داعش يمجدون بقادتهم و أئمتهم بمكارم لا واقع لها أصلاً
عمان جو - احمد الخالدي
ليس بالغريب أن نرى الكذب، و اختلاق البطولات الخيالية لعديمي الاخلاق، و المصابين بالهلوسة، و الخرافة، و حب الدنيا بضاعة فاسدة يتحلى بها الدواعش، و كل الأقلام الرخيصة، و المأجورة، وهم يحاولون تلميع صور قادتهم أصحاب الأساطير الخرافية، و البطولات المزخرفة، و الملونة بالكذب، و التزييف؛ لانها لا واقع لها من الأساس؛ كي يكتبوا لهم تأريخ كما هو معمول به عند جميع الأمم البشرية، فقد سخَّروا لذلك أقلام باعت حظها بالثمن الاوكس، و برخص التراب، وكما يُعبر عنه بالامثال في محاولة منهم لصناعة هالة وهمية لهم، فتكون لهم بصمة مزيفة في التاريخ، فتنخدع العقول بها، و وحتى تكون لهم أيضاً موقعاً للتغرير بالناس، فيتم كسب عطف السذج، ومن ضعاف النفوس لهم لكن بفضل العقول النير، و الأقلام الشريفة التي تأمر بالمعروف، و تنهى عن المنكر، و تكشف عن حقيقة وجه داعش، و أقلامه الرخيصة، فقد بات أمرهم واضح، و جلي لكل انسان متحصن بالعلم، و يحمل الفكر الإسلامي الناضج، فلم تنطلي عليه أكاذيب و خدع داعش، ومَنْ لف لفهم، و التاريخ صفحاته ناصعة، و مشرقة لا تمجد إلا مَنْ كانت سريرته مرآة عاكسة لاخلاقه الحسنة، و شمائله الجميلة، وهو ينقل كل صغيرة، و كبيرة إلا، و جعلها في خانتها المناسبة لها، لكن هل يعلم داعش تلك الحقائق الجلية ؟ فهم رغم انكشاف حقيقتهم أمام الملأ إلا أنهم لا زالوا يصرون على السير قدماً في خزعبلاتهم، و أكاذيبهم التي عرفها القريب، و البعيد فمَنْ منا لم يقرأ تأريخ قادتهم دعاة ليالي الأنس الحمراء، و تزويق أئمتهم لهم تلك المجالس بأنها من الترفيه النفس، و أن الحاكم، و إن كان ظالماً فاسداً مخالفاً لشرع السماء، و القران المجيد، و سنة خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و فهو يبقى من الخطوط الحمراء رغم ما اقترفت يداه من خيانات عظمى بحق المسلمين منها خذلانهم أمام الأعداء، و تركه إياهم لجيوش الغزاة كفريسة سهلة تعمل بها ما يحلو لها من سفك للدماء، و انتهاك للاعراض، و سبي للنساء، و الأطفال، و سرقة الأموال، و حرق المدن بما فيها، وهذه الحقائق المؤلمة التي تجرع كأس سمها المسلمون قد كشف عنها المهندس الأستاذ الصرخي الحسني في المحاضرة (32) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي بتاريخ 7 / 4 / 2017 إذ يقول :(( لكن بعض الكتاب يرى بأنّه في معركة مع الفرنج، وحالة نفسية، وحالة سياسية سائدة، فعليه أن يداري بعض الأمور، وبعض المتعلقات، وبعض الضغوط، والضوابط، وما يراه من فائدة، أو مصلحة، لاحظ هذا التغرير من العادل، قتلت الناس، أبيدت الناس والبلاد، ماذا نفعل بفتوحات هنا، وهناك وفتح بيت المقدس، وآلاف، وعشرات الآلاف من المسلمين صاروا أسرى، تركوا الدين، تركوا الإسلام، فقدوا الحرية، صاروا أسرى بيد الفرنج، يهرب الحاكم، وحاشيته، وعساكره، وتقع الناس أسرى بيد الكافرين، وغير الكافرين ... انتهى )) .
عمان جو - احمد الخالدي
ليس بالغريب أن نرى الكذب، و اختلاق البطولات الخيالية لعديمي الاخلاق، و المصابين بالهلوسة، و الخرافة، و حب الدنيا بضاعة فاسدة يتحلى بها الدواعش، و كل الأقلام الرخيصة، و المأجورة، وهم يحاولون تلميع صور قادتهم أصحاب الأساطير الخرافية، و البطولات المزخرفة، و الملونة بالكذب، و التزييف؛ لانها لا واقع لها من الأساس؛ كي يكتبوا لهم تأريخ كما هو معمول به عند جميع الأمم البشرية، فقد سخَّروا لذلك أقلام باعت حظها بالثمن الاوكس، و برخص التراب، وكما يُعبر عنه بالامثال في محاولة منهم لصناعة هالة وهمية لهم، فتكون لهم بصمة مزيفة في التاريخ، فتنخدع العقول بها، و وحتى تكون لهم أيضاً موقعاً للتغرير بالناس، فيتم كسب عطف السذج، ومن ضعاف النفوس لهم لكن بفضل العقول النير، و الأقلام الشريفة التي تأمر بالمعروف، و تنهى عن المنكر، و تكشف عن حقيقة وجه داعش، و أقلامه الرخيصة، فقد بات أمرهم واضح، و جلي لكل انسان متحصن بالعلم، و يحمل الفكر الإسلامي الناضج، فلم تنطلي عليه أكاذيب و خدع داعش، ومَنْ لف لفهم، و التاريخ صفحاته ناصعة، و مشرقة لا تمجد إلا مَنْ كانت سريرته مرآة عاكسة لاخلاقه الحسنة، و شمائله الجميلة، وهو ينقل كل صغيرة، و كبيرة إلا، و جعلها في خانتها المناسبة لها، لكن هل يعلم داعش تلك الحقائق الجلية ؟ فهم رغم انكشاف حقيقتهم أمام الملأ إلا أنهم لا زالوا يصرون على السير قدماً في خزعبلاتهم، و أكاذيبهم التي عرفها القريب، و البعيد فمَنْ منا لم يقرأ تأريخ قادتهم دعاة ليالي الأنس الحمراء، و تزويق أئمتهم لهم تلك المجالس بأنها من الترفيه النفس، و أن الحاكم، و إن كان ظالماً فاسداً مخالفاً لشرع السماء، و القران المجيد، و سنة خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و فهو يبقى من الخطوط الحمراء رغم ما اقترفت يداه من خيانات عظمى بحق المسلمين منها خذلانهم أمام الأعداء، و تركه إياهم لجيوش الغزاة كفريسة سهلة تعمل بها ما يحلو لها من سفك للدماء، و انتهاك للاعراض، و سبي للنساء، و الأطفال، و سرقة الأموال، و حرق المدن بما فيها، وهذه الحقائق المؤلمة التي تجرع كأس سمها المسلمون قد كشف عنها المهندس الأستاذ الصرخي الحسني في المحاضرة (32) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي بتاريخ 7 / 4 / 2017 إذ يقول :(( لكن بعض الكتاب يرى بأنّه في معركة مع الفرنج، وحالة نفسية، وحالة سياسية سائدة، فعليه أن يداري بعض الأمور، وبعض المتعلقات، وبعض الضغوط، والضوابط، وما يراه من فائدة، أو مصلحة، لاحظ هذا التغرير من العادل، قتلت الناس، أبيدت الناس والبلاد، ماذا نفعل بفتوحات هنا، وهناك وفتح بيت المقدس، وآلاف، وعشرات الآلاف من المسلمين صاروا أسرى، تركوا الدين، تركوا الإسلام، فقدوا الحرية، صاروا أسرى بيد الفرنج، يهرب الحاكم، وحاشيته، وعساكره، وتقع الناس أسرى بيد الكافرين، وغير الكافرين ... انتهى )) .