الطراونة : الأردن تجاوز أخطر المراحل وأكثرها تعقيداً
عمان جو -
قال رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة، إن الأردن تمكن بقيادته الحكيمة وبسالة أجهزتنا الأمنية والعسكرية وصبر وتضحيات شعبنا الأصيل، من تجاوز أخطر المراحل وأكثرها تعقيداً.
جاء ذلك خلال رعاية الطراونة، حفل سهرة راصد الرمضانية لعام 2018 مساء اليوم الثلاثاء بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة وعدد من الفاعليات الرسمية والمجتمع المدني ورؤساء المجالس المحلية والبلديات.
وأشار إلى "حجم الضغوطات والأعباء التي تحيط بالأردن ونحن على مشارف الاحتفال بالاستقلال، جراء نار الإقليم التي ما زالت مستعرة منذ سنوات"، مشيرا إلى "تشظي بلدانٍ عربية وتناحر أبنائها، وتبدد خيراتها، واستباحة أرضها من المارقين-تجار الحرب والدم".
وتساءل: "هل هنالك أشد وطأةً وألماً من تنكر الصديق قبل العدو لحق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة بلا قتل ولا دمار وتشريد واستباحة أرضه وتدنيس مقدساته، وقهر أطفاله ورجاله ونسائه وأطفاله".
وقال إن "بلدنا يتحمل الأعباء تلو الأعباء، متمسكاً بقيمه النبيلة وفياً لأشقائه عرباً ومسلمين، رغمه أنه الأشد حاجة اليوم لما يرفد اقتصاده وما يسد به حاجة الأشقاء الذين لجأوا إلينا، إلا أنه يقول وبصوت واثق لا ارتجاف فيه: إن أموال الدنيا كلها وخيراتها وكنوزنها لا تستبدل بعتبات القدس ولا بأدنى قطعة في باحاتها المباركة".
ولفت الى أن الأردنيين الذين طالما رفعوا رؤوسهم بتضحيات جيشهم وبسالته في معارك القدس وتلالها، لا يبيعون دم الشهداء، وإن بنادقهم وبقايا ذخيرتهم أغلى عند الأردنيين وقيادتهم من خير الدنيا ومتاعها، وهم اليوم أكثر تماسكاً وصلابة خلف قيادتهم التي تحمل نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتخلل الحفل استعراض لموسيقات الأمن العام وحفل غنائي لفرقة فلسطين وعدد من الفعاليات الرمضانية.
عمان جو -
قال رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة، إن الأردن تمكن بقيادته الحكيمة وبسالة أجهزتنا الأمنية والعسكرية وصبر وتضحيات شعبنا الأصيل، من تجاوز أخطر المراحل وأكثرها تعقيداً.
جاء ذلك خلال رعاية الطراونة، حفل سهرة راصد الرمضانية لعام 2018 مساء اليوم الثلاثاء بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة وعدد من الفاعليات الرسمية والمجتمع المدني ورؤساء المجالس المحلية والبلديات.
وأشار إلى "حجم الضغوطات والأعباء التي تحيط بالأردن ونحن على مشارف الاحتفال بالاستقلال، جراء نار الإقليم التي ما زالت مستعرة منذ سنوات"، مشيرا إلى "تشظي بلدانٍ عربية وتناحر أبنائها، وتبدد خيراتها، واستباحة أرضها من المارقين-تجار الحرب والدم".
وتساءل: "هل هنالك أشد وطأةً وألماً من تنكر الصديق قبل العدو لحق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة بلا قتل ولا دمار وتشريد واستباحة أرضه وتدنيس مقدساته، وقهر أطفاله ورجاله ونسائه وأطفاله".
وقال إن "بلدنا يتحمل الأعباء تلو الأعباء، متمسكاً بقيمه النبيلة وفياً لأشقائه عرباً ومسلمين، رغمه أنه الأشد حاجة اليوم لما يرفد اقتصاده وما يسد به حاجة الأشقاء الذين لجأوا إلينا، إلا أنه يقول وبصوت واثق لا ارتجاف فيه: إن أموال الدنيا كلها وخيراتها وكنوزنها لا تستبدل بعتبات القدس ولا بأدنى قطعة في باحاتها المباركة".
ولفت الى أن الأردنيين الذين طالما رفعوا رؤوسهم بتضحيات جيشهم وبسالته في معارك القدس وتلالها، لا يبيعون دم الشهداء، وإن بنادقهم وبقايا ذخيرتهم أغلى عند الأردنيين وقيادتهم من خير الدنيا ومتاعها، وهم اليوم أكثر تماسكاً وصلابة خلف قيادتهم التي تحمل نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتخلل الحفل استعراض لموسيقات الأمن العام وحفل غنائي لفرقة فلسطين وعدد من الفعاليات الرمضانية.