نهائي كأس الأردن .. الجمهور غير مهتم
عمان جو - يتفق الكثيرون أن الإهتمام الجماهيري بلقاء نهائي كأس الأردن لكرة القدم، الذي سيجمع شباب الأردن والأهلي يوم الجمعة على استاد عمان الدولي، ليس بذلك الإهتمام الذي كان سيحظى به هذا اللقاء، لو كان أحد أطرافه الفيصلي أو الوحدات وحتى الرمثا.
يبدو أن القاعدة الجماهيرية لكلا الفريقين أدت إلى قلة الإهتمام بالنهائي الفريد، الذي يجمع لأول مرة بتاريخ البطولة فريقي شباب الأردن والأهلي، وكلاهما لا يحظيان بالقاعدة الجماهيرية.
رغم قلة الإهتمام، إلا أن هذا النهائي ربما يكون أحد أهم نهائيات البطولة قوة ومتعة من الناحية الفنية، فالفريقان قدما أوراق اعتمادهما في البطولة بقوة، بعدما حققا الأداء والنتائج التي أهلتهما ليتواجدا في النهائي عن جدارة واستحقاق.
تعج صفوف الفريقين بلاعبين قادرين على تقديم وجبة فنية دسمة، قد لا يستطيع لا الوحدات والفيصلي تقديمها باعتبارهما يعيشان في أسوأ حالاتهما الفنية والبدنية، ناهيك على موازين القوى المتكافئة فيما بينهما.
وقرر الإتحاد الأردني الأربعاء وبناء على طلب الناديين، فتح أبواب الملعب بالمجان أمام جماهير كرة القدم الأردنية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الجماهيري لهذه المباراة التي سيكون نجاحها جزءا من نجاح الموسم الكروي، وخاصة أنها ستكون كخاتمة لهذا الموسم الشاق والصعب.
يتمنى الناديان بأن تحظى هذه المباراة بحضور جماهيري كبير، يعزز من منسوب القوة والإثارة لدى الفريقين ويحفز اللاعبين أكثر لنثر ابداعاتهم، وبما يجعل خاتمة الموسم الكروي مسكاً.
الطريق إلى النهائي
يسجل لفريق الأهلي بأنه حينما بلغ نهائي هذه النسخة من البطولة، فإنه تجاوز بطريقه قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، وبالتالي فإن وصوله للمباراة النهائية كان مستحقاً وعن جدارة.
الأهلي سجل الفوز في دور الـ16 على الوحدات بهدف محترفه ماركوس، وبعدها فاز على الطرة بثلاثية نظيفة.
في نصف النهائي، تفوق الأهلي على نفسه واقصى حامل اللقب فريق الفيصلي عندما فاز عليه ذهابا بهدف محترفه ماركوس أيضاً، وتعادل معه ايابا دون أهداف.
في المقابل، فإن طريق شباب الأردن إلى النهائي كان أسهل نسبياً من الاهلي، فهو فاز في دور الـ16 على بلعما بخماسية دون رد، وحقق الفوز على الحسين اربد في ربع النهائي 3-1.
في نصف النهائي، فاز شباب الأردن على الجزيرة ذهابا بهدف أحرزه يوسف النبر من ضربة جزاء، في حين انتهت مباراة الرد بالتعادل السلبي.
التقى الفريقان في الدوري مرتين، فاز الاهلي ذهابا 2-1، حيث سجل هدفيه ماركوس ومحمد العلاونة، وسجل هدف شباب الأردن لقمان عزيز.
في مباراة الإياب، رد شباب الأردن اعتباره وفاز بهدفين نظيفين حملا امضاء عبدالله العطار وعدي زهران.
بقي القول، أن الأهلي يبحث عن الظفر بلقب كأس الأردن لأول مرة بمسيرته التاريخية، حيث لم يسبق له التتويج بلقب هذه البطولة، علماً أنه سبق له التتويج بلقب الدوري 8 مرات.
بدوره، يسعى شباب الأردن إلى الفوز في مباراة الجمعة، ليرفع عدد انتصاراته بألقاب البطولة إلى ثلاث مرات، حيث سبق أن ظفر بها مرتين متتاليتين في موسمي 2005-2006- 2006-2007.
عمان جو - يتفق الكثيرون أن الإهتمام الجماهيري بلقاء نهائي كأس الأردن لكرة القدم، الذي سيجمع شباب الأردن والأهلي يوم الجمعة على استاد عمان الدولي، ليس بذلك الإهتمام الذي كان سيحظى به هذا اللقاء، لو كان أحد أطرافه الفيصلي أو الوحدات وحتى الرمثا.
يبدو أن القاعدة الجماهيرية لكلا الفريقين أدت إلى قلة الإهتمام بالنهائي الفريد، الذي يجمع لأول مرة بتاريخ البطولة فريقي شباب الأردن والأهلي، وكلاهما لا يحظيان بالقاعدة الجماهيرية.
رغم قلة الإهتمام، إلا أن هذا النهائي ربما يكون أحد أهم نهائيات البطولة قوة ومتعة من الناحية الفنية، فالفريقان قدما أوراق اعتمادهما في البطولة بقوة، بعدما حققا الأداء والنتائج التي أهلتهما ليتواجدا في النهائي عن جدارة واستحقاق.
تعج صفوف الفريقين بلاعبين قادرين على تقديم وجبة فنية دسمة، قد لا يستطيع لا الوحدات والفيصلي تقديمها باعتبارهما يعيشان في أسوأ حالاتهما الفنية والبدنية، ناهيك على موازين القوى المتكافئة فيما بينهما.
وقرر الإتحاد الأردني الأربعاء وبناء على طلب الناديين، فتح أبواب الملعب بالمجان أمام جماهير كرة القدم الأردنية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الجماهيري لهذه المباراة التي سيكون نجاحها جزءا من نجاح الموسم الكروي، وخاصة أنها ستكون كخاتمة لهذا الموسم الشاق والصعب.
يتمنى الناديان بأن تحظى هذه المباراة بحضور جماهيري كبير، يعزز من منسوب القوة والإثارة لدى الفريقين ويحفز اللاعبين أكثر لنثر ابداعاتهم، وبما يجعل خاتمة الموسم الكروي مسكاً.
الطريق إلى النهائي
يسجل لفريق الأهلي بأنه حينما بلغ نهائي هذه النسخة من البطولة، فإنه تجاوز بطريقه قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، وبالتالي فإن وصوله للمباراة النهائية كان مستحقاً وعن جدارة.
الأهلي سجل الفوز في دور الـ16 على الوحدات بهدف محترفه ماركوس، وبعدها فاز على الطرة بثلاثية نظيفة.
في نصف النهائي، تفوق الأهلي على نفسه واقصى حامل اللقب فريق الفيصلي عندما فاز عليه ذهابا بهدف محترفه ماركوس أيضاً، وتعادل معه ايابا دون أهداف.
في المقابل، فإن طريق شباب الأردن إلى النهائي كان أسهل نسبياً من الاهلي، فهو فاز في دور الـ16 على بلعما بخماسية دون رد، وحقق الفوز على الحسين اربد في ربع النهائي 3-1.
في نصف النهائي، فاز شباب الأردن على الجزيرة ذهابا بهدف أحرزه يوسف النبر من ضربة جزاء، في حين انتهت مباراة الرد بالتعادل السلبي.
التقى الفريقان في الدوري مرتين، فاز الاهلي ذهابا 2-1، حيث سجل هدفيه ماركوس ومحمد العلاونة، وسجل هدف شباب الأردن لقمان عزيز.
في مباراة الإياب، رد شباب الأردن اعتباره وفاز بهدفين نظيفين حملا امضاء عبدالله العطار وعدي زهران.
بقي القول، أن الأهلي يبحث عن الظفر بلقب كأس الأردن لأول مرة بمسيرته التاريخية، حيث لم يسبق له التتويج بلقب هذه البطولة، علماً أنه سبق له التتويج بلقب الدوري 8 مرات.
بدوره، يسعى شباب الأردن إلى الفوز في مباراة الجمعة، ليرفع عدد انتصاراته بألقاب البطولة إلى ثلاث مرات، حيث سبق أن ظفر بها مرتين متتاليتين في موسمي 2005-2006- 2006-2007.