سلطات الاحتلال تمنع ناشرين اردنيين من المشاركة في معرض فلسطين للكتاب
عمان جو - منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ناشرين أردنيين من الدخول الى الاراضي المحتلة للمشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب.
وقال نائب رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين أسامة الأشقر إن سلطات الاحتلال رفضت منح 45 ناشراً أردنياً تصاريح دخول للأراضي الفلسطينية للمشاركة في المعرض الذي افتتحت أعماله يوم الخميس الماضي.
وبيّن الأشقر أن هذا القرار صدر برغم شحن الناشرين طرود الكتب عبر المنافذ الحدودية إلى المعرض الذي يعقد في دورته الحادية عشرة تحت شعار "فلسطين عربية.. والقدس عاصمتها الأبدية".
وأشار إلى أن وجود الكتب في الأراضي الفلسطينية دون وجود مالكيها يعود بالضرر على الناشرين موضحاً أن بعض نسخ الكتب باهظة الثمن، فيما لجأ بعض الناشرين إلى الموافقة على السماح لجهات متطوعة فلسطيني بعرض وبيع الكتب لانجاح هذه الدورة، فيما رفض بعض الناشرين عرض كتبهم خاصة في ظل غياب اشخاص لهم خبرة ومعرفة بأسعار الكتب.
وبين أن السلطة الفلسطينية تطلب التصاريح من قبل سلطات الاحتلال بشكل دوري وتُعطى في العادة للناشرين الأردنيين والعرب إلا في هذه الدورة حيث رفضت سلطات الاحتلال دخولهم.
واعتبر اتحاد الناشرين المنع "جزء من السياسة الاسرائيلية لمحاربة الثقافة الفلسطينية والاصرار على ردم كل جسور التواصل الثقافي مع الشعب الفلسطيني تحت ظلم الاحتلال الذي يعرف اهمية سلاح الثقافة ودوره في مقاومة الاحتلال وتعزيز الارتباط بالارض والتاريخ والمنجز الثقافي الفلسطيني".
واستنكر "الاتحاد" حرمان الناشرين من حقهم بعرض منشوراتهم وبيعها والتواصل مع المثقفين والقرّاء العرب الفلسطينيين، مؤكداً ادانته لهذا السلوك "العدواني" - على حد وصفه -.
كما طالب الاتحاد كل الجهات المعنية وذات الاختصاص بالتدخل الفوري لمنح التصاريح اللازمة.
من جهته قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الثقافة احمد العون إن الوزارة ليست طرفا معنيا في هذا الامر، واضاف العون لـ هلا أخبار أن اتحاد الناشرين تواصل بشكل مباشر مع الجهات التي ارسلت لهم الدعوة من فلسطين دون وضع وزارة الثقافة الاردنية بصورة الامر.
عمان جو - منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ناشرين أردنيين من الدخول الى الاراضي المحتلة للمشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب.
وقال نائب رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين أسامة الأشقر إن سلطات الاحتلال رفضت منح 45 ناشراً أردنياً تصاريح دخول للأراضي الفلسطينية للمشاركة في المعرض الذي افتتحت أعماله يوم الخميس الماضي.
وبيّن الأشقر أن هذا القرار صدر برغم شحن الناشرين طرود الكتب عبر المنافذ الحدودية إلى المعرض الذي يعقد في دورته الحادية عشرة تحت شعار "فلسطين عربية.. والقدس عاصمتها الأبدية".
وأشار إلى أن وجود الكتب في الأراضي الفلسطينية دون وجود مالكيها يعود بالضرر على الناشرين موضحاً أن بعض نسخ الكتب باهظة الثمن، فيما لجأ بعض الناشرين إلى الموافقة على السماح لجهات متطوعة فلسطيني بعرض وبيع الكتب لانجاح هذه الدورة، فيما رفض بعض الناشرين عرض كتبهم خاصة في ظل غياب اشخاص لهم خبرة ومعرفة بأسعار الكتب.
وبين أن السلطة الفلسطينية تطلب التصاريح من قبل سلطات الاحتلال بشكل دوري وتُعطى في العادة للناشرين الأردنيين والعرب إلا في هذه الدورة حيث رفضت سلطات الاحتلال دخولهم.
واعتبر اتحاد الناشرين المنع "جزء من السياسة الاسرائيلية لمحاربة الثقافة الفلسطينية والاصرار على ردم كل جسور التواصل الثقافي مع الشعب الفلسطيني تحت ظلم الاحتلال الذي يعرف اهمية سلاح الثقافة ودوره في مقاومة الاحتلال وتعزيز الارتباط بالارض والتاريخ والمنجز الثقافي الفلسطيني".
واستنكر "الاتحاد" حرمان الناشرين من حقهم بعرض منشوراتهم وبيعها والتواصل مع المثقفين والقرّاء العرب الفلسطينيين، مؤكداً ادانته لهذا السلوك "العدواني" - على حد وصفه -.
كما طالب الاتحاد كل الجهات المعنية وذات الاختصاص بالتدخل الفوري لمنح التصاريح اللازمة.
من جهته قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الثقافة احمد العون إن الوزارة ليست طرفا معنيا في هذا الامر، واضاف العون لـ هلا أخبار أن اتحاد الناشرين تواصل بشكل مباشر مع الجهات التي ارسلت لهم الدعوة من فلسطين دون وضع وزارة الثقافة الاردنية بصورة الامر.