عمان جو - خاص 

 

امتداد لمسلسل مخالفات وتجاوزات رئيس هيئة الطيران المدني والمتعلقة يالسلامةالجوية وامان الطيران ومن المفارقات الكبيرة ومن الكبائر ان يتم اصدار اجازة قائد طائرة لطيار يعمل مساعد دون حصوله على التأهيل المطلوب لكي يصبح قائد طائرة دون مروره بكافة مراحل التدريب والتأهيل المطلوب لكي يتم ترقيته الى قائد طائرة.

 

لقد تقدم السيد احمد عبد المحسن المحيسن "مساعد قائد طائرة"بطلب تجديد رخصة الطيران الخاصه به والتي تتضمن تحديد واضح بانه مساعد قائد طائرة فقط وبتاريخ 22 كانون الثاني لعام 2018 لتجديد رخصة الطيران والتي تنتهي صلاحيتها ومفعولها بتاريخ 24-1-2018.

 

حيث قام السيد خالد عربيات قائم باعمال مدير وحدة الاجازات بتجديدها دون مراعاة للتجديد المفروض على رخصة المذكور مما منحة امتياز قائد طائرة وبكافة استحقاقات قائد الطائرة دون مراعاة لما يترتب على ذلك من مخاطر في امان الطيران والسلامة الجوية ودون معرفة الكيفية ولا الالية المتبعة في تجديد هذا النوع من الرخص.

 

ان حصول السيد المحيسن على هذا الامتياز دون ان يكون اهلا له شكل خطرا كبيرا على سلامة الطيران المدني ولو لا قدر الله حدث اي حادث مع السيد المحيسن لكانت عواقبة رخيمة على الطيران المدني وعلى ما يترتب عليه ماديا اي حادث طيران ناهيك عن سمعة الطيران المدني وسلامة الاجواء.

 

وبناء على ما تقدم لابد من طرح التساؤولات التالية:

*كيف يتجرا السيد خالد عربيات مدير وحدة الاجازات على اصدار هذه الرخصه دون الرجوع الى القواعد والتعليمات السارية للتحقيق من مصداقية الرخصة قبل اصدارها والتكتم على هذه المخالفة الكبيرة فترة تزيد عن اربعة اشهر ونصف قبل ان يتم كشفها من مصدر ثالث.

 

*ان منح السيد احمد المحيسن هذا المتياز رغم عدم اهليته له هدد ويهدد سلامة الطيران المدني وامن الاجواء وعرض بلدنا لخسارات وتعويضات مالية بالمليارات لتغطية تبعات اي حادث وكذلك شركات التامين اضافة الى سمعة الطيران المدني الاردني 

 

*اليوم المصادف 5-6-2018 تجري عملية لفلفة للموضوع وبعد انكشافه ويقوم رئيس الهيئة بالموافقة على الغاء الرخصة التي صرفها بتاريخ 22-1-2018 واصدار رخصة جديدة تحمل التجديد المذكور بمساعد طيار ويتم ارسالها الى بغداد للسيد المحيسن ليقوم بدوره بالتوقيع عليها لتصبح فاعلة.

 

*لماذا كل هذا السكوت والتكتم على هذه القصة الكبيرة ويتم لفلفتها بهذه الطريقة للتغطية على السيد خالد عربيات واعتبار ما جرى "خطا طباعة"بدلا من اتخاذ اجراءات صارمة بكون هذه الغلطة من الخطوط الحمراء التي لا يمكن وتحت اي ظرف تجاهلها بينما قام السيد مستو باتخاذ اجراءات صارمة في قضايا لا تستحق ان ينظر اليها كقضايا سلامة الطيران وامن الاجواء.