إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الى الزملاء


عمان جو - 
فارس الحباشنة

ش.حداد مجرد ما يقح على شبكات التواصل الأجتماعي يحصد
مئات الالاف من المشاركات والاعجابات .

عارض في الأعلام ليس مقلقا ل"ش حداد " ، فالرجل خطى طريقه نحو النجومية و الشعبوية على هذا النهج ، وهو راضي و قابل .

بل أن ش.حداد أكثر أستمتاعا عندما يتحول بعض من أهل المهنة وطارئين عليها لتقليده والسير على حذوه .


وما هو ماسؤف عليه أن يتحول الأبتذال والسماجة و السخافة مادة للشهرة ، حالة أردنية بامتياز صدقوني ليست موجودة في أي بقعة على الكرة الأرضية .

السخافة والتفاهة تنتشر و تتفشي كالناربالهشيم ، و الرأي العام جمهورا و أفرادا لا يجرون مراجعة ولا تقييم ، و يظن أنه حامل رأي صوب ، ودون أن يدرك أن الماكينة الضخمة تبتلعه وتحوله الى مجرد مستهلك للتفاهة .

عوارض علينا فهمها ودراستها وتحميصها ، وليست معزولة عن الرداءة العامة ، بل سمة من سمات المرحلة ، وحالة نموذجية لإنتشارها وتفشيها .

الجسد الأردني مهدد بنوع من النزيف و الأنهيار ، ولربما أن العارض المقلق ، علينا فهمه وحصره والبحث عن سبل مواجهته .

وليس من حالات معزولة ، بل يبدو ثمة نزعة موجهة لإبتلاع الرأي العام وتوجيه عبر هذه السبل والأدوات في زمن التشرذم والتفتت والإنهيار الكلي ، وزمن تزييف الوعي و تلفيق القيم والمعايير .

والأ من أوصل هؤلاء التفاهين الى مراتب وسلالم التفوق والنجومية المستقرة في عالم تصنيع نجوم الأعلام ،ويتجاوز الأمر ليتحولوا في نظر سلطة و أجهزة عمياء الى قادة ومؤثرين بالرأي العام ؟ و ليصعدوا و يحصدوا نجومية بالتفاهة والابتذال والسماجة .

عمليات التصنيع في المعامل المحترفة يبدو أنها تحترف بجلب التفاهيين والمبتذلين و الأميين و الأغبياء و المنحطين ، هي قيم ومعايير العصر الجديد ، زمن الذباب والجراذين .

وليكونوا أصواتا تهجو وتنتقد وتوجه الرأي العام وتقومه و تسيل عليه بوافر من الإبتذال والحقارة والرخص ،وليصروا نجوما و أبطالا يحاربون بهم في المعارك و الازمات الطاحنة .

فعلا أنه أشيء عيب و عار و بخزي و بعر ، و يذبل القلب قبل الوجه خجلا .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :