رسالة لمعتصمي الدوار الرابع .. لا تجعلوا عمان تنحني لأحد
عمان جو - شادي سمحان
لليوم السادس على التوالي تجمع معتصمي الدوار الرابع للتعبير عن احتجاجهم وامتعاضهم من سياسات الحكومة المستقيلة والتي كان يترأسها دولة الدكتور هاني الملقي .
الاحتجاجات الشعبية لم تلبث الا ان وصلت القيادة الهاشمية، ليلتقطها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وكعادة الهاشميين ، وقف جلالته الى جانب شعبه ، وقام بإقالة حكومة الدكتور هاني الملقي وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور عمر الرزاز.
غير ان المحتجين استكملوا احتجاجاتهم اليومية على الدوار الرابع، دون ادنى تفكير باعطاء الرئيس الجديد فرصة لترتيب البيت الداخلي ووضع خطته العملية والمنهجية في قيادة الملفات المحلية الملتهبة .
التفكير المنطقي السليم يؤكد لضرورة اقصاء الانفعالات جانباً في مثل هذه الاوقات الحاسمة وتغليب مصلحة الوطن ، ولن يكون ذلك الا باعطاء الرئيس الجديد فرصته الكاملة في قيادة زمام الامور، وان أثبتت الايام عكس التوقعات ااشعبية ، فالجميع دون استثناء سيقفون جميعاً يداً بيد لاسقاطه واسقاط حكومته .
والجدير بالذكر ان الدستور لا يسمح لرئيس الوزراء الحالي بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل بسبب عدم انعقاد دورة مجلس النواب، لذلك وجب علينا الحفاظ على الوطن واخذ العبرة مما يجري حولنا في الاقليم الملتهب.
رسالتنا للجميع .. كونوا على موعد مع الوطن ، وكونوا اخوة ضد الغريب ، وليس معه ، فكونوا كلكم مع الوطن على الغريب و لا تكونوا معه، "عمان" اخر العواصم التي لم تنحن ، فلا تجبروها على الانحناء لأحد ..
حافظوا على اردننا ، و احموه بحدقات العيون
عمان جو - شادي سمحان
لليوم السادس على التوالي تجمع معتصمي الدوار الرابع للتعبير عن احتجاجهم وامتعاضهم من سياسات الحكومة المستقيلة والتي كان يترأسها دولة الدكتور هاني الملقي .
الاحتجاجات الشعبية لم تلبث الا ان وصلت القيادة الهاشمية، ليلتقطها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وكعادة الهاشميين ، وقف جلالته الى جانب شعبه ، وقام بإقالة حكومة الدكتور هاني الملقي وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور عمر الرزاز.
غير ان المحتجين استكملوا احتجاجاتهم اليومية على الدوار الرابع، دون ادنى تفكير باعطاء الرئيس الجديد فرصة لترتيب البيت الداخلي ووضع خطته العملية والمنهجية في قيادة الملفات المحلية الملتهبة .
التفكير المنطقي السليم يؤكد لضرورة اقصاء الانفعالات جانباً في مثل هذه الاوقات الحاسمة وتغليب مصلحة الوطن ، ولن يكون ذلك الا باعطاء الرئيس الجديد فرصته الكاملة في قيادة زمام الامور، وان أثبتت الايام عكس التوقعات ااشعبية ، فالجميع دون استثناء سيقفون جميعاً يداً بيد لاسقاطه واسقاط حكومته .
والجدير بالذكر ان الدستور لا يسمح لرئيس الوزراء الحالي بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل بسبب عدم انعقاد دورة مجلس النواب، لذلك وجب علينا الحفاظ على الوطن واخذ العبرة مما يجري حولنا في الاقليم الملتهب.
رسالتنا للجميع .. كونوا على موعد مع الوطن ، وكونوا اخوة ضد الغريب ، وليس معه ، فكونوا كلكم مع الوطن على الغريب و لا تكونوا معه، "عمان" اخر العواصم التي لم تنحن ، فلا تجبروها على الانحناء لأحد ..
حافظوا على اردننا ، و احموه بحدقات العيون