لم يسمعوا بها الحديث النبوي الشريف ؟ ومما لا شك فيه أن القادة و الأمراء لم تصدر منهم الأفعال اعتباطاً فلابد من وجود المشرعن لفسادهم ، لابد من وجود الأئمة المضلون دعاة الطائفية و القتل و سفك الدماء هم مَنْ يشرعن للطبقة السياسية فسادها و إفسادها وكما ذكره المرجع الصرخي الحسني في محاضرته (25) ضمن سلسلة بحوث التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي في 13/3/2017 قائلاً : ( احتمل بل أرجح أنّ ما يصدر من صلاح الدين من مواقف فيها مخالفة للشرع وللأخلاق فهي ليست من صلاح الدين ومن ذاته، لاحظ كيف هذا الأمير حرّك النخوة والشهامة عند صلاح الدين، لكن يوجد الشيطان ممن يوسوس للأمراء وللحكام، يوجد أئمة الضلالة، يوجد الدواعش، يوجد النهج التيمي، هو الذي يكفر الآخرين، هو الذي يدفع الحاكم والأمير إلى سفك الدماء ) .
عمان جو - أحمد الخالدي
حينما تكون النفوس السياسية و الشخصيات الحاكمة المتسلطة على رقاب العباد ميالة إلى الفساد و الإفساد و تقضي معظم أوقاتها في اللهو و مجالس الرقص و الغناء فماذا نستفيد من هؤلاء السياسيين ؟ فهل نرى أن دور العبادة عامرة بهم ؟ هل نرى أنه الشعب بخير و ينعم بما انزله الله تعالى إليه من نعم لا تعد و لا تحصى ؟ هل نرى أن الحاكم عادل و يعمل بتعاليم الإسلام و سنة نبيه ( صلى الله عليه و آله و سلم )؟ هل نرى الحاكم اقتدى بسيرة الخلفاء الراشدين و عمل بنهج الصحابة الأجلاء ( رضي الله عنهم ) ؟ استفهامات نسعى من وراءها لوضع النقاط على الحروف و نضع الموازين القسط بالكلام و بالاثبات عقلاً و منطقاً ، فمن غير المعقول أن أرواح الأبرياء و دمائهم تقف على المحك و تكون عرضة للإنتهاك و البطش لاجل ماذا تنتهك لاجل مغنية ؟ لاجل امرأة تنشر المنكر و الفحش و الفسوق في ربوع الأرض ! هذا من غير المعقول !! و الادهى و الأمر أن حاكم المسلمين ، و خليفة رسول الله، و سلطان السلاطين يتزوجها و يجعل أموال و مقدرات رعيته تحت تصرفها تفعل بها ما تشاء حتى و إن هدمت بيت من بيوت الله و أقامت محله مرقصاً و داراً للطرب و الرقص و الفحشاء ! انظروا يا مسلمين لافعال قادة و امراء الدواعش يسلطون الراقصات و المغنيات على رؤوس العباد و يتخذون منهن أمناء على بيت مال المسلمين ! ورغم ذلك عندما تطالب العباد بحقوقها تجد السيف و القتل و الإبادة و سلب الحقوق جواباً على ما تطالب به ولي أمرها و حاكمها ( من هالمال حمل جمال ) و رغم ذلك تأتي الأقلام الرخيصة و أرباب الفتاوى المفخخة لتحرف الحقائق و تُعطي المبررات لفعل و جريمة و فساد هذا الحاكم الداعشي الذي نشر المعاصي و الموبقات حتى ينعم هو بملذاته و تدوم نزواته ما دامت المغنية تديم لياليه بالرقص و الطرب و ليالي الانس الحمراء ، ما دامت تلك المجالس عامرة فلتذهب أرواح و دماء الرعية إلى جهنم و سعير الآخرة ، فأين هذا الخليفة و السلطان المعظم من قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم وهو يقول :( كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته ) فهل حكام الدواعش و ارباب فتاويهم و اقلامهم المأجورة لم يسمعوا بها الحديث النبوي الشريف ؟ ومما لا شك فيه أن القادة و الأمراء لم تصدر منهم الأفعال اعتباطاً فلابد من وجود المشرعن لفسادهم ، لابد من وجود الأئمة المضلون دعاة الطائفية و القتل و سفك الدماء هم مَنْ يشرعن للطبقة السياسية فسادها و إفسادها وكما ذكره المرجع الصرخي الحسني في محاضرته (25) ضمن سلسلة بحوث التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي في 13/3/2017 قائلاً : ( احتمل بل أرجح أنّ ما يصدر من صلاح الدين من مواقف فيها مخالفة للشرع وللأخلاق فهي ليست من صلاح الدين ومن ذاته، لاحظ كيف هذا الأمير حرّك النخوة والشهامة عند صلاح الدين، لكن يوجد الشيطان ممن يوسوس للأمراء وللحكام، يوجد أئمة الضلالة، يوجد الدواعش، يوجد النهج التيمي، هو الذي يكفر الآخرين، هو الذي يدفع الحاكم والأمير إلى سفك الدماء ) .