زيارات تطبيعية لطلاب أردنيين الى "اسرائيل" .. والحكومة غائبة
كشفت صفحة 'إسرائيل تتكلم بالعربية' عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن زيارة تطبيعية لبعثة طلابية أردنية الى الكيان الإسرائيلي، قام بتنظيمها أحد مراكز الدراسات في عمان.
وزعمت الصفحة الموثقة من قبل ادارة 'فيس بوك' أن هذا المركز يعمل على 'التواصل بين الشعبين الأردني و'الإسرائيلي'' وما اسمته بـ 'تثقيف المجتمع الأردني حول 'اسرائيل'، من خلال زيارات تطبيعية'.
وعقب ناشطون أردنيون عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تعليقات مختلفة ردود فعل غاضبة الزيارات التطبيعية لابنائنا الطلبة للكيان الصهيوني، متساائلين عن موقف الحكومة الأردنية من هذه الزيارة، وعن دور وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وكيف سمحتا لمركز الدراسات المذكور بالتسويق الى كيان عدو.
وتسأل ناشطون عن طبيعة هذه الزيارة الغربية، وكأن 'إسرائيل' دولة صديقة للأردن، وليست كيانا محتلا لفلسطين والمقدسات العربية والاسلامية فيها.
ونقلت الصفحة بيان صادر عن ما يسمى بـ 'وزارة التعاون الإقليمي' الاسرائيلية ، أن بعثة طلابية أردنية تزور 'إسرائيل' حاليا كـ'ضيوف' على وزارة التعاون الإقليمي ومركز 'موشيه دايان' التابع لجامعة تل أبيب مع نائب وزير التعاون الإقليمي النائب أبوب قرا ومدير عام الوزارة السيد هاشم حسين.
وأضاف البيان بحسب الصفحة أن الطلاب الأردنيين زارو ما اسماه البيان 'أورشليم القدس' (مدينة القدس المحتلة) وتل أبيب وغور الأردن، وتفقدوا مشاريع اردنية اسرائيلية مشتركة مثل مركز عيدان للأبحاث التكنولوجيا.
والتقى الطلبة الاردنيون الذين نشر الموقع صورهم شبانا إسرائيليين من كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي، فيما نقلت الصفحة عن إحدى الطالبات الأردنيات ما تحدثت به خلال لقاء معها 'عندما قالوا لي 'إسرائيل' قبل 4 أيام لم أستطع حتى الإصغاء لهذه الكلمة وكنني أدرك اليوم أن ما قد قيل لي عن 'إسرائيل' حتى اليوم فلا علاقة له بالواقع' حسب الصفحة المذكورة.
وأضافت الطالبة الأردنية بحسب الصفحة 'وصلت إلى 'إسرائيل' منذ 4 أيام وشاهدت جنديا إسرائيليا واحدا فقط. كنت متأكدة بأن جميع الإسرائيليين هم جنود'.
وقالت طالبة أخرى إنها 'نشرت خلال زيارتها إلى 'إسرائيل' عدة بوستات على صفحتها في الفيسبوك احتوت على صور من المواقع المختلفة التي زارتها وأضافت أنها حظيت بمئات ردود الفعل الإيجابية من أصدقائها في الأردن ولم تكن بينها ردود غاضبة أو سلبية'.
واعتبر أعضاء البعثة الأردنية إنهم تعلموا عن مجالات مختلفة قابلة للتعاون بين البلدين خاصة في مجال الزراعة الذي يشكل مجالا رئيسيا في الاقتصاد الأردني.
وقال مدير عام الوزارة السيد هاشم حسين للطلاب إنه سيعمل على تخفيف إجراءات منح تأشيرات الدخول إلى إسرائيل للمواطنين الأردنيين وذلك بهدف تسهيل قدوم بعثات مماثلة أخرى وزوار أردنيين إلى إسرائيل ليكتشفوا وجهها الحقيقي على حد وصفه.
وأردف : 'يتمتع الشعبان اليوم برؤية القائدين اللذين وقعا على معاهدة السلام التي فتحت الباب أمام العمل المشترك والحياة المشتركة للشعبين وعلينا أن نواصل هذا التراث ونطوره أكثر'.
كشفت صفحة 'إسرائيل تتكلم بالعربية' عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن زيارة تطبيعية لبعثة طلابية أردنية الى الكيان الإسرائيلي، قام بتنظيمها أحد مراكز الدراسات في عمان.
وزعمت الصفحة الموثقة من قبل ادارة 'فيس بوك' أن هذا المركز يعمل على 'التواصل بين الشعبين الأردني و'الإسرائيلي'' وما اسمته بـ 'تثقيف المجتمع الأردني حول 'اسرائيل'، من خلال زيارات تطبيعية'.
وعقب ناشطون أردنيون عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تعليقات مختلفة ردود فعل غاضبة الزيارات التطبيعية لابنائنا الطلبة للكيان الصهيوني، متساائلين عن موقف الحكومة الأردنية من هذه الزيارة، وعن دور وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وكيف سمحتا لمركز الدراسات المذكور بالتسويق الى كيان عدو.
وتسأل ناشطون عن طبيعة هذه الزيارة الغربية، وكأن 'إسرائيل' دولة صديقة للأردن، وليست كيانا محتلا لفلسطين والمقدسات العربية والاسلامية فيها.
ونقلت الصفحة بيان صادر عن ما يسمى بـ 'وزارة التعاون الإقليمي' الاسرائيلية ، أن بعثة طلابية أردنية تزور 'إسرائيل' حاليا كـ'ضيوف' على وزارة التعاون الإقليمي ومركز 'موشيه دايان' التابع لجامعة تل أبيب مع نائب وزير التعاون الإقليمي النائب أبوب قرا ومدير عام الوزارة السيد هاشم حسين.
وأضاف البيان بحسب الصفحة أن الطلاب الأردنيين زارو ما اسماه البيان 'أورشليم القدس' (مدينة القدس المحتلة) وتل أبيب وغور الأردن، وتفقدوا مشاريع اردنية اسرائيلية مشتركة مثل مركز عيدان للأبحاث التكنولوجيا.
والتقى الطلبة الاردنيون الذين نشر الموقع صورهم شبانا إسرائيليين من كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي، فيما نقلت الصفحة عن إحدى الطالبات الأردنيات ما تحدثت به خلال لقاء معها 'عندما قالوا لي 'إسرائيل' قبل 4 أيام لم أستطع حتى الإصغاء لهذه الكلمة وكنني أدرك اليوم أن ما قد قيل لي عن 'إسرائيل' حتى اليوم فلا علاقة له بالواقع' حسب الصفحة المذكورة.
وأضافت الطالبة الأردنية بحسب الصفحة 'وصلت إلى 'إسرائيل' منذ 4 أيام وشاهدت جنديا إسرائيليا واحدا فقط. كنت متأكدة بأن جميع الإسرائيليين هم جنود'.
وقالت طالبة أخرى إنها 'نشرت خلال زيارتها إلى 'إسرائيل' عدة بوستات على صفحتها في الفيسبوك احتوت على صور من المواقع المختلفة التي زارتها وأضافت أنها حظيت بمئات ردود الفعل الإيجابية من أصدقائها في الأردن ولم تكن بينها ردود غاضبة أو سلبية'.
واعتبر أعضاء البعثة الأردنية إنهم تعلموا عن مجالات مختلفة قابلة للتعاون بين البلدين خاصة في مجال الزراعة الذي يشكل مجالا رئيسيا في الاقتصاد الأردني.
وقال مدير عام الوزارة السيد هاشم حسين للطلاب إنه سيعمل على تخفيف إجراءات منح تأشيرات الدخول إلى إسرائيل للمواطنين الأردنيين وذلك بهدف تسهيل قدوم بعثات مماثلة أخرى وزوار أردنيين إلى إسرائيل ليكتشفوا وجهها الحقيقي على حد وصفه.
وأردف : 'يتمتع الشعبان اليوم برؤية القائدين اللذين وقعا على معاهدة السلام التي فتحت الباب أمام العمل المشترك والحياة المشتركة للشعبين وعلينا أن نواصل هذا التراث ونطوره أكثر'.