البحري : سعيد بإعادة الأهلي الأردني للأمجاد
عمان جو - عبر السوري ماهر البحري المدير الفني للأهلي عن سعادته الكبيرة، بقيادة فريقه للتتويج بلقب كأس الأردن لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما امس الجمعة أمام شباب الأردن وفاز بها "1-صفر".
وقال البحري في حديثه للصحفيين :" فرحتي كبيرة ، لم تكن المباراة سهلة، فشباب الأردن قدم أداء جيداً، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع معطيات المباراة ليتوج الأهلي لأول مرة في تاريخه بلقب كأس الأردن".
وتابع البحري: "بعد أول مباراة خاضها الفريق بكأس الأردن أخبرت اللاعبين بأن البطولة ستكون للأهلي لسبب بسيط هو أن من يستطيع تحقيق الفوز على الوحدات فإنه سيكون قريباً من اللقب، ولله الحمد تحقق ذلك".
وأوضح البحري: "بعد الوحدات، واجهنا الفيصلي وفق نظام الذهاب والإياب ونجحنا في عبور محطته، واللافت في الأمر أن الأهلي توج باللقب بشباك نظيفة منذ بداية البطولة وحتى نهايتها".
وعن المباراة، أجاب:" خسرنا المباراة الأخيرة أمام شباب الأردن في الدوري، والسبب في هذه الخسارة يعود لكون اللاعبين شعروا بصعوبة تعثر الفيصلي والوحدات وبالتالي أخذهم الاعتقاد بأن فريقهم سيبقى ثالثاً سواء فازوا أو خسروا أمام شباب الأردن".
وأكمل: "بعد خسارة الوحدات والفيصلي بالدوري، شعر اللاعبون بأنهم أهدروا فرصة ثمينة للإبقاء على حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب قائمة باعتبارهم خسروا أمام شباب الأردن، وذلك ما أحدث حقيقة ردة فعل عنيفة لدى اللاعبين الذين أظهروا إصراراً على ضرورة الفوز على شباب الأردن في نهائي الكأس".
وواصل:"بعد الخسارة أمام شباب الأردن بالدوري جلستُ مع اللاعبين، ورفعت من معنوياتهم بأن فرصة التعويض تنتظرنا في الكأس".
وأردف:" في مباراة الدوري لعب شباب الأردن أمامنا بأريحية، لكنني في مباراة الكأس قمت بالدفع بتشكيلة مغايرة عن التي ظهرت بالدوري لإبراز عنصر المفاجأة، كما أن تعليماتي الأهم للاعبين كانت تتركز على ضرورة الضغط على لاعب شباب الأردن ومنعه من أخذ راحته باللعب وذلك ما نجحنا في تحقيقه".
وأشار البحري إلى أن الروح القتالية والإصرار على تحقيق الفوز ظهر على لاعبي الأهلي منذ بداية المباراة، والحمد لله نجحنا في تتويج الجهود بهدف اللقب الذي تحقق بالدقيقة "28".
ودخل البحري بعد قيادته الأهلي للظفر بلقب كأس الأردن، تاريخ النادي من أوسع الأبواب بعدما نجح في إعادته لمنصات التتويج بعد غياب امتد لنحو "37 عاماً".
وينتظر أن يتوجه البحري الخميس المقبل إلى مدينة حماة السوري في إجازة خاصة لزيارة أهله وأصدقائه، على أن يعود بعد أن تتضح أجندة الموسم الكروي المقبل.
عمان جو - عبر السوري ماهر البحري المدير الفني للأهلي عن سعادته الكبيرة، بقيادة فريقه للتتويج بلقب كأس الأردن لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما امس الجمعة أمام شباب الأردن وفاز بها "1-صفر".
وقال البحري في حديثه للصحفيين :" فرحتي كبيرة ، لم تكن المباراة سهلة، فشباب الأردن قدم أداء جيداً، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع معطيات المباراة ليتوج الأهلي لأول مرة في تاريخه بلقب كأس الأردن".
وتابع البحري: "بعد أول مباراة خاضها الفريق بكأس الأردن أخبرت اللاعبين بأن البطولة ستكون للأهلي لسبب بسيط هو أن من يستطيع تحقيق الفوز على الوحدات فإنه سيكون قريباً من اللقب، ولله الحمد تحقق ذلك".
وأوضح البحري: "بعد الوحدات، واجهنا الفيصلي وفق نظام الذهاب والإياب ونجحنا في عبور محطته، واللافت في الأمر أن الأهلي توج باللقب بشباك نظيفة منذ بداية البطولة وحتى نهايتها".
وعن المباراة، أجاب:" خسرنا المباراة الأخيرة أمام شباب الأردن في الدوري، والسبب في هذه الخسارة يعود لكون اللاعبين شعروا بصعوبة تعثر الفيصلي والوحدات وبالتالي أخذهم الاعتقاد بأن فريقهم سيبقى ثالثاً سواء فازوا أو خسروا أمام شباب الأردن".
وأكمل: "بعد خسارة الوحدات والفيصلي بالدوري، شعر اللاعبون بأنهم أهدروا فرصة ثمينة للإبقاء على حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب قائمة باعتبارهم خسروا أمام شباب الأردن، وذلك ما أحدث حقيقة ردة فعل عنيفة لدى اللاعبين الذين أظهروا إصراراً على ضرورة الفوز على شباب الأردن في نهائي الكأس".
وواصل:"بعد الخسارة أمام شباب الأردن بالدوري جلستُ مع اللاعبين، ورفعت من معنوياتهم بأن فرصة التعويض تنتظرنا في الكأس".
وأردف:" في مباراة الدوري لعب شباب الأردن أمامنا بأريحية، لكنني في مباراة الكأس قمت بالدفع بتشكيلة مغايرة عن التي ظهرت بالدوري لإبراز عنصر المفاجأة، كما أن تعليماتي الأهم للاعبين كانت تتركز على ضرورة الضغط على لاعب شباب الأردن ومنعه من أخذ راحته باللعب وذلك ما نجحنا في تحقيقه".
وأشار البحري إلى أن الروح القتالية والإصرار على تحقيق الفوز ظهر على لاعبي الأهلي منذ بداية المباراة، والحمد لله نجحنا في تتويج الجهود بهدف اللقب الذي تحقق بالدقيقة "28".
ودخل البحري بعد قيادته الأهلي للظفر بلقب كأس الأردن، تاريخ النادي من أوسع الأبواب بعدما نجح في إعادته لمنصات التتويج بعد غياب امتد لنحو "37 عاماً".
وينتظر أن يتوجه البحري الخميس المقبل إلى مدينة حماة السوري في إجازة خاصة لزيارة أهله وأصدقائه، على أن يعود بعد أن تتضح أجندة الموسم الكروي المقبل.