كتلة الإصلاح تطالب وزير الأوقاف التحقيق مع مدير أوقاف القدس
عمان جو -
صدر عن كتلة الإصلاح النيابية بيانا حول الإساءة والتهديدات التي تعرضن لها حارسات المسجد الأقصى وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول الإساءة والتهديدات التي تعرضن لها حارسات المسجد الأقصى
تتابع كتلة الإصلاح النيابية الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهلنا في القدس ، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وانتهاك لحرمته من قبل قطعان الصهاينة ، وإن الكتلة تؤكد على أن القدس وكل فلسطين أرض عربية إسلامية لا تقبل التجزئة ولا التنازل عن حبة رمل منها ، ولا التفاوض على حق من الحقوق فيها ، ولا شرعية لوجود المحتل فيها ولا لقراراته حولها ، وأن الواجب يقتضي الوقوف بجد في وجه التمادي والغطرسة الصهيونية تجاه أهلنا في كل فلسطين ، والرد بحزم على جرائمه المستمرة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى .
والكتلة تحيي بكل فخار وقفة أخواتنا المرابطات والأخوات العاملات في الحراسة في بيت المقدس وعلى أسوار وأبواب المسجد الأقصى وفي ساحاته ، إن هؤلاء المجاهدات اللواتي كن السند لكل مرابط في الأقصى ، والعون لكل مجاهد في القدس ، أعدن للذاكرة وقفات العز والفخار لأجيال المجد من هذه الأمة ، وسطرن سفرا عطرا في تاريخها ، وكان لجهودهن وبذلهن وعطائهن أبرز الأثر في إفشال مخططات الصهاينة تجاه القدس وأهلها .
إن كتلة الإصلاح النيابية ترفض وبشدة ما تعرضت له الأخوات العاملات في حراسة المسجد الأقصى من إساءة وتهديد من قبل مدير أوقاف القدس خلال تصديهن قبل أيام لاقتحامات الصهاينة ، وتستنكر الكتلة محاولة مدير أوقاف القدس إخراجهن من ساحات المسجد الأقصى أثناء تصديهن للصهاينة ،في موقف شكل صدمة لكل من شاهده ، وأثار الاستغراب والاستهجان في الشارع العربي والإسلامي .
إننا نعتبر المواقف الأخيرة لمدير الأوقاف في القدس المحتلة والمخالفة للحالة الشعبية لأهلنا في القدس لا تمثل الموقف الأردني ، ولا تليق بتمثيل السياسة الأردنية بخصوص القدس والمسجد الأقصى المبارك ، وتشكل قصورا واضحا في تمثيل الولاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى ، الذي يستهدفه الصهاينة بمحاولة التقسيم الزماني والمكاني .
إن الواجب أن يقابل جهد كل العاملين والعاملات في حراسة المسجد الأقصى بالتقدير والشكر والإمتنان والدعم والمؤازرة ، فهم يذودون عن واجب أمة بأكملها، ويقفون في وجه محتل مجرم ، ويقدمون أرواحهم ودمائهم في سبيل ذلك ،وإن تثبيط جهودهم والوقوف بوجهها أمر لا يخدم إلا الإحتلال الصهيوني ومشاريعه ، ويسهل على الصهاينة المحتلين فرض سياستهم واعتبارها أمرا واقعا .
إننا نطالب وزير الأوقاف بالتحقيق في ممارسات مدير أوقاف القدس ، خاصة حادثة الإساءة لحارسات المسجد الأقصى ، واتخاذ الإجراءات التي تكفل عدم تكرار ذلك ، ومحاسبة المسؤولين عما حدث ، ورد الاعتبار لمن أسيء لهن .
كتلة الإصلاح النيابية - المكتب الإعلامي
عمان / الأردن
10 / شوال / 1439هـ الموافق 24 / 6 / 2018م
عمان جو -
صدر عن كتلة الإصلاح النيابية بيانا حول الإساءة والتهديدات التي تعرضن لها حارسات المسجد الأقصى وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول الإساءة والتهديدات التي تعرضن لها حارسات المسجد الأقصى
تتابع كتلة الإصلاح النيابية الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهلنا في القدس ، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وانتهاك لحرمته من قبل قطعان الصهاينة ، وإن الكتلة تؤكد على أن القدس وكل فلسطين أرض عربية إسلامية لا تقبل التجزئة ولا التنازل عن حبة رمل منها ، ولا التفاوض على حق من الحقوق فيها ، ولا شرعية لوجود المحتل فيها ولا لقراراته حولها ، وأن الواجب يقتضي الوقوف بجد في وجه التمادي والغطرسة الصهيونية تجاه أهلنا في كل فلسطين ، والرد بحزم على جرائمه المستمرة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى .
والكتلة تحيي بكل فخار وقفة أخواتنا المرابطات والأخوات العاملات في الحراسة في بيت المقدس وعلى أسوار وأبواب المسجد الأقصى وفي ساحاته ، إن هؤلاء المجاهدات اللواتي كن السند لكل مرابط في الأقصى ، والعون لكل مجاهد في القدس ، أعدن للذاكرة وقفات العز والفخار لأجيال المجد من هذه الأمة ، وسطرن سفرا عطرا في تاريخها ، وكان لجهودهن وبذلهن وعطائهن أبرز الأثر في إفشال مخططات الصهاينة تجاه القدس وأهلها .
إن كتلة الإصلاح النيابية ترفض وبشدة ما تعرضت له الأخوات العاملات في حراسة المسجد الأقصى من إساءة وتهديد من قبل مدير أوقاف القدس خلال تصديهن قبل أيام لاقتحامات الصهاينة ، وتستنكر الكتلة محاولة مدير أوقاف القدس إخراجهن من ساحات المسجد الأقصى أثناء تصديهن للصهاينة ،في موقف شكل صدمة لكل من شاهده ، وأثار الاستغراب والاستهجان في الشارع العربي والإسلامي .
إننا نعتبر المواقف الأخيرة لمدير الأوقاف في القدس المحتلة والمخالفة للحالة الشعبية لأهلنا في القدس لا تمثل الموقف الأردني ، ولا تليق بتمثيل السياسة الأردنية بخصوص القدس والمسجد الأقصى المبارك ، وتشكل قصورا واضحا في تمثيل الولاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى ، الذي يستهدفه الصهاينة بمحاولة التقسيم الزماني والمكاني .
إن الواجب أن يقابل جهد كل العاملين والعاملات في حراسة المسجد الأقصى بالتقدير والشكر والإمتنان والدعم والمؤازرة ، فهم يذودون عن واجب أمة بأكملها، ويقفون في وجه محتل مجرم ، ويقدمون أرواحهم ودمائهم في سبيل ذلك ،وإن تثبيط جهودهم والوقوف بوجهها أمر لا يخدم إلا الإحتلال الصهيوني ومشاريعه ، ويسهل على الصهاينة المحتلين فرض سياستهم واعتبارها أمرا واقعا .
إننا نطالب وزير الأوقاف بالتحقيق في ممارسات مدير أوقاف القدس ، خاصة حادثة الإساءة لحارسات المسجد الأقصى ، واتخاذ الإجراءات التي تكفل عدم تكرار ذلك ، ومحاسبة المسؤولين عما حدث ، ورد الاعتبار لمن أسيء لهن .
كتلة الإصلاح النيابية - المكتب الإعلامي
عمان / الأردن
10 / شوال / 1439هـ الموافق 24 / 6 / 2018م