عمان جو - رئيس الوزراء الذي سقطت حكومته شعبيا مؤخرا وهو الدكتور هاني الملقي لم يعين وخلافا للعادة عضوا في مجلس الاعيان كما حصل مع رؤساء الوزراء السابقين، الامر الذي يرجح انسحاب الملقي التام من المشهد السياسي وتفرغه لمتابعة وضعه الصحي وشأنه الخاص بعدما اصثار الكثير من الجدل في الاونة الاخيرة.
وهاجمت او انتقدت نخبة كبيرة من المسؤولين والسياسيين الكبار الرئيس الملقي وعلى عدة مراحل بسبب طريقته في ادارة ملف قانون الضريبة الشهير.
وتعرض الملقي لانتقادات من فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وكذلك من خليفته عمر الرزاز ومن سلفه طاهر المصري.