عمان جو - شادي سمحان

 

همسات سياسية تدور في مختلف الصالونات السياسية ومثيلاتها في الاحاديث الجانبية بين المواطنين حول "المسؤولية المطلقة" و"الولاية العامة" لرئيس الوزراء الجديد الدكتور عمر الرزاز في اختيار طاقمه الوزاري. التكهنات المترامية هنا وهناك تتناول بشيء من التساؤل والاستفهام حول امكانية ان يكون الدكتور الرزاز متمتعاً بكافة الصلاحيات عند اختيار الفريق الوزاري العامل معه، دون الخضوع لاية ضغوطات ولاية جهة كانت ، وانما ان يكون الاختيار قائماً فقط على معايير الكفاءة والمهنية . ذات الاحاديث نادت رئيس الوزراء حديث العهد بأن يكون اختيار اي وزير مبنياً على خطط عمل وبرامج مدروسة لتطوير اعمال الوزارة التي سيتولى مهامها ، وعدم الاغترار بأصحاب المبادرات والبرباجندا الاعلامية والمجتمعية، ذلك ان نجاح اية مبادرة ليس بالضرورة ان يكون مقياساً لنجاحه في الوزارة او المؤسسة التي سيقوم بإدارتها ، وانما الالتفات الى الخيرة من شباب الوطن ممن يمتلكون الفكر والوعي والخبرة، ليساهموا مساهمة فاعلة في بناء الوطن .. واخيراً وليس آخراً .. نتمنى من دولتكم التاني بالاختيار والتركيز على الخبرة والكفاءة..