ابو حسان:الكفاءة الممزوجة بالولاء والانتماء عنوان المرحلة
عمان جو - النائب خالد ابو حسان
في الوقت الذي اعرب فيه عن الامل بان يكون رئيس الورزاء المكلف الدكتور عمر الرزاز على مستوى المرحلة والحدث وثقة جلالة الملك بان يعبر بفريق وزاري رشيق قادر على وضع الحلول الابتكارية والخلاقة بالاردن من ازماته ويضع السكة على مسارها الصحيح فانني احذر من ان الخطأ ممنوع واستعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وسلطاتها امر حتمي وضروري للنهوض من جديد ومواجهة التحديات وفق رؤى ابداعية تبتعد عن ارهاق المواطن وتبحث عن حلول بعيدة عن استنزاف قدراته وصبره وتحمله.
وهذا يتطلب بالدرجة الاولى على تشكيلة الفريق الوزاري بمجمله والفريق الاقتصادي على وجه الخصوص وان لا تكون الصورة استنساخا عن صور سابقة غلفتها المساحيق التجميلية التي سرعان ما كشفت التجربة ضعفها وعدم قدرتها على احداث الفارق وصنع الحدث الذي ينتظره منهم الاردنيون ومن خلفهم قيادتهم الهاشمية التي اثبتت على الدوام انها تنتصر لارادة شعبها وواقعية مطالبه وعليه فان الكفاءة يجب ان تكون حاضرة في المشهد كادوات يمكن البناء عليها في تغيير الواقع لكنها وحدها لن تكفي اذا ما امتزجت بالولاء والانتماء للوطن ومكوناته وشعبه الوفي المنتمي وقادرة على ترجمة الرؤية الملكية المتقدمة في التعاطي مع الواقع وايجاد الحلول المناسبة لها.
ويجب على الحكومة القادمة ان تقود بالتعاون مع مجلس الامة حوارا وطنيا حقيقيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت سببا رئيسا ومحركا اساسيا للشارع وبناء الخطط والاستراتيجيات بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني بعلاقة تكاملية مع مختلف السلطات بطريقة يلمس المواطن فيها انه شريك فعلي في رسم السياسات وصنع القرار وايجاد الحلول.
وليس اعمق وادل على ذلك من مضامين خطاب التكليف السامي وحديث جلالته امام الاعلاميين والصحفيين التي تشكل خارطة طريق وبوصلة عمل للمرحلة القادمة بكل ابعادها وتفصيلاتها اذا ما احسن ترجمتها باحساس عال من المسؤولية والانتماء وتغليب مصلحة الوطن العليا على حساب اي مصالح فردية ضيقة.
حماك الله يا وطني وحمى قائدك العظيم وشعبك الوفي
عمان جو - النائب خالد ابو حسان
في الوقت الذي اعرب فيه عن الامل بان يكون رئيس الورزاء المكلف الدكتور عمر الرزاز على مستوى المرحلة والحدث وثقة جلالة الملك بان يعبر بفريق وزاري رشيق قادر على وضع الحلول الابتكارية والخلاقة بالاردن من ازماته ويضع السكة على مسارها الصحيح فانني احذر من ان الخطأ ممنوع واستعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وسلطاتها امر حتمي وضروري للنهوض من جديد ومواجهة التحديات وفق رؤى ابداعية تبتعد عن ارهاق المواطن وتبحث عن حلول بعيدة عن استنزاف قدراته وصبره وتحمله.
وهذا يتطلب بالدرجة الاولى على تشكيلة الفريق الوزاري بمجمله والفريق الاقتصادي على وجه الخصوص وان لا تكون الصورة استنساخا عن صور سابقة غلفتها المساحيق التجميلية التي سرعان ما كشفت التجربة ضعفها وعدم قدرتها على احداث الفارق وصنع الحدث الذي ينتظره منهم الاردنيون ومن خلفهم قيادتهم الهاشمية التي اثبتت على الدوام انها تنتصر لارادة شعبها وواقعية مطالبه وعليه فان الكفاءة يجب ان تكون حاضرة في المشهد كادوات يمكن البناء عليها في تغيير الواقع لكنها وحدها لن تكفي اذا ما امتزجت بالولاء والانتماء للوطن ومكوناته وشعبه الوفي المنتمي وقادرة على ترجمة الرؤية الملكية المتقدمة في التعاطي مع الواقع وايجاد الحلول المناسبة لها.
ويجب على الحكومة القادمة ان تقود بالتعاون مع مجلس الامة حوارا وطنيا حقيقيا حول مجمل القضايا الوطنية التي كانت سببا رئيسا ومحركا اساسيا للشارع وبناء الخطط والاستراتيجيات بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني بعلاقة تكاملية مع مختلف السلطات بطريقة يلمس المواطن فيها انه شريك فعلي في رسم السياسات وصنع القرار وايجاد الحلول.
وليس اعمق وادل على ذلك من مضامين خطاب التكليف السامي وحديث جلالته امام الاعلاميين والصحفيين التي تشكل خارطة طريق وبوصلة عمل للمرحلة القادمة بكل ابعادها وتفصيلاتها اذا ما احسن ترجمتها باحساس عال من المسؤولية والانتماء وتغليب مصلحة الوطن العليا على حساب اي مصالح فردية ضيقة.
حماك الله يا وطني وحمى قائدك العظيم وشعبك الوفي