إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

دولة رئيس الوزراء هاني الملقي .. أسعد الله أوقاتك





عمان جو - عامر المصري



في هذا المساء و بعد استراحة الافطار الرمضاني جلست أشاهد التلفاز و أقرا الشريط الاخباري على قناة الاْردن الْيَوْمَ للأنباء السارة عن رفع المحروقات و الكهرباء الصادرة عن لجنة التسعيرة لهذه المواد .
دار في خلدي يا دولة الرئيس و تذكرت أحاديث الشعب عن وصفي و هزاع و غيرهم حرصهم على الوطن و شجاعتهم في الدفاع عنه، و كيف قدم هزاع و وصفي أرواحهما فداءً للوطن .
و تذكرت بطولات القوات المسلحة في فلسطين و معركة باب الواد و حابس و عبدالله التل و حرب حزيران و أبطالها الكُثر الذين ما زالت قبورهم على أرض فلسطين و تذكرت بطولة الخال مصطفى أبو جدعان و معركة الكرامة و النقيب محمد الزبن و رفاقه ، و هذه الأيام الرائد الزيود في أربد و معاذ الكساسبة أحد نسور الجو و سائد المعايطه بطل قلعة الكرك وشهداء حريق الصوامع في العقبة نتيجة فساد من عينتوهم و الشهداء الشرفاء الذين دفعوا دمائهم و أرواحهم فداء للوطن.
أيضا تذكرت جراءة رؤساء وزارات سبقوك في التعنت و الإصرار في المواقف من رفع الأسعار لقمة عيش المواطنين و هما زيد الرفاعي في عام ١٩٨٩في أحداث معان و الجنوب و عبدالكريم الكباريتي عام ١٩٩٧احداث رغيف الخبز في الكرك و الجنوب .
لكنك يا دولة الرئيس ابا فوزي تفوقت عليهم و على نفسك بأمتياز ، فأنت الرئيس الوحيد الذي جئت حاملا سلسلة من التحديات لشعب مكلوم و صابر ترفع المحروقات كل شهر و رفعت الدعم عن رغيف خبزهم و ترفع الضرائب على كثيرا من السلع و تقدم قانون جديد معدل لقانون ضريبة الدخل و بالأمس ٣٠/٥ خرجت النقابات و كل شرائح الشعب للأضراب احتجاجا على هذه الممارسات البشعه بحقهم و الْيَوْمَ ٣١/٥ حكومتك العتيدة تقر رفع أسعار المحروقات و الكهرباء متحديا و غير مكترث لوقفة الشعب بالأمس و كأنك تقول لا أحفل بك أيها الشعب .
دولة رئيس الوزراء أنني كمواطن أردني أعيش الهم اليومي و أجزم و أنا متاكد لو أنك كنت سوي العقل و كان أحد أتباعك من الوزراء يملك جزء من الشجاعة لوقف في وجهك و قال لك قف أنت تريد أن تحرق البلد بهذه الجراءة الوقحة و تتحدا شعبا قلبهم على الوطن و تصعد بهم الى الهاوية .
أقول أن الأبطال الذين سبقوك في العمل لوطنهم كأنوا أكثر حرصا منك و قدموا دمائهم و سجلوا في سفر التاريخ أما زملائك من الرؤساء الذين خالفوا إرادة و مصلحة الوطن و الشعب أسقطوا الى الأبد .
أطلب من الله أن يعيد رشدك إليك و أن لا تجبر الناس على القيام بأمر لا تحمد عقبااااااااااااه .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :