افتتاح مؤتمر "آخر المستجدات في الأمراض الداخلية"
عمان جو - موسى خليفات - التأمت في عمان امس فعاليات المؤتمر الدولي الاردني الثالث عشر لجمعية اختصاصي الامراض الداخلية في نقابة الاطباء، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الملكية البريطانية/ ادنبره تحت عنوان" اخر المستجدات في الامراض الداخلية".
ويناقش المؤتمر، الذي افتتحت اعماله سمو الاميرة بسمة بنت طلال، على مدار ثلاثة ايام 50 بحثا وورقة تتناول اخر المستجدات العلمية والعملية في فروع الامراض الداخلية بهدف اطلاع المشاركين عليها وتبادل الخبرات فيما بين الاطباء الاردنيين ونظرائهم البريطانيين.
واكدت سموها في كلمة القتها في جلسة الافتتاح، اهمية البعد الصحي الذي جاء في المرتبة الثالثة ضمن اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ويركز على ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الاعمار، ما يمثل نقلة نوعية وكبيرة في طبيعة وغايات اهداف التنمية الاممية.
واشارت الى اهمية هذا التعاون الدولي وتبادل الخبرات ما بين الدول لتحقيق الاهداف التنموية والصحية منها، في وقت تعتبر فيه الصحة هي المحرك الرئيس لسياسات التنمية المستدامة، مؤكدةً ان القطاع الصحي في الاردن يعتبر من أكثر القطاعات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الخطط والمشروعات التنموية والاستثمار فيه.
وقال رئيس جمعية اختصاصي الامراض الداخلية/ رئيس المؤتمر الدكتور محمد غنيمات، ان اللجنة عملت وعلى مدى شهور بكل جد لتتحقق الفائدة المرجوة من المؤتمر خدمة لمرضانا والارتقاء بكل بما يقدم في المؤتمر من علوم من خلال ما يتضمنه من ابحاث وورش عمل، مشيدا بتعاون وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات الأردنية والمستشفيات الخاصة وشركات الادوية والمستودعات لدورها في عقد المؤتمر.
واشار رئيس كلية ادنبرة البروفيسور ديريك بيل الى اهمية التعاون بين الكلية وجمعية اختصاصي الامراض الداخلية واثره في تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى، فيما اشاد بالمستوى المتقدم للأطباء الأردنيين.
من جهته، اكد وزير الصحة الدكتور علي الحياصات، ان تخصص الامراض الداخلية حظي باهتمام كبير من قبل الوزارة التي عملت على نشر أقسام الطب الباطني في جميع مستشفياتها ومراكزها يقوم على تقديم الخدمات فيها اختصاصيون ثقات وكوادر تمريضية وفنية عالية التأهيل وتم تزويدها بأجهزة حديثة تواكب التطور في علوم الطب الباطني وفروعه الحديثة.
من جانبه، اكد نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان هذا الحدث العلمي الهام يمثل حالة متقدمة ومتميزة من النشاطات الموصولة لأطبائنا، مُمثلين بجمعياتهم التخصصية التي تشكل العمود الفقري والمكون الأساسي للنقابة الأم التي يعمل الجميع لخدمة أهدافها النبيلة، في رفع شأن المهنة الطبية والقائمين عليها لخدمة المريض والطبيب، وتوفير أفضل ظروف ومتطلبات الخدمة الطبية عالية المستوى.
وسلمت سموها في جلسة الافتتاح التي حضرها مدير الخدمات الطبية الملكية والسفير البريطاني في عمان الدروع التكريمية لعدد من الداعمين، فيما سلم رئيس المؤتمر درع المؤتمر لسموها.
كما افتتحت سموها المعرض الطبي الذي شاركت فيه 25 شركة ادوية محلية وعالمية عرضت فيه لأحدث الادوية والمعدات الطبية.
(بترا)
عمان جو - موسى خليفات - التأمت في عمان امس فعاليات المؤتمر الدولي الاردني الثالث عشر لجمعية اختصاصي الامراض الداخلية في نقابة الاطباء، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الملكية البريطانية/ ادنبره تحت عنوان" اخر المستجدات في الامراض الداخلية".
ويناقش المؤتمر، الذي افتتحت اعماله سمو الاميرة بسمة بنت طلال، على مدار ثلاثة ايام 50 بحثا وورقة تتناول اخر المستجدات العلمية والعملية في فروع الامراض الداخلية بهدف اطلاع المشاركين عليها وتبادل الخبرات فيما بين الاطباء الاردنيين ونظرائهم البريطانيين.
واكدت سموها في كلمة القتها في جلسة الافتتاح، اهمية البعد الصحي الذي جاء في المرتبة الثالثة ضمن اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ويركز على ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الاعمار، ما يمثل نقلة نوعية وكبيرة في طبيعة وغايات اهداف التنمية الاممية.
واشارت الى اهمية هذا التعاون الدولي وتبادل الخبرات ما بين الدول لتحقيق الاهداف التنموية والصحية منها، في وقت تعتبر فيه الصحة هي المحرك الرئيس لسياسات التنمية المستدامة، مؤكدةً ان القطاع الصحي في الاردن يعتبر من أكثر القطاعات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الخطط والمشروعات التنموية والاستثمار فيه.
وقال رئيس جمعية اختصاصي الامراض الداخلية/ رئيس المؤتمر الدكتور محمد غنيمات، ان اللجنة عملت وعلى مدى شهور بكل جد لتتحقق الفائدة المرجوة من المؤتمر خدمة لمرضانا والارتقاء بكل بما يقدم في المؤتمر من علوم من خلال ما يتضمنه من ابحاث وورش عمل، مشيدا بتعاون وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات الأردنية والمستشفيات الخاصة وشركات الادوية والمستودعات لدورها في عقد المؤتمر.
واشار رئيس كلية ادنبرة البروفيسور ديريك بيل الى اهمية التعاون بين الكلية وجمعية اختصاصي الامراض الداخلية واثره في تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى، فيما اشاد بالمستوى المتقدم للأطباء الأردنيين.
من جهته، اكد وزير الصحة الدكتور علي الحياصات، ان تخصص الامراض الداخلية حظي باهتمام كبير من قبل الوزارة التي عملت على نشر أقسام الطب الباطني في جميع مستشفياتها ومراكزها يقوم على تقديم الخدمات فيها اختصاصيون ثقات وكوادر تمريضية وفنية عالية التأهيل وتم تزويدها بأجهزة حديثة تواكب التطور في علوم الطب الباطني وفروعه الحديثة.
من جانبه، اكد نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان هذا الحدث العلمي الهام يمثل حالة متقدمة ومتميزة من النشاطات الموصولة لأطبائنا، مُمثلين بجمعياتهم التخصصية التي تشكل العمود الفقري والمكون الأساسي للنقابة الأم التي يعمل الجميع لخدمة أهدافها النبيلة، في رفع شأن المهنة الطبية والقائمين عليها لخدمة المريض والطبيب، وتوفير أفضل ظروف ومتطلبات الخدمة الطبية عالية المستوى.
وسلمت سموها في جلسة الافتتاح التي حضرها مدير الخدمات الطبية الملكية والسفير البريطاني في عمان الدروع التكريمية لعدد من الداعمين، فيما سلم رئيس المؤتمر درع المؤتمر لسموها.
كما افتتحت سموها المعرض الطبي الذي شاركت فيه 25 شركة ادوية محلية وعالمية عرضت فيه لأحدث الادوية والمعدات الطبية.
(بترا)
الرد على تعليق