معركة "غاز الكيماويات" بين عبدالوهاب الزعبي وتيسير عامر تخنق المساهمين في بورصة عمان
عمان جو - شركة الصناعات البتروكيماوية الوسيطة IPCH شركة مساهمة عامة تعيش هذه الأيام معركة غازكيماوي بين كبار مالكي السهم وأعضاء متنفيذين في مجلس الإدارة والتي بدأت تلقي بسوادها وعتمتها على الأجواء داخل وخارج الشركة وتحديداً في مؤشرات السهم الذي يعاني من إحباط وأنحدار وتراجع مقصود من قبل المتحاربين الذين وجدوا بمعركة السهم طريقة للهيمنة والسيطرة على الشركة خصوصاً بعد أن فشلت كل التسويات والوسطات وجهود الخير التي بذلت في سبيل تقريب وتبسيط وجهات النظر بين المستثمر المضارب تيسير عامر الذي دخل الشركة كمضارب قبل أن يعلق في الشاشات ويتحول إلى مستثمر يحمل أكثر من 50% من رأس مال الشركة على أقل تقدير وبين رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الزعبي الذي هيمن على مقاليد القرار والسلطة والادارة التنفيذية منذ فترة تأسيس الشركة تقريباً حيث يحاول جاهداً وبكل الطرق والاساليب ان يبقى مسيطراً ومهيمناً على الشركة التي تدر له الكثير من المكاسب والمناصب وهذا من حقه طبعاً في لغة المصالح المتضاربة .
شركة البتروكيماوية والتي يبلغ رأس مالها حوالي 7 مليون دينار وتملك الكثير من الموجودات والأصوال والمصانع تعاني وفقاً لبياناتها المالية ومؤشرات الأداء الى خسائر سنوية بفعل الظروف الأقتصادية والمتغيرات الأقليمية والأزمة التي تعيشها الصناعة الأردنية لكن ومع كل ذلك ، فالشركة تمتلك من مقومات النجاح والأصول ذات القيمة والعقار يجعلها مطمع ومطمح للمتنافسين على القرار الأول بها .
تيسير عامر وهو بالمناسبة صيدلاني يعرف معادلة الدواء وتشخيص الداء فحاول بعد ان دفع "دم قلبه" على محفظته من الأسهم التي "تعبط" بها وجعلته غير قادر على التراجع او التخلص من الكميات الكبيرة التي قام بشراءها في اواقات سابقة وبأسعار متبانية جعله يرفع شعار خير وسيلة للدفاع هو الهجوم والتقدم الى الأمام أفضل من الأستدارة الى الخلف حتى وصل به المطاف للحصول على استراحة محارب يمكنه من إعادة قراءة المشهد من جديد والتمعن بخارطة الطريق للإجابة عن سؤال يتداول في ذهنه عنوانه "ماذا أريد من الشركة" خصوصا في ظل المتغيرات التي أصبحت بالنسبة اليه قدراً على شكل واقع لذلك فقد حاول اختراق قلعة مجلس الإدارة الذي أوشكت صلاحية مدة إنتهائه على الأفول فاستعد للاجتماع العمومي الذي كان سيعقد في نهاية شهر نيسان قبل ان يتم تأجيله لأسباب تتعلق بظروف قاهرة بحريق حصل في مصنع البوليستر وفقاً لافصاح رئيس مجلس الإدارة لكن وبسبب هذا التأجيل الذي أعتبره البعض انه مقصود ومبرمج لغايات إعادة ترتيب الأوراق بما يضمن إبعاد كل المفاجأت غير المتوقعة .
تيسير عامر حاول أكثر من مرة وبشتى الطرق والوسائل أن يدخل مجلس الإدارة بإعتباره يحمل نصيب الأسد والنسبة الكبرى من رأس مال الشركة لكن حلمه كان يتكسر ويتحطم أمام تعنت مجلس الإدارة وتحديداً الرئيس المهندس عبدالوهاب الزعبي الذي كان يرفض مناقشة هذا الأمر او دخول أحد من الغرباء الى المجلس المنسجم وفقاً لما كان يراه كذلك لكنه "لانى "وتراجع أمام حجم القوة والضغط الذي كان يمارسه تيسير عامر بإعتباره القوة والمد الجارف فوافق مكرهاً على منح بعض المقاعد لتيسير عامر لكنه كان يتراجع بين لحظة وأخرى بالرغم من التنازلات التي قدمها تيسير عامر مثل إبقاء رئيس مجلس الإدارة بمنصبه وكذلك إبقاء المدير التنفيذي مصعب عبدالوهاب الزعبي نجل رئيس مجلس الإدارة في منصبه ومع ذلك كان الطرف الأول يرفض او يتراجع ولا يلتزم بكل الشروط والأتفاقيات الموقعة بإعتبار ان الزعبي لا يريد إدخال "مضارب" الى ديار الشركة وربوعها كونه يعلم خطورة ذلك ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تجاوزت حدود المنطق والعقل لتبدأ معركة جديدة خصوصاً بعد إنهيار كل مفاوضات السلام بين الطرفين .
فالزعبي بدأ بشن حرب الأسهم الثانية وقام ببيع الآلآف من الأسهم التي يحملها لإغراق سفينة تيسير عامر او خنقه بالغاز لإيمانه بأن القدرة المالية لعامر لم تسمح له بمواصلة المعركة حتى النهاية وأن السيولة المالية لن تسمح له بمواصلة مشوار تحرير الشركة او إستعادتها وضمها إليه بعد إدارة آل الزعبي لها لأكثر من عشرين عاما ، فبدأ الزعبي بسكب الآلآف الاسهم لا بل مئات الآلآف في وجه عامر من أجل ضرب سيولته وقدرته على الشراء وضرب ثقته وعلاقته مع مكاتب الوسطاء المالية باعتباره انه مكشوف لبعضها وممول على الهامش من بعضها الآخر ولكن من دفع الثمن هنا ليس عامر بل المساهمين الذين باتوا يلطمون ويضربون اخماسا في اسداس "ويشدون شعرهم" وهم يشاهدون ان رئيس مجلس الإدارة والشركة التي يديرها نجله يقومون ببيع الأسهم التي أنحدرت مثل مريض القلب الذي يعاني من الهبوط .
فانحدرت الأسهم الى الدرك الأسفل وبدأ مشوار الهبوط الأضطراري والخسارة المتواصلة حتى وصل الأمر بالمساهمين الى ان يدبوا الصوت عاليا ويقرعوا الطبول ويدقوا جرس الأنذار لوقف معركة غاز الأسهم التي ضربت أعصابهم قبل جيبوبهم فخسروا "تحويشة عمرهم وأموالهم" ، فسعر السهم الآن لا يتجاوز النصف دينار والأيام القادمة ستشهد تراجعاً اكثر فالمعروض بكمياته يفوق المطلوب والجميع غير قادر على حماية السهم حتى وصلت الأمور الى ان يتدخل رجل المال والأعمال وصاحب الخبرة رياض الخشمان الذي تدخل في الوقت الصعب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في معركة تكسير العظام بين عامر وآل الزعبي الأمر الذي سينعكس على مشهد المعركة القادمة والتي من المتوقع ان تأخذ شكلاً جديداً بصورة أوضح حيث من المتوقع ان يتم دعوة المساهمين من قبل حملة كبار السهم الى اجتماع غير عادي وفقاً للقانون والتعليمات التي تمنحهم هذا الحق لعقد اجتماع طارئ وغير عادي بهدف الاطاحة بعبدالوهاب الزعبي ومجلس إدارته من الحكم والإدارة خصوصاً وان الأنباء المتسرب من ذلك المجلس تفيد بإن بعض أعضاء مجلس الإدارة وعددهم 3 تقدموا بإستقالتهم لكن رئيس المجلس لم يفصح عن ذلك ولم يوافق بعد عليها الأمر الذي سيفشل مخطط وسيناريو عبدالوهاب الزعبي الذي أمر بتأجيل موعد الاجتماع العمومي العادي الى منتصف شهر تموز حيث كان يراهن على شراء الوقت واستثماره لطحن وتدمير تيسير عامر من خلال إغراقه بالأسهم التي كان يضعها على شكل بلوكات في ووجهه
اما السؤال الذي نطرحه ونتساءل عن السبب في عدم حضوره وهو اين العقلاء والحكماء في مجلس الادارة الذي يظم اسماء وطنية وازنة وذات ثقل سياسي ووطني واقتصادي فيما يجري من معركة تكسير عظم ولا نعلم لماذا يلتزم معالي الدكتور مروان كمال عما يجري من اساءة لسمعة الشركة وادارتها ونشاطها وسهمها والمساهمين الذين يتحملون مصيبة الضرر الكبير ... نسأل ولا نعرف الإجابة عن موقف مروان كمال ومحمود الخطيب وبعض اعضاء مجلس الادارة خصوصا ممن لم يقدمو استقالاتهم عن الدمار الشامل والضرر الطاحن لتصرفات رئيس مجلس الادارة الذي لا يهمه سوا ان يبقى محافظا على تركيبة وعجين مجلس الادارة حيث يرفض لأي كان ان يدخل المجلس حتى لو كان يملك 60% من رأس المال ... اين الجهات ارقابية والحكومية الذي يشاهد بأم عينها بلاوي تكسير المساهم في معركة يومية يخسر بها الجميع ولا يرضى شخص واحد
ويبقى السؤال من يحرق الآخر ؟ ومن يخنق الآخر؟ هل سينجح تحالف تيسير عامر والخشمان في إنهاء حقبة وولاية عبدالوهاب الزعبي ويخرجوه رغماً عنه من إدارة الشركة أما ان الآخير سيعيد قراءة المشهد ويرضخ الى الواقع وميزان القوى ويقبل بما يمليه الطرف الثاني أما المساهمون الذين ينتظرون المعركة ولا يشاركون بها فلهم الله وعظم الله أجرهم في مصيبتهم الجلل التي خسروا بها ما خسروا .
عمان جو - شركة الصناعات البتروكيماوية الوسيطة IPCH شركة مساهمة عامة تعيش هذه الأيام معركة غازكيماوي بين كبار مالكي السهم وأعضاء متنفيذين في مجلس الإدارة والتي بدأت تلقي بسوادها وعتمتها على الأجواء داخل وخارج الشركة وتحديداً في مؤشرات السهم الذي يعاني من إحباط وأنحدار وتراجع مقصود من قبل المتحاربين الذين وجدوا بمعركة السهم طريقة للهيمنة والسيطرة على الشركة خصوصاً بعد أن فشلت كل التسويات والوسطات وجهود الخير التي بذلت في سبيل تقريب وتبسيط وجهات النظر بين المستثمر المضارب تيسير عامر الذي دخل الشركة كمضارب قبل أن يعلق في الشاشات ويتحول إلى مستثمر يحمل أكثر من 50% من رأس مال الشركة على أقل تقدير وبين رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الزعبي الذي هيمن على مقاليد القرار والسلطة والادارة التنفيذية منذ فترة تأسيس الشركة تقريباً حيث يحاول جاهداً وبكل الطرق والاساليب ان يبقى مسيطراً ومهيمناً على الشركة التي تدر له الكثير من المكاسب والمناصب وهذا من حقه طبعاً في لغة المصالح المتضاربة .
شركة البتروكيماوية والتي يبلغ رأس مالها حوالي 7 مليون دينار وتملك الكثير من الموجودات والأصوال والمصانع تعاني وفقاً لبياناتها المالية ومؤشرات الأداء الى خسائر سنوية بفعل الظروف الأقتصادية والمتغيرات الأقليمية والأزمة التي تعيشها الصناعة الأردنية لكن ومع كل ذلك ، فالشركة تمتلك من مقومات النجاح والأصول ذات القيمة والعقار يجعلها مطمع ومطمح للمتنافسين على القرار الأول بها .
تيسير عامر وهو بالمناسبة صيدلاني يعرف معادلة الدواء وتشخيص الداء فحاول بعد ان دفع "دم قلبه" على محفظته من الأسهم التي "تعبط" بها وجعلته غير قادر على التراجع او التخلص من الكميات الكبيرة التي قام بشراءها في اواقات سابقة وبأسعار متبانية جعله يرفع شعار خير وسيلة للدفاع هو الهجوم والتقدم الى الأمام أفضل من الأستدارة الى الخلف حتى وصل به المطاف للحصول على استراحة محارب يمكنه من إعادة قراءة المشهد من جديد والتمعن بخارطة الطريق للإجابة عن سؤال يتداول في ذهنه عنوانه "ماذا أريد من الشركة" خصوصا في ظل المتغيرات التي أصبحت بالنسبة اليه قدراً على شكل واقع لذلك فقد حاول اختراق قلعة مجلس الإدارة الذي أوشكت صلاحية مدة إنتهائه على الأفول فاستعد للاجتماع العمومي الذي كان سيعقد في نهاية شهر نيسان قبل ان يتم تأجيله لأسباب تتعلق بظروف قاهرة بحريق حصل في مصنع البوليستر وفقاً لافصاح رئيس مجلس الإدارة لكن وبسبب هذا التأجيل الذي أعتبره البعض انه مقصود ومبرمج لغايات إعادة ترتيب الأوراق بما يضمن إبعاد كل المفاجأت غير المتوقعة .
تيسير عامر حاول أكثر من مرة وبشتى الطرق والوسائل أن يدخل مجلس الإدارة بإعتباره يحمل نصيب الأسد والنسبة الكبرى من رأس مال الشركة لكن حلمه كان يتكسر ويتحطم أمام تعنت مجلس الإدارة وتحديداً الرئيس المهندس عبدالوهاب الزعبي الذي كان يرفض مناقشة هذا الأمر او دخول أحد من الغرباء الى المجلس المنسجم وفقاً لما كان يراه كذلك لكنه "لانى "وتراجع أمام حجم القوة والضغط الذي كان يمارسه تيسير عامر بإعتباره القوة والمد الجارف فوافق مكرهاً على منح بعض المقاعد لتيسير عامر لكنه كان يتراجع بين لحظة وأخرى بالرغم من التنازلات التي قدمها تيسير عامر مثل إبقاء رئيس مجلس الإدارة بمنصبه وكذلك إبقاء المدير التنفيذي مصعب عبدالوهاب الزعبي نجل رئيس مجلس الإدارة في منصبه ومع ذلك كان الطرف الأول يرفض او يتراجع ولا يلتزم بكل الشروط والأتفاقيات الموقعة بإعتبار ان الزعبي لا يريد إدخال "مضارب" الى ديار الشركة وربوعها كونه يعلم خطورة ذلك ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تجاوزت حدود المنطق والعقل لتبدأ معركة جديدة خصوصاً بعد إنهيار كل مفاوضات السلام بين الطرفين .
فالزعبي بدأ بشن حرب الأسهم الثانية وقام ببيع الآلآف من الأسهم التي يحملها لإغراق سفينة تيسير عامر او خنقه بالغاز لإيمانه بأن القدرة المالية لعامر لم تسمح له بمواصلة المعركة حتى النهاية وأن السيولة المالية لن تسمح له بمواصلة مشوار تحرير الشركة او إستعادتها وضمها إليه بعد إدارة آل الزعبي لها لأكثر من عشرين عاما ، فبدأ الزعبي بسكب الآلآف الاسهم لا بل مئات الآلآف في وجه عامر من أجل ضرب سيولته وقدرته على الشراء وضرب ثقته وعلاقته مع مكاتب الوسطاء المالية باعتباره انه مكشوف لبعضها وممول على الهامش من بعضها الآخر ولكن من دفع الثمن هنا ليس عامر بل المساهمين الذين باتوا يلطمون ويضربون اخماسا في اسداس "ويشدون شعرهم" وهم يشاهدون ان رئيس مجلس الإدارة والشركة التي يديرها نجله يقومون ببيع الأسهم التي أنحدرت مثل مريض القلب الذي يعاني من الهبوط .
فانحدرت الأسهم الى الدرك الأسفل وبدأ مشوار الهبوط الأضطراري والخسارة المتواصلة حتى وصل الأمر بالمساهمين الى ان يدبوا الصوت عاليا ويقرعوا الطبول ويدقوا جرس الأنذار لوقف معركة غاز الأسهم التي ضربت أعصابهم قبل جيبوبهم فخسروا "تحويشة عمرهم وأموالهم" ، فسعر السهم الآن لا يتجاوز النصف دينار والأيام القادمة ستشهد تراجعاً اكثر فالمعروض بكمياته يفوق المطلوب والجميع غير قادر على حماية السهم حتى وصلت الأمور الى ان يتدخل رجل المال والأعمال وصاحب الخبرة رياض الخشمان الذي تدخل في الوقت الصعب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في معركة تكسير العظام بين عامر وآل الزعبي الأمر الذي سينعكس على مشهد المعركة القادمة والتي من المتوقع ان تأخذ شكلاً جديداً بصورة أوضح حيث من المتوقع ان يتم دعوة المساهمين من قبل حملة كبار السهم الى اجتماع غير عادي وفقاً للقانون والتعليمات التي تمنحهم هذا الحق لعقد اجتماع طارئ وغير عادي بهدف الاطاحة بعبدالوهاب الزعبي ومجلس إدارته من الحكم والإدارة خصوصاً وان الأنباء المتسرب من ذلك المجلس تفيد بإن بعض أعضاء مجلس الإدارة وعددهم 3 تقدموا بإستقالتهم لكن رئيس المجلس لم يفصح عن ذلك ولم يوافق بعد عليها الأمر الذي سيفشل مخطط وسيناريو عبدالوهاب الزعبي الذي أمر بتأجيل موعد الاجتماع العمومي العادي الى منتصف شهر تموز حيث كان يراهن على شراء الوقت واستثماره لطحن وتدمير تيسير عامر من خلال إغراقه بالأسهم التي كان يضعها على شكل بلوكات في ووجهه
اما السؤال الذي نطرحه ونتساءل عن السبب في عدم حضوره وهو اين العقلاء والحكماء في مجلس الادارة الذي يظم اسماء وطنية وازنة وذات ثقل سياسي ووطني واقتصادي فيما يجري من معركة تكسير عظم ولا نعلم لماذا يلتزم معالي الدكتور مروان كمال عما يجري من اساءة لسمعة الشركة وادارتها ونشاطها وسهمها والمساهمين الذين يتحملون مصيبة الضرر الكبير ... نسأل ولا نعرف الإجابة عن موقف مروان كمال ومحمود الخطيب وبعض اعضاء مجلس الادارة خصوصا ممن لم يقدمو استقالاتهم عن الدمار الشامل والضرر الطاحن لتصرفات رئيس مجلس الادارة الذي لا يهمه سوا ان يبقى محافظا على تركيبة وعجين مجلس الادارة حيث يرفض لأي كان ان يدخل المجلس حتى لو كان يملك 60% من رأس المال ... اين الجهات ارقابية والحكومية الذي يشاهد بأم عينها بلاوي تكسير المساهم في معركة يومية يخسر بها الجميع ولا يرضى شخص واحد
ويبقى السؤال من يحرق الآخر ؟ ومن يخنق الآخر؟ هل سينجح تحالف تيسير عامر والخشمان في إنهاء حقبة وولاية عبدالوهاب الزعبي ويخرجوه رغماً عنه من إدارة الشركة أما ان الآخير سيعيد قراءة المشهد ويرضخ الى الواقع وميزان القوى ويقبل بما يمليه الطرف الثاني أما المساهمون الذين ينتظرون المعركة ولا يشاركون بها فلهم الله وعظم الله أجرهم في مصيبتهم الجلل التي خسروا بها ما خسروا .