عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية

في عام ٢٠٠٣طلت امراة اردنية اصيلة ترتدي ثوبها الربداوي المقصب بخيوط منسوجة بأيدي زرعت الحب والعطاء، كما انها ترتدي الشماغ الاردني الاحمر المنسوج بخيوط ترمز لدماء شهداء مؤتة واليرموك والكرامة.

نعم انها المرأة الاردنية الاصيلة ذات المواقف الوطنية العربية الصلبة في وجه كل عميل وخائن وفاسد، وذات القلب الطيب المغروس على حب الناس والشعور معهم.

لم تكن ام ياسمين ناريمان الروسان كأي نائب من ذكر او انثى بل كانت سيدة أردنية تربت في بيت أهله يحبون الاردن ويحبون العروبة فهي اردنية في حنينها وعربية في قوميتها واسلامية في دينها، وانسانية في فكرها وثقافتها.

يغيب صوتها او ربما يغيب لانها لم ولن تسير ضمن تيار منزوع الوطنية، بل تصر على انه لا يصح الا الصحيح.

مواقفها في القضايا المفصلية تسجل لها فهي رافضت لكل البرامج الاقتصادية المستوردة من تحول اقتصادي وخصخصة وفكفكة لمؤسسات الدولة بحجة انشاء هيئات مستقلة.

نعم هي أم ياسمين الروسان التي يشهد لها الجميع بأنها خير من مثل الاردنيات في كافة المواقع التي وصلت اليها لا سيما خلال الدورات الانتخابية الثلاثة التي وصلت من خلالها الى قبة البرلمان.

أم ياسمين تحظى باحترام شعبي واسع ولها في كل بيت اردني مكانة واحترام وتقدير نظرا لما تتمتع به من خصال حميدة لامراة حديدية.