الضجة الاعلامية الاسرائيلية ضد رئيس «النواب» .. مستغربة ومستفزة
عمان جو -كتب:كمال زكارنة
الضجة التي اثارتها مؤسسات ووسائل اعلامية في الكيان المحتل لفلسطين والاراضي العربية الاخرى حول تصريحات رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة التي اكد فيها رفض المجلس السماح لوفد اسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر البرلمانيات الذي عقد في عمان مؤخرا تثير الاستغراب فعلا لان تلك المؤسسات اظهرت وكأنها تفاجأت بتصريحات الطراونة وانها لم تكن تتوقعها بل كانت تضع «رجليها وايديها» في ماء بارد وان كيان الاحتلال مقبولا ومرحبا به في الاردن والدول العربية الاخرى، وذهبت ابعد من ذلك عندما سمحت لنفسها التدخل في صياغة السياسة الاردنية عندما قالت ان الحكومة لا توافق على قرار وتصريحات رئيس مجلس النواب .
اذا كانت المؤسسات الاحتلالية تلك تجهل مبادىء وثوابت السياسة الاردنية ومواقف الشعب الاردني وتركيبة المؤسسات الاردنية ،فان مجلس النواب مؤسسة شعبية بامتياز فهو يمثل كل الشعب الاردني دون استثناء وهو صورة مصغرة عن الشعب الاردني ورئيس مجلس النواب يتحدث باسم المجلس وباسم كل اردني من العقبة الى الرمثا وجميع هؤلاء قد يختلفون معه على اصغر القضايا الوطنية لكنهم يجمعون على الاتفاق معه ويؤيدون دون تحفظ او تفكير او مراجعة او دراسة تصريحاته الرافضة لمشاركة وفد برلماني اسرائيلي في المؤتمر المذكور.
وهذه رسالة واضحة من رئيس مجلس النواب واعضاء المجلس والشعب الذي يمثله هذا المجلس بأن التعامل بجميع الاشكال مع الكيان المحتل مرفوض ما دام يجثم فوق الاراضي الفلسطينية ويمارس جرائمه وارهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ،وانه لا قبول شعبيا، لا اردنيا ولا عربيا، على المستوى الشعبي للاحتلال الصهيوني ما دام قائما في فلسطين وهذا يعني ان الطراونة عبر في تصريحاته الرافضة لمشاركة وفد احتلالي في المؤتمر عن موقف شعبي عربي واسلامي ايضا بكل وضوح وثقة .
لقد بلغت الوقاحة مبلغها لدى مؤسسات الاحتلال التي تنتظر من الشعوب العربية عامة والشعب الاردني خاصة الاقرب الى فلسطين وشعبها والذي يحتضن تراب فلسطين الاف الشهداء من ابنائه ،ان تمد اليه كفوف الراحة وتفتح اذرعها لاستقبال وفودها وان يأخذوا راحتهم في البلدان العربية دون حسيب او رقيب معتقدة بأن الاجيال العربية يمكن ان تنسى فلسطين يوما ،لكن خسأ الاحتلال ومؤسساته وظنونه.
الخبر السار الذي نستطيع ان نزفه للمهندس الطراونة هو ان شعبيته تضاعفت مئات المرات بعد موقفه الوطني القومي المشرف الذي اتخذه بكل شجاعة وكبرياء لانه عبر فيه عن موقف شعبي عارم وشامل لا يمكن ان يختلف عليه معه فرد اردني واحد ،فرئيس مجلس النواب يستند الى شعبه الذي يمثله ويتحدث باسمه ، وهذا هو حال جميع اعضاء مجلس النواب وابناء الشعب الاردني كافة ..رفض الاحتلال والتعامل معه.
ومن هنا على الاحتلال ان يفهم جيدا بأن الشعوب العربية جمعاء ترفضه وتلفظه وان كانت هناك معاهدات سلام موقعة معه ،لان هذه المعاهدات كان هدفها الاول انهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية والعربية والوصول الى سلام شامل وعادل في منطقة الشرق الاوسط وليس ان يستفرد الكيان الصهوني بفلسطين وشعبها ويستمر في احتلالها الى الابد.
ان ايادي ابناء الشعب الاردني جميعا تشد على يد رئيس مجلس النواب وتدعمه بكل قوة وينتظرون منه ومن المجلس مواقف مشابهة تؤكد للاحتلال بأنه مرفوض شعبيا ولن يكون له مكان او موطىء قدم على ارض المملكة ، ما دام يحتل شبرا واحدا من فلسطين . الدستور
عمان جو -كتب:كمال زكارنة
الضجة التي اثارتها مؤسسات ووسائل اعلامية في الكيان المحتل لفلسطين والاراضي العربية الاخرى حول تصريحات رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة التي اكد فيها رفض المجلس السماح لوفد اسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر البرلمانيات الذي عقد في عمان مؤخرا تثير الاستغراب فعلا لان تلك المؤسسات اظهرت وكأنها تفاجأت بتصريحات الطراونة وانها لم تكن تتوقعها بل كانت تضع «رجليها وايديها» في ماء بارد وان كيان الاحتلال مقبولا ومرحبا به في الاردن والدول العربية الاخرى، وذهبت ابعد من ذلك عندما سمحت لنفسها التدخل في صياغة السياسة الاردنية عندما قالت ان الحكومة لا توافق على قرار وتصريحات رئيس مجلس النواب .
اذا كانت المؤسسات الاحتلالية تلك تجهل مبادىء وثوابت السياسة الاردنية ومواقف الشعب الاردني وتركيبة المؤسسات الاردنية ،فان مجلس النواب مؤسسة شعبية بامتياز فهو يمثل كل الشعب الاردني دون استثناء وهو صورة مصغرة عن الشعب الاردني ورئيس مجلس النواب يتحدث باسم المجلس وباسم كل اردني من العقبة الى الرمثا وجميع هؤلاء قد يختلفون معه على اصغر القضايا الوطنية لكنهم يجمعون على الاتفاق معه ويؤيدون دون تحفظ او تفكير او مراجعة او دراسة تصريحاته الرافضة لمشاركة وفد برلماني اسرائيلي في المؤتمر المذكور.
وهذه رسالة واضحة من رئيس مجلس النواب واعضاء المجلس والشعب الذي يمثله هذا المجلس بأن التعامل بجميع الاشكال مع الكيان المحتل مرفوض ما دام يجثم فوق الاراضي الفلسطينية ويمارس جرائمه وارهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ،وانه لا قبول شعبيا، لا اردنيا ولا عربيا، على المستوى الشعبي للاحتلال الصهيوني ما دام قائما في فلسطين وهذا يعني ان الطراونة عبر في تصريحاته الرافضة لمشاركة وفد احتلالي في المؤتمر عن موقف شعبي عربي واسلامي ايضا بكل وضوح وثقة .
لقد بلغت الوقاحة مبلغها لدى مؤسسات الاحتلال التي تنتظر من الشعوب العربية عامة والشعب الاردني خاصة الاقرب الى فلسطين وشعبها والذي يحتضن تراب فلسطين الاف الشهداء من ابنائه ،ان تمد اليه كفوف الراحة وتفتح اذرعها لاستقبال وفودها وان يأخذوا راحتهم في البلدان العربية دون حسيب او رقيب معتقدة بأن الاجيال العربية يمكن ان تنسى فلسطين يوما ،لكن خسأ الاحتلال ومؤسساته وظنونه.
الخبر السار الذي نستطيع ان نزفه للمهندس الطراونة هو ان شعبيته تضاعفت مئات المرات بعد موقفه الوطني القومي المشرف الذي اتخذه بكل شجاعة وكبرياء لانه عبر فيه عن موقف شعبي عارم وشامل لا يمكن ان يختلف عليه معه فرد اردني واحد ،فرئيس مجلس النواب يستند الى شعبه الذي يمثله ويتحدث باسمه ، وهذا هو حال جميع اعضاء مجلس النواب وابناء الشعب الاردني كافة ..رفض الاحتلال والتعامل معه.
ومن هنا على الاحتلال ان يفهم جيدا بأن الشعوب العربية جمعاء ترفضه وتلفظه وان كانت هناك معاهدات سلام موقعة معه ،لان هذه المعاهدات كان هدفها الاول انهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية والعربية والوصول الى سلام شامل وعادل في منطقة الشرق الاوسط وليس ان يستفرد الكيان الصهوني بفلسطين وشعبها ويستمر في احتلالها الى الابد.
ان ايادي ابناء الشعب الاردني جميعا تشد على يد رئيس مجلس النواب وتدعمه بكل قوة وينتظرون منه ومن المجلس مواقف مشابهة تؤكد للاحتلال بأنه مرفوض شعبيا ولن يكون له مكان او موطىء قدم على ارض المملكة ، ما دام يحتل شبرا واحدا من فلسطين . الدستور