حفل تأبين للشهيد الزيود في جنين
عمان جو- احتفل في السيلة الحارثية في جنين اليوم الاربعاء بوضع حجر الأساس لنصب تذكاري وافتتاح شارع للجندي العربي الأردني راشد الزيود تخليدا لذكرى الشهيد الذي قدم روحه فداء للأمة العربية.
واكد حاتم الزيود أحد أبناء عشيرة الزيود بفلسطين خلال الاحتفال الذي رعاه محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان مندوبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبمشاركة السفير الاردني لدى السلطة الفلسطينية خالد الشوابكة، ومندوب القوات المسلحة الأردنية العقيد صالح هليلات، ومدير المحطة الجراحية الأردنية في جنين وعدد من الأطباء، وقيادات ووجهاء والشعب الفلسطيني "حقيقة هامة وأساسية تتمثل في كون البطل الشهيد راشد بطلاً عربياً وليس أردنيا فقط لأنه بصموده وشجاعته رفع رأس العرب الشرفاء وشرفاء العالم عالياً".
وأضاف أن هذا المصاب الجلل "ما زادنا إلا قوة ووحدة وعزماً وإصرارا والتفافاً حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني"، مشيرا الى ان هذا الاحتفال والتكريم "يأتي تخليدًا لذكرى الشهيد، وتكريسًا للعلاقات الأخوية الثنائية التاريخية على ضفتي نهر الأردن، وروابط الدم بين الشعبين، والبلدين الشقيقين وقيادتيهما".
من جهته تحدث رئيس بلدية سيلة الحارثية وائل جرادات عن بطولات وتضحيات الشهداء، مؤكداً ضرورة الحفاظ على منهج سيرتهم النضالية وأشاد بدور أبناء عشيرة الزيود بفلسطين بالتعاون والتآخي بين البلدين الشقيقين، مستذكرا وحدة شهداء فلسطين والأردن، ومعبرا عن عمق التواصل المكاني والروحي بين البلدين.
وقال "تجمعنا اليوم قيم الوفاء للشهداء ولهذا الجندي الباسل الذي قدم روحه فداء للأردن الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، مؤكدا انه مهما حاول الطامعون والمشككون فلن ينالوا من الأردن لأن موقفه واحد تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان "نجتمع اليوم في هذه البلدة الطيبة، مع إخواننا في المملكة الأردنية الهاشمية لمنح وسام الاستحقاق البطولي للشهيد راشد الزيود الذي سقط شهيدا أثناء تأدية واجبه الوطني في الدفاع عن كرامة الأمة العربية في محافظة إربد ولاجتثاث أوكار الإرهاب"، مؤكدا وفاء شعب فلسطين وقيادته لأهلنا في الأردن، الذي تربطه علاقة تاريخية متجذرة لأن الأردن هي الرئة التي ينبعث منها الهواء إلى الشعب الفلسطيني.
وثمن رمضان المواقف الداعمة للملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة على كافة المستويات في المحافل الدولية والإقليمية.
--(بترا)
عمان جو- احتفل في السيلة الحارثية في جنين اليوم الاربعاء بوضع حجر الأساس لنصب تذكاري وافتتاح شارع للجندي العربي الأردني راشد الزيود تخليدا لذكرى الشهيد الذي قدم روحه فداء للأمة العربية.
واكد حاتم الزيود أحد أبناء عشيرة الزيود بفلسطين خلال الاحتفال الذي رعاه محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان مندوبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبمشاركة السفير الاردني لدى السلطة الفلسطينية خالد الشوابكة، ومندوب القوات المسلحة الأردنية العقيد صالح هليلات، ومدير المحطة الجراحية الأردنية في جنين وعدد من الأطباء، وقيادات ووجهاء والشعب الفلسطيني "حقيقة هامة وأساسية تتمثل في كون البطل الشهيد راشد بطلاً عربياً وليس أردنيا فقط لأنه بصموده وشجاعته رفع رأس العرب الشرفاء وشرفاء العالم عالياً".
وأضاف أن هذا المصاب الجلل "ما زادنا إلا قوة ووحدة وعزماً وإصرارا والتفافاً حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني"، مشيرا الى ان هذا الاحتفال والتكريم "يأتي تخليدًا لذكرى الشهيد، وتكريسًا للعلاقات الأخوية الثنائية التاريخية على ضفتي نهر الأردن، وروابط الدم بين الشعبين، والبلدين الشقيقين وقيادتيهما".
من جهته تحدث رئيس بلدية سيلة الحارثية وائل جرادات عن بطولات وتضحيات الشهداء، مؤكداً ضرورة الحفاظ على منهج سيرتهم النضالية وأشاد بدور أبناء عشيرة الزيود بفلسطين بالتعاون والتآخي بين البلدين الشقيقين، مستذكرا وحدة شهداء فلسطين والأردن، ومعبرا عن عمق التواصل المكاني والروحي بين البلدين.
وقال "تجمعنا اليوم قيم الوفاء للشهداء ولهذا الجندي الباسل الذي قدم روحه فداء للأردن الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، مؤكدا انه مهما حاول الطامعون والمشككون فلن ينالوا من الأردن لأن موقفه واحد تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان "نجتمع اليوم في هذه البلدة الطيبة، مع إخواننا في المملكة الأردنية الهاشمية لمنح وسام الاستحقاق البطولي للشهيد راشد الزيود الذي سقط شهيدا أثناء تأدية واجبه الوطني في الدفاع عن كرامة الأمة العربية في محافظة إربد ولاجتثاث أوكار الإرهاب"، مؤكدا وفاء شعب فلسطين وقيادته لأهلنا في الأردن، الذي تربطه علاقة تاريخية متجذرة لأن الأردن هي الرئة التي ينبعث منها الهواء إلى الشعب الفلسطيني.
وثمن رمضان المواقف الداعمة للملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة على كافة المستويات في المحافل الدولية والإقليمية.
--(بترا)
الرد على تعليق