خريجو الاعلام يتناولون إفطارهم أمام نقابة الصحفيين وسط أستمرار تعنت مجلس النقابة .. صور
عمان جو - خريجو الاعلام يتناولون إفطارهم أمام نقابة الصحفيين وسط أستمرار تعنت مجلس النقابة
نظمَ خريجو وطلبة كليات الاعلام بالجامعات الحكومية والخاصة افطارًا أمام مبنى نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم السبت استنكارًا لعدم استجابة النقابة لمطالبهم بالانتساب لها.
وتأتي فعالية الافطار الجماعي بتنظيم من حملة (من حقي انتسب)، التي تنفذت اولى فعالياتها، عبر تنظيم اعتصام حاشد امام نقابة الصحفيين بالتزامن مع ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال الناطق الإعلامي للحملة شلاش الزيود إن فعالياتهم مستمرة حتى تُحقق المطالب، مُستنكرًا تجاهل النقابة لها، مُبينًا أن عددًا من ممثلي الحملة سيعقدونَ اجتماعًا مع مجلس النقابة للتباحث حول ما يريدونه إلا أن موعده لم يُحدد بعد .
وأكد الزيود أن الحملة لا تستهدف شخصًا بعينه، إنما هي ممتدة عن حملة صحفيون تحت وقف التنفيذ، في حين أن المطالب مهنية بحتة على حد وصفه .
وتناول أحد القائمين على الحملة الصحفي زكريا حراحشة فعالية الإفطار كامتداد لحملات سابقة للانتساب إلى نقابة الصحفيين، مؤكدًا على مشروعية ما يطالبون به، قائلًا " لنا الحق للانتساب لنقابتنا والاعتراف بنا كصحفيين ممارسيين ضمن القانون " .
أما أستاذ الصحافة والاعلام في جامعة البتراء دكتور جمال التميمي فقد قال "استمعتُ إلى حجج بعض أعضاء مجلس النقابة ولم تكن مقنعة إذ أنهم يستندون إلى قوانين تحرم الطلبة من حقوقهم، رغم أننا ندرس الطلبة في الجامعات أنهم مفاتيح للرأي العام وعليهم أن يعلموا الناس البسطاء كيفية المطالبة بحقوقهم، فكانت صدمةً لنا أن طلبة الإعلام يُطالبون بهذه الحقوق من نقابتهم! " .
منوهًا إلى أن عدم إشراف النقابة على خريجي الصحافة والإعلام وتطوير مهاراتهم بطريقة صحيحة يحرمهم من فرصتهم للتنافس في السوق المحلي وغيره، مُبينأ أن الجيل الجديد من الإعلاميين يمتلك طريقةَ تفكيرٍ مختلفة عن سابقيه ويحتاج للتعامل والتواصل والشعور بالأمان بأن هناك من يحرص على مستقبلهم، واستنكر قائلًا "توقعتُ أن أجدُ النقيبَ يستقبلنا أمام النقابة، من يقتُل الإبداع هُو البيت الإعلامي ".
وأوضح خريج جامعة اليرموك الصحفي محمد الحراحشة أن الكثير من الأشخاص يعولون على فشل الحملة وإسقاطها نافيًا وجود علاقات مع مرشحين سابقين لمنصب النقيب أو تصفية حسابات مع أيٍّ من أعضاء النقابة، قائلًا " جمعنا ما يقارب 100 توقيع داعم للحملة من أعضاء الهيئة العامة للنقابة" .
واستنكر الصحفي محمد الزعارير أستمرار مجلس النقابة في سياساته الاقصائية أتجاه خريجي كليات الاعلام، وتعنثه في رفض مطالبات الخريجين الشرعية، معرباً على أسفهم من عدم حضور أي عضو من مجلس النقابة لفعالية الافطار الجماعي رغم الاعلان عن الفعالية منذ أسبوعين.
وأكد القائمون على الفعالية ان مطالبات طلبة وخريجي كليات الاعلام بالجامعات الخاصة والحكومية الاردنية للانتساب لنقابة الصحفيين الاردنيين بدأت منذ اكثر ٨ سنوات، لافتين الى ان مطالباتهم أصطدمت برفض مجالس النقابة المتعاقبة، عبر وضع عراقيل قانونية تمنع خريجي الاعلام من الانتساب لنقابة الصحفيين.
وأشار المشاركون بالفعالية الى ان حرمان الخريجيين من دخول النقابة أدى الى تراجع المهنة وترهل الجسد الصحفي وضعف دور وتأثير النقابة، لذلك ظهرت النقابة عاجزة عن الدفاع عن حقوق زملاء الصحفيين كما حدث بقضايا كثيرة من بينها قضية الزميل تيسر النجار.
وكانت الحملة قد تقدمت بعريضة الى نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة ومجلس نقابة الصحفيين تتضمن ثمانية مطالبات، الا ان مجلس النقابة رفض تقديم اي توضيح أو رد على العريضة مما يعكس عقلية المجلس الاقصائية بحق خريجي الاعلام.
وتالياً مطالب حملة "من حقي انتسب" كما جاءت بالعريضة المقدمة لمجلس النقابة :-
أولاً: أن توفر النقابة التدريب للخريجين فور تخرجهم بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات الإعلامية، وبعد الانتهاء من التدريب، يتم نقلهم إلى سجل الصحفيين غير المزاولين، وفي حال ممارسة احدهم المهنة وعمل في اية مؤسسة اعلامية مرخصة ينتقل الى سجل الصحفيين المزاولين بشكل مباشر كونه تجاوز فترة التدريب.
ثانياً: أن يتم تسهيل إجراءات الانتساب الى سجل الصحفيين المزاولين، بحيث يتدرب حامل شهادة البكالوريوس لمدة عام، وحامل شهادة الماجستير لمدة ستة أشهر بإشراف النقابة، ولا يشترط لانتسابه للنقابة حصوله على رقم للاشتراك بمؤسسة الضمان الاجتماعي أو عقد عمل أو كتاب تعيين، وذلك وفقاً للمادة الخامسة من قانون النقابة التي تتحدث عن التدريب قبل الانتساب وليس التعيين.
ثالثاً: أن يتم تفعيل دور النقابة في مراقبة وضع العاملين في المؤسسات الإعلامية الخاصة، ومحاسبة إدارة أية مؤسسة إعلامية لا تمنح العاملين لديها حقوقهم المعيشية وفقاً لقانون العمل، خاصة وأن كثيرًا من إدارات المؤسسات الإعلامية الخ.
عمان جو - خريجو الاعلام يتناولون إفطارهم أمام نقابة الصحفيين وسط أستمرار تعنت مجلس النقابة
نظمَ خريجو وطلبة كليات الاعلام بالجامعات الحكومية والخاصة افطارًا أمام مبنى نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم السبت استنكارًا لعدم استجابة النقابة لمطالبهم بالانتساب لها.
وتأتي فعالية الافطار الجماعي بتنظيم من حملة (من حقي انتسب)، التي تنفذت اولى فعالياتها، عبر تنظيم اعتصام حاشد امام نقابة الصحفيين بالتزامن مع ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال الناطق الإعلامي للحملة شلاش الزيود إن فعالياتهم مستمرة حتى تُحقق المطالب، مُستنكرًا تجاهل النقابة لها، مُبينًا أن عددًا من ممثلي الحملة سيعقدونَ اجتماعًا مع مجلس النقابة للتباحث حول ما يريدونه إلا أن موعده لم يُحدد بعد .
وأكد الزيود أن الحملة لا تستهدف شخصًا بعينه، إنما هي ممتدة عن حملة صحفيون تحت وقف التنفيذ، في حين أن المطالب مهنية بحتة على حد وصفه .
وتناول أحد القائمين على الحملة الصحفي زكريا حراحشة فعالية الإفطار كامتداد لحملات سابقة للانتساب إلى نقابة الصحفيين، مؤكدًا على مشروعية ما يطالبون به، قائلًا " لنا الحق للانتساب لنقابتنا والاعتراف بنا كصحفيين ممارسيين ضمن القانون " .
أما أستاذ الصحافة والاعلام في جامعة البتراء دكتور جمال التميمي فقد قال "استمعتُ إلى حجج بعض أعضاء مجلس النقابة ولم تكن مقنعة إذ أنهم يستندون إلى قوانين تحرم الطلبة من حقوقهم، رغم أننا ندرس الطلبة في الجامعات أنهم مفاتيح للرأي العام وعليهم أن يعلموا الناس البسطاء كيفية المطالبة بحقوقهم، فكانت صدمةً لنا أن طلبة الإعلام يُطالبون بهذه الحقوق من نقابتهم! " .
منوهًا إلى أن عدم إشراف النقابة على خريجي الصحافة والإعلام وتطوير مهاراتهم بطريقة صحيحة يحرمهم من فرصتهم للتنافس في السوق المحلي وغيره، مُبينأ أن الجيل الجديد من الإعلاميين يمتلك طريقةَ تفكيرٍ مختلفة عن سابقيه ويحتاج للتعامل والتواصل والشعور بالأمان بأن هناك من يحرص على مستقبلهم، واستنكر قائلًا "توقعتُ أن أجدُ النقيبَ يستقبلنا أمام النقابة، من يقتُل الإبداع هُو البيت الإعلامي ".
وأوضح خريج جامعة اليرموك الصحفي محمد الحراحشة أن الكثير من الأشخاص يعولون على فشل الحملة وإسقاطها نافيًا وجود علاقات مع مرشحين سابقين لمنصب النقيب أو تصفية حسابات مع أيٍّ من أعضاء النقابة، قائلًا " جمعنا ما يقارب 100 توقيع داعم للحملة من أعضاء الهيئة العامة للنقابة" .
واستنكر الصحفي محمد الزعارير أستمرار مجلس النقابة في سياساته الاقصائية أتجاه خريجي كليات الاعلام، وتعنثه في رفض مطالبات الخريجين الشرعية، معرباً على أسفهم من عدم حضور أي عضو من مجلس النقابة لفعالية الافطار الجماعي رغم الاعلان عن الفعالية منذ أسبوعين.
وأكد القائمون على الفعالية ان مطالبات طلبة وخريجي كليات الاعلام بالجامعات الخاصة والحكومية الاردنية للانتساب لنقابة الصحفيين الاردنيين بدأت منذ اكثر ٨ سنوات، لافتين الى ان مطالباتهم أصطدمت برفض مجالس النقابة المتعاقبة، عبر وضع عراقيل قانونية تمنع خريجي الاعلام من الانتساب لنقابة الصحفيين.
وأشار المشاركون بالفعالية الى ان حرمان الخريجيين من دخول النقابة أدى الى تراجع المهنة وترهل الجسد الصحفي وضعف دور وتأثير النقابة، لذلك ظهرت النقابة عاجزة عن الدفاع عن حقوق زملاء الصحفيين كما حدث بقضايا كثيرة من بينها قضية الزميل تيسر النجار.
وكانت الحملة قد تقدمت بعريضة الى نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة ومجلس نقابة الصحفيين تتضمن ثمانية مطالبات، الا ان مجلس النقابة رفض تقديم اي توضيح أو رد على العريضة مما يعكس عقلية المجلس الاقصائية بحق خريجي الاعلام.
وتالياً مطالب حملة "من حقي انتسب" كما جاءت بالعريضة المقدمة لمجلس النقابة :-
أولاً: أن توفر النقابة التدريب للخريجين فور تخرجهم بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات الإعلامية، وبعد الانتهاء من التدريب، يتم نقلهم إلى سجل الصحفيين غير المزاولين، وفي حال ممارسة احدهم المهنة وعمل في اية مؤسسة اعلامية مرخصة ينتقل الى سجل الصحفيين المزاولين بشكل مباشر كونه تجاوز فترة التدريب.
ثانياً: أن يتم تسهيل إجراءات الانتساب الى سجل الصحفيين المزاولين، بحيث يتدرب حامل شهادة البكالوريوس لمدة عام، وحامل شهادة الماجستير لمدة ستة أشهر بإشراف النقابة، ولا يشترط لانتسابه للنقابة حصوله على رقم للاشتراك بمؤسسة الضمان الاجتماعي أو عقد عمل أو كتاب تعيين، وذلك وفقاً للمادة الخامسة من قانون النقابة التي تتحدث عن التدريب قبل الانتساب وليس التعيين.
ثالثاً: أن يتم تفعيل دور النقابة في مراقبة وضع العاملين في المؤسسات الإعلامية الخاصة، ومحاسبة إدارة أية مؤسسة إعلامية لا تمنح العاملين لديها حقوقهم المعيشية وفقاً لقانون العمل، خاصة وأن كثيرًا من إدارات المؤسسات الإعلامية الخ.
الرد على تعليق